أمريكا.. ثمانيني يفسد حفلاً مدرسياً بمفاجأة صادمة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
اقتحم ثمانيني، يحمل مسدساً، حفلاً موسيقياً في مدرسة ثانوية بولاية تكساس الأمريكية، وأطلق النار على شاب عشريني يلتقيه للمرة الأولى في حياته، فسارع البعض إلى انتزاع السلاح منه، بانتظار وصول الشرطة.
هرع 4 من أعضاء "فرقة بيرلاند باند دادز" السابقين، الذين كانوا ينقلون المعدات الموسيقية إلى الحفل، لتقديم المساعدة فوراً، بفضل خبراتهم السابقة في المجالات الشرطية والعسكرية.
في تلك الأثناء، كان الناس يهرعون للخروج وهم يصرخون، معبّرين عن خوفهم من وجود مسلح نشط داخل المبنى.
وعند وصول الشرطة، تمكنت من اعتقال الثمانيني دينيس إروين براندل جونيور، بتهمة اقتحام مدرسة "باسادينا التذكارية الثانوية" خلال مسابقة قرع الطبول، السبت الماضي، وفتح النار على الحضور من مسدس صغير، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست".
فحص قواه العقليةوفقاً لوثائق تحقيقات شرطة باسادينا، برّر الثمانيني فعلته بالقول إنّ شخصاً ما كان يطارده، ويخشى أن يقتله ويقتل زوجته، لذلك أطلق النار عليه للتخلص من شرّه.
لكن أثبتت الوقائع أن الشاب الذي أصيب (26 عاماً) لم يلتق بحياته بالمعتدي ما دفع السلطات إلى تحويله للاطلاع على سلامة قواه العقلية، قبل أن يتم احتجازه في سجن مقاطعة هاريس، دون كفالة.
لحظات الحسم
استعاد جو سانشيز لحظات إمساك الثمانيني خلال مشاركته في القبض عليه بانتظار وضول الشرطة. وذكر إنه أمسك بذراعي براندل بينما قام آدم بسرعة بنزع المسدس منه. ومع غياب الأصفاد، استخدم سانشيز حزامه لتقييد يدي الجاني حتى وصول الشرطة، في حين استمر الأخير في ترديد عباراته بأنه يتعرض لإطلاق نار.
وتابع "كنا ننظر حولنا أو نفحص المنطقة لمعرفة ما إذا كان هناك شخص آخر إضافي، أو محتمل قد يكون هو الشخص الذي يشير إليه، لكن لم يكن هناك أحد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
أكد طاهر النونو المستشار السياسي لقائدة حركة حماس لوكالة رويترز، أن عدة اجتماعات عقدت بين قياديين في حركة حماس ومبعوث شؤون الأسرى الأمريكي آدم بوهلر.
وسبق وكشفت أمريكا عن عقدها لقاءات مع حماس حول ملف الأسرى ووقف إطلاق النار وهو الأمر الذي أدى غضب داخل الاحتلال الذي يرفض حدوث مثل هذه الخطوة.
وأكدت حركة حماس الأحد إصرارها على التحرك مباشرة نحو التفاوض على المرحلة الثانية من الهدنة في غزة، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات.
والتقى ممثلو الحركة الفلسطينية المقاومة مع وسطاء في القاهرة قبل أيام، مؤكدين على الحاجة إلى إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر "دون قيود أو شروط"، وفقا لبيان صحفي صادر عن حماس.
للحصول على آخر التحديثات حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قم بزيارة صفحتنا المخصصة.
كما أكد الوفد رفيع المستوى على الحاجة إلى "التحرك مباشرة لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية" من الاتفاق، والتي تهدف إلى وضع الأساس لوقف إطلاق نار دائم.
وقال مسؤول لوكالة فرانس برس إن مطالب حماس للمرحلة الثانية تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإنهاء الحصار، وإعادة إعمار القطاع والدعم المالي.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن المؤشرات كانت "إيجابية" حتى الآن.
من ناحية أخرى، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيرسل مندوبين إلى الدوحة يوم الاثنين.
أكدت إسرائيل أنها تريد تمديد المرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل.
وانتهت تلك الفترة الأولية في الأول من مارس بعد ستة أسابيع من الهدوء النسبي الذي شمل تبادل 25 رهينة على قيد الحياة وثماني جثث مقابل إطلاق سراح حوالي 1800 سجين فلسطيني محتجزين في إسرائيل.
أوقفت الهدنة إلى حد كبير أكثر من 15 شهرًا من القتال في غزة، حيث نزح جميع السكان تقريبًا بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
كما مكنت من تدفق الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية الحيوية إلى غزة.