أول كتاب باللغة العربية عن النجمة ميريل ستريب، التى تحب أفكارها وتشاهد أفلامها، معجبا بها، أو لديك تحفظ على بعض أدوارها. لكنك بالتأكيد- حتى لو اختلفت معها – تتابع أعمالها. الكتاب بعنوان البركان الهادئ «ميريل ستريب»... من تأليف حنان أبوالضياء والغلاف للفنانة منى نور وصادر عن دار كنوز للنشر.

يتناول الكتاب حياة وأعمال «ميريل ستريب» ذات التأثير الكبير على المئات من المشاهدين.

منذ بداياتها كشابة من السبعينيات يتضافر بداخلها الحب والأنوثة وموهبتها المذهلة. إنها «السيدة الحديدية» للتمثيل... امرأة تمثل مرحلة النضج فى أحسن صورة، متزوجة منذ أكثر من 30 عامًا، أم، نموذج للعائلة سعيدة. طموحها بقدر موهبتها، مزيج من التقنية والشعور الذى بدا جاهزا لأى شىء تقريبًا. فى غضون سنوات قليلة، أصبحت الفتاة البسيطة نجمة. تمسكت بالصدق فى الأداء. لم تقدم أبدًا أسلوبًا مثيرًا، أو إِغْوَاء مُسْتَمِرًّا. محترفة للغاية، وتعمل على افتراض أنها إذا كانت عازفة تشيللو تلعب دور باخ، فإن باخ كان العبقرية وهى المؤدية والمتمكنة. تدخل فى روح المرأة التى تؤديها حَرْفِيًّا، سواء فى أن تكون السيدة ماكبث أو هيد جابلر أو ليندى تشامبرلين. إنها المختارة من قبل عدة نقاد «كأعظم ممثلة حية». ورُشحت لجائزة الأوسكار 19 مرة، وفازت بها ثلاث مرات. المرشحة لـ32 جائزة جولدن جلوب، أكثر من أى شخصا آخر، وفازت بثمانية... أُجرى معها أكثر من 900 مقابلة فى جميع أنحاء العالم، من عام 1976 إلى الوقت الحالى. كُتب عنها 9 كتب، بأكثر من لغة فى العالم.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية

أكدت الكاتبة والمؤرخة البريطانية زوي ستريمبل في مقال لها بصحيفة الصنداي تلغراف البريطانية اليوم أنه لم يعد بإمكان الغرب الاستمرار في تجاهل مكانة الصين كقوة عظمى، وأنه يجب على الدول الغربية التعامل مع بكين بناء على ذلك.

وتابعت ستريمبل أن الصين تترك الغرب حاليا وسط غبار من الحيرة، ومن المستحيل غض الطرف عن اختراقاتها العنيفة والسريعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقائق مثيرة تتكشف بمقتل مسلم في فرنسا بـ50 طعنة داخل مسجدlist 2 of 2مقتل نجل مسؤولة بالسي آي إيه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي بأوكرانياend of list

وأشارت الكاتبة البريطانية إلى أن الصين تنافس الشركات الغربية أكثر فأكثر وبشكل ملحوظ، حيث أصبحت شركاتها تتفوق على غيرها من الشركات العالمية في صناعة السيارات الكهربائية، على سبيل المثال.

تقدم مذهل

وفي مجال الذكاء الاصطناعي، أثبتت نسخة الصين ديب سيك، قدرتها على أداء العديد من المهام التي تعجز المنتجات الغربية عن القيام بها، وهو ما يثير إعجاب المراقبين والمختصين، توضح الكاتبة.

وتضيف أنه حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون الصين، أصبح من الواضح أن الغرب أمام خيارين: إما التعامل معها بواقعية، أو المعاناة حيث باتت الصين قوة لا يمكن تجاهلها.

ونقلت سترميبل عن ديفيد رانسيمان -أستاذ علم السياسة السابق في جامعة كامبريدج- قوله إنه لا يمكن للغرب الاستمرار في تجاهل تقدم الصين، ويضيف أنه يجب على الغرب أن يتعامل مع الصين كقوة حقيقية وأن يتعلم كيف يكون حذرا وصريحا في تعامله معها.

إعلان

وأوضحت الكاتبة البريطانية أن الصين لم تصل إلى هذه المكانة بسهولة، ودعت الغرب للنظر بواقعية وعدم الاستمرار بالتظاهر بأن الصين ستظل محصورة في نطاقها الجغرافي والاقتصادي.

وذكرت أنه بالنسبة لها، فإن النظرة الواقعية لمكانة الصين الجديدة، لا يمكن أن تنسي أحدا الملفات الحقوقية التي تتهم عادة الصين بعدم احترامها، وخاصة ما تعلق بالإيغور، أو الآراء الداخلية المعارضة.

وقالت إن الطريقة الوحيدة للحفاظ على حدود لائقة بين الشرق الذي وصفته بـ "غير الإنساني" والغرب الديمقراطي الليبرالي -على حد تعبيرها- هي "أن ننظر، ونتفاعل، وننافس".

مقالات مشابهة

  • نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
  • نيويورك تايمز: فشل حملة ترامب باليمن يضع أمريكا أمام امتحان صعب.. كيف يمكنها مواجهة الصين؟ (ترجمة خاصة)
  • بخار الكبريت ومسجد على حافة البركان.. رحلة إلى تانجكوبان بيراهو الإندونيسية
  • الجوهرة الزكري: مهري مليون ريال وأكثر لأني غير جوهرة.. فيديو
  • افتتاحية - معارض الكتب.. أعراس الوعي الإنساني
  • هذه مجموعة إرهابية يتساهل معها العالم بشكل غريب ومخزي
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • ألفت عمر تحصل على «الدكتوراه الفخرية» من الجامعة الأمريكية للعلوم (صور)
  • لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
  • كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية