صالون نفرتيتي يناقش عبقرية مصر القديمة في استكشاف علوم الفلك
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يعقد صالون نفرتيتي الثقافي فعالية جديدة يوم السبت ٨ فبراير السادسة مساء داخل مركز ابداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية تحمل عنوان "علوم الفلك وعبقرية المصري القديم"، لتسليط الضوء على تقدم المصريون منذ فجر التاريخ في قراءة صفحة السماء ومعرفة مواقع النجوم وحركة الكواكب، وكيف نجحوا كمجتمع زراعي في تأسيس تقويم متوافق مع دوران القمر، وربطوا بينه وبين الديانة المصرية القديمة ومختلف العلوم مثل الهندسة والبناء، والذي تجسد في ظاهرة تعامد الشمس في توقيت محدد كما يحدث كل عام داخل معبد أبو سمبل وسبعة معابد أخرى.
ود.ميسرة عبد الله استاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة ود. خالد سعد مدير عام إدارة آثار ماقبل التاريخ بالمجلس الأعلى للآثار.
وجدير بالذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي يهتم بمناقشة القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني من خلال فعاليات شهرية حوارية. يستضيف فيها ضيوف متخصصين في مختلف مجالات الثقافة والتراث والإبداع. ويقوم بالإشراف على إعداده كل من الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى ، نيفين العارف ، أماني عبد الحميد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صالون نفرتيتي الثقافي صندوق التنمية الثقافية فجر التاريخ الهندسة الديانة المصرية
إقرأ أيضاً:
زخة شهب القيثارات تضيء سماء أبريل
البلاد ــ وكالات
بعد أشهر من السكون الفلكي وانعدام نشاط الشهب تقريبًا، تعود الحياة إلى سماء النصف الشمالي من الكرة الأرضية هذا الربيع مع ظاهرة “زخة شهب القيثاريات” (Lyrids)، وهي واحدة من أقدم الزخات المعروفة في التاريخ، حيث سُجلت لأول مرة منذ أكثر من 2700 عام. وبحسب موقع “فوربس الشرق الأوسط”، تبدأ هذه الزخة المرتقبة اليوم الخميس 17 أبريل 2025، وتستمر حتى الـ 26 من الشهر نفسه، في حين يُتوقع أن تبلغ ذروتها في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 22 أبريل، حيث يمكن مشاهدة ما يقارب 18 شهابًا في الساعة؛ من بينها كرات نارية شديدة السطوع قد تضيء السماء لثوانٍ.ما يميّز شهب القيثاريات، هو سطوعها العالي واحتمالية مشاهدة الكرات النارية، وهي نيازك ساطعة تعادل في لمعانها كوكب الزهرة أو تفوقه- وفقًا للجمعية الأميركية للنيازك. هذه الكرات النارية تظهر نتيجة احتراق نيازك كبيرة الحجم في الغلاف الجوي. الأفضلية دائمًا تكون في ساعات ما بعد منتصف الليل حتى الفجر، وهي الفترة التي تكون فيها السماء أكثر ظلمة، والفرصة أكبر لرؤية الشهب، خاصة إذا كانت السماء صافية، وبعيدة عن أضواء المدن.