«كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور» تتوّج أبطال «العامة مُلاك»
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
صعد الفائزون بالمراكز الأولى في فئة «العامة مُلاك» على منصة التتويج في ختام منافسات قوية، امتدت على مدار أربعة أيام متواصلة، وشهدت إقامة 28 شوطاً، بمشاركة أكثر من 900 طير، في منافسات «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمقر المركز في منطقة الهباب، وهي واحدة من كبرى البطولات لرياضات الصيد بالصقور على صعيد عدد الأشواط وقوة المشاركين والجوائز المالية التي تزيد على 23 مليون درهم.
وجاء ختام فئة العامة مُلاك مع أشواط بيور جير، التي شهدت تفوق خليفة عبدالله الفلاسي في شوط رمز الفرخ، بالطير «هرقل» بزمن 16.678 ثانية، يليه أحمد عتيق المهيري بالطير «بي 99» بـ16.679 ثانية، ثم عبدالعزيز محمد الكندي بالطير «المحيط» بـ16.759 ثانية.
وكسب حمد عبد الله الفلاسي شوط رمز الجرناس، بالطير «دانات»، بزمن 16.676 ثانية، يليه أحمد صغير الكتبي بالطير «العود» بـ16.876 ثانية، ثم عبدالله حمودة الكتبي بالطير «مهلي» بـ16.904 ثانية.
أما في أشواط القرموشة، تمكّن مبارك مطر الخيلي من تحقيق رمز الفرخ بالطير «11»، بزمن 17.569 ثانية، يليه بالمركز الثاني عبدالله راشد المنصوري بالطير «94» بـ17.636 ثانية، ثم سيف غانم آل علي بالطير «جي 59» بـ19.411 ثانية.
وشهدت أشواط الرمز للقرموشة جرناس، تفوق سعيد عبدالله الفلاسي بالطير «جيهبان»، بزمن 17.100 ثانية، تلاه سيف عبدالله المنصوري بالطير «202» بـ17.192 ثانية، ليذهب المركز الثالث إلى أحمد عتيق المهيري بالطير «جي 2» بـ17.233 ثانية.
وفي ختام المنافسات توّج راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، ودميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في منافسات العامة مُلاك، والتقاط الصور التذكارية، وتنطلق الخميس، أشواط فئة المحلي مفتوح، والتي تمتّد على مدار يومين، مع إقامة منافسات الحرار في اليوم الأول، ثم الشواهين في اليوم الثاني، وذلك بمجموع 10 أشواط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصيد بالصقور مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
إقرأ أيضاً:
استعدادات للمرحلة الـ 7 من «مجمع محمد بن راشد»
دبي: «الخليج»
دعت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» المطورين الدوليين لتقديم طلبات إبداء الاهتمام لمناقصة عالمية لتنفيذ المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 1600 ميجاوات (مع إمكانية زيادتها إلى 2000 ميجاوات) بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1000 ميجاوات لمدة 6 ساعات وبسعة اجمالية تصل إلى 6000 ميجاوات ساعة، ما سيجعل هذه المرحلة، التي سيتم تنفيذها وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، من أكبر المشاريع على مستوى العالم التي تجمع بين الطاقة الشمسية والتخزين بالبطاريات. ودعت الهيئة المطورين العالميين أو الائتلافات إلى إرسال خطابات إبداء الاهتمام في موعد أقصاه 21 مارس 2025.
ومن المتوقع أن تنتج المرحلة السابعة 4.5 تيراوات ساعة من الطاقة الكهربائية سنوياً، الأمر الذي سيسهم في تفادي حرق ما يزيد على 36 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي سنوياً. وسيرفع مشروع المرحلة السابعة القدرة الإنتاجية المخطط لها لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية من 5000 ميجاوات إلى 7260ميجاوات ورفع نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي من 27 إلى 34% بحلول عام 2030، وخفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 6.5 مليون طن إلى نحو 8 ملايين طن سنوياً، ما سيعزز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للاستدامة والابتكار في الطاقة المتجددة. ومن المقرر أن يتم تشغيل المرحلة السابعة على مراحل بين عامي 2027 و2029. وتبلغ القدرة الإنتاجية لمشاريع المجمع قيد التشغيل حالياً 3460ميجاوات والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 1200 ميجاوات.