السعودية.. هل خدعت رنا مطر المتابعين بفيديوهات تناول خروف و10 دجاجات؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كشف أحد صناع المحتوى عن الخدع المستخدمة في فيديوهات "التيك توكر" السعودية الشهيرة رنا مطر، التي تظهر فيها، وهي تتناول كميات كبيرة من الطعام في وقت قياسي، بينها خروف و10 دجاجات ومنسف وأصابع زبدة وغيرها.
وأوضح الشاب، في فيديو متداول، أن هذه المقاطع تعتمد على حيل بصرية سينمائية وتقنيات مونتاج متقدمة، مما يجعل الأمر يبدو وكأنها تستهلك كميات ضخمة من الطعام، دون أي مشاكل صحية.
ومن أبرز هذه الخدع ما يُعرف بـ "الرجل المساعد ولحظة السكون"، حيث يظهر شخص خلف الكواليس لمساعدتها على إخفاء الطعام أثناء لحظات محددة، مثل لحظة شرب الماء، التي يتوقف التصوير خلالها ويمنحها الفرصة للتخلص من الطعام، دون أن يلاحظ المشاهد.
pic.twitter.com/ElZN192slA
— Goradd24 (@goradd24) February 5, 2025وأشار إلى أن التكرار المتطابق لحركة شرب الماء في كل مرة، دون تغيير في مستوى ارتفاع الكوب، يُعد دليلًا قوياً على وجود تلاعب في المشهد، كما لفت إلى أن عدم ظهورها وهي تبتلع الطعام، والاكتفاء بحشوه داخل فمها، يعزز الشكوك حول حقيقة تناولها لهذه الكميات خلال الوقت القصير الذي تدّعيه.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة 24.ae (@20fourmedia)
وأثارت هذه التحليلات تفاعلًا واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار البعض إلى أنه لو كانت رنا مطر قادرة فعلًا على تناول هذه الكميات في وقت قياسي، لكانت قد دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وعلق أحد المتابعين قائلاً: "من غير المنطقي أن يظل مستوى الماء في الكوب ثابتاً عند كل رشفة، فمن المفترض أن ينخفض تدريجياً، مما يؤكد وجود خدعة ما"، وتساءل آخر: "كيف يمكن لمعدة الإنسان أن تستوعب كل هذه الكميات من الدهون والطعام دون أي تأثير صحي؟، لو كان الأمر حقيقياً، لكانت في المستشفى منذ فترة طويلة".
بينما طالبت إحدى المتابعات عبر منصة "إكس" بإثبات صحة هذه الفيديوهات عبر بث مباشر، مؤكدة أنها لن تصدق الأمر ما لم يتم تصوير التحديات على الهواء مباشرةً، دون أي تعديلات أو مونتاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك رنا مطر
إقرأ أيضاً:
التوترات التجارية الأميركية الصينية ترفع أسعار الذهب إلى رقم قياسي
الجديد برس|
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا قياسيًا يوم الأربعاء، مدفوعة بتزايد المخاوف من تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وذلك بعدما أعلنت بكين فرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية ردًا على التعريفات الجديدة التي فرضتها واشنطن على السلع الصينية.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.53% ليصل إلى 2,856.99 دولارًا للأونصة، بعدما بلغ مستوى تاريخيًا عند 2,858.12 دولارًا خلال الجلسة. كما صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.45% لتسجل 2,888.60 دولارًا للأونصة، مما يعكس ارتفاع الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.
في ظل هذا التوتر التجاري، صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه ليس في عجلة من أمره للتواصل مع نظيره الصيني شي جين بينغ لبحث سبل تهدئة الأزمة بين البلدين، وهو ما زاد من قلق الأسواق وأدى إلى تعزيز الإقبال على الذهب.
من جانبها، ردّت الصين بإجراءات مضادة شملت فرض تعريفات جمركية مستهدفة على الواردات الأميركية، بالإضافة إلى إدراج عدة شركات أميركية، من بينها غوغل، تحت المراقبة لاحتمال فرض عقوبات عليها، في خطوة تعكس تصعيدًا مدروسًا من بكين.
ويرى المحلل الاقتصادي إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في شركة Tastylive، أن الذهب قد يواصل مكاسبه في حال استمرار التوترات، مشيرًا إلى أن المستوى المحوري التالي قد يكون عند 3,000 دولار للأونصة. كما أضاف أن الصين قد تلجأ إلى زيادة احتياطياتها من الذهب لتعزيز استقرار اقتصادها وسط تداعيات النزاع التجاري.
في سياق متصل، حذّر ثلاثة مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من أن الرسوم الجمركية الجديدة قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، مما يستدعي نهجًا أكثر حذرًا في خفض أسعار الفائدة. وعلى الرغم من أن الذهب يُعتبر تحوطًا ضد التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يحدّ من جاذبيته لدى المستثمرين.
هذا ولم يكن الذهب الوحيد الذي شهد تحركات سعرية، حيث سجلت المعادن النفيسة الأخرى تغيرات طفيفة:
ارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 32.15 دولارًا للأونصة.
صعد البلاتين بنسبة 0.3% إلى 966.95 دولارًا للأونصة.
في المقابل، تراجع البلاديوم بنسبة 0.9% ليسجل 981.75 دولارًا للأونصة.
يواصل الذهب جذب المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، ومع استمرار النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، قد نشهد مزيدًا من الارتفاعات في أسعار المعدن النفيس، مع توقعات بإمكانية تجاوز حاجز 3,000 دولار للأونصة إذا تفاقمت الأزمة.