أمين «الحركة الوطنية»: حياة كريمة نجحت في تقديم المساندة لسكان الريف المصري
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد مجدي أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أنَّ إعلان مجلس الوزراء تخصيص نسبة من الموازنة للمرحلة الثانية من مشروعات حياة كريمة، يؤكّد جدية الدولة المصرية في استكمال جميع مراحل هذا المشروع الأهم في دعم المواطن وتنمية كل قرى الريف المصري، خاصة أنَّ مبادرة حياة كريمة نجحت في تقديم كل المساندة والدعم من أجل تنمية الإنسان من خلال التدخل السريع طويل المدى لمساندة الأسر الأكثر احتياجا في محافظات وقرى مصر في جميع مناحي الحياة.
وأضاف مجدي أن حياة كريمة هي أحد أهم المبادرات الرئاسية التي تعمل عليها الدولة المصرية لتطوير حياة سكان كل الريف المصري، بالتحديد الفئات الأولى بالرعاية والبسطاء ومحدودي الدخل، من أجل توفير الحياة الكريمة واللائقة لهم، وعمل إحياء جديد لكل قرى مصر من خلال توفير كافة الخدمات، وهو ما يساعد على توفير فرص العمل للشباب في كل أنحاء محافظات الجمهورية، خاصة أن هدف الجمهورية الجديدة إطلاق مشروعات ضخمة وتوفير "حياة كريمة" لجميع المصريين.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى ما يميز مبادرة حياة كريمة أنها تشهد تنسيق كبير بين كل أجهزة الدولة لإعادة الريف المصري كما كان شكلا وموضوعا، بما يسهم في تقليل الهجرة الداخلية، خاصة أنَّ مشروع تطوير القرى المصرية، ضمن مبادرة حياة كريمة، هو مشروع قومي يسهم في رفع المستوى المعيشي لحياة المواطنين ورسالة للعالم بإرساء العدالة الاجتماعية، والحرص على مراعاة الفئات الأكثر احتياجا، لأن بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة له أحد محاور الأمن القومي المصري والحفاظ على الدولة المصرية.
مبادرة حياة كريمةوأوضح أنَّ مبادرة حياة كريمة تسعى لتقديم دعم شامل ومستدام للقرى الأكثر احتياجًا، في ظل نجاحها باستغلال الطاقات الشابة من أجل خدمة المجتمع توحيد الجهود من أجل خدمة كل مصري، لأنها تضم آلاف الشباب ورسخت المعني الحقيقي لمفهوم التطوع، بجانب دورها في تطوير النجوع والخدمات المقدمة بها من خلال تطوير الوحدات الصحية والمدارس والمستشفيات وغيرها من الخدمات المقدمة للمواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الحركة الوطنية مبادرة حياة كريمة حياة كريمة مبادرة حیاة کریمة الریف المصری من أجل
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية ردا على تصريحات ترامب عن قناة السويس: زمن الإملاءات الاستعمارية انتهى
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن قناة السويس ليست مجرد ممر مائي، بل هي تاريخ من التضحيات المصرية، ورحلة من الكفاح الوطني الذي كتب بدماء الشعب المصري وعزيمته من مقاومة الاحتلال البريطاني إلى تأميم القناة عام 1956، حيث وقف العالم كله أمام إرادة مصر التي ضحت بالآلاف من أبنائها للدفاع عن حقها في سيادتها على ترابها ومياهها، مؤكدا الرفض القاطع لأي محاولة للتقليل من قيمة هذه التضحيات أو المساس بحقوق مصر المشروعة.
جاء ذلك في تصريحات له ردا علي حديث الرئيس الأمريكى ترامب بشأن قناة السويس والتى قال فيها إنه لا ينبغي فرض رسوم على السفن الأمريكية لاستخدام قناة السويس المصرية أو قناة بنما، حيث ذكر فى منشور له على منصة "تروث سوشيال"، وقال فيه: "يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية على حد سواء، بالمرور مجانًا عبر قناتي بنما والسويس. هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفا أنه طلب من وزير الخارجية ماركو روبيو "التعامل فورًا مع هذا الوضع."
وأكد الشاهد على ضرورة أن يتذكر الرئيس الأمريكى أن قناة السويس تحظى بحماية الاتفاقيات الدولية، بدءا من اتفاقية القسطنطينية (1888) التي أكدت حياد الممر، وصولًا إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل (1979) التي تضمن حرية الملاحة للجميع تحت السيادة المصرية الكاملة. ومصر كدولة مسؤولة، التزمت دائمًا بهذه الاتفاقيات وحمت الممر الدولي حتى في أحلك الأزمات.
ولفت رئيس حزب الحركة الوطنية إلي أن مصر أثبتت للعالم أنها القادرة على إدارة القناة بكفاءة غير مسبوقة، بل وتحملت وحدها تبعات تعويم السفينة الجانحة "إيفر غيفن" عام 2021، بينما وقف العالم يشاهد باحترام إدارة مصر للأزمة، متسائلا باستنكار: من يملك الجرأة اليوم ليعطي دروسًا في الإدارة أو السيادة؟!
وواصل حديثه: "نقولها بكل وضوح: لا وصاية لأحد على مصر، ولا مساومة على سيادتها، فقناة السويس مصرية بدماء أبنائها، وشرعيتها مستمدة من القانون الدولي، وإدارتها تثبت يوميا أن مصر دولة عظيمة تحترم التزاماتها وتدافع عن حقوقها، وليدرك السيد ترامب أن زمن الإملاءات الاستعمارية قد انتهى إلى الأبد.