اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يغلقون مقرات “أونروا” احتجاجاً على تجاهل مطالبهم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
#سواليف
شهدت #المخيمات_الفلسطينية في #لبنان، اليوم الأربعاء، شللاً تاماً في مرافق ومؤسسات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ” #أونروا “، بعد أن أغلق اللاجئون جميع مقراتها ومدارسها، احتجاجاً على ما وصفوه بتجاهل مطالبهم واستمرار التوقيف التعسفي لخمسة معلمين منذ أكتوبر الماضي.
وجاءت هذه الخطوة استجابة لدعوة “لجنة المتابعة العليا للدفاع عن المعلمين الموقوفين عن العمل في أونروا”، التي دعت إلى إغلاق المقر الرئيسي للوكالة في #بيروت، ومكاتبها في المناطق والمخيمات، إضافة إلى المدارس ومركز “سبلين المهني” ومكاتب الشؤون الاجتماعية، مع استثناء العيادات وقطاع النظافة.
ووفقاً لما نقلته شبكة /لاجئ نت/ عن مصدر لم يكشف عن هويته، فقد تم إغلاق جميع مرافق أونروا منذ فجر اليوم، بما في ذلك المقرات والمكاتب والمدارس ومحطات النقل الخاصة بها.
مقالات ذات صلةوشهدت المخيمات الفلسطينية نزول مئات النشطاء من الشباب والشابات منذ ساعات الصباح الباكر، حيث أغلقوا المقرات، مؤكدين تمسكهم بمطالبهم في العيش بكرامة وإنسانية.
ويهدف هذا الإضراب، إلى الضغط على إدارة الوكالة الدولية للتراجع عن قرار توقيف المعلمين الخمسة، وإعادتهم إلى عملهم فوراً، مع المطالبة بإجراء تحقيق شفاف وعادل وفق أنظمة وقوانين الوكالة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي نظمتها “لجنة المتابعة والقوى الشعبية الفلسطينية في لبنان”، للمطالبة بإنصاف المعلمين ووقف ما وصفته بـ”التعسف” بحقهم.
وحظي الإضراب بدعم واسع من مختلف الفعاليات الشعبية، إضافة إلى الروابط والأهالي والشباب والطلاب، الذين عبروا عن تضامنهم مع المعلمين الموقوفين، ورفضهم لما وصفوه بـ”السياسات المجحفة” التي تنتهجها أونروا.
من جانبها، حملت لجنة المتابعة إدارة أونروا مسؤولية التصعيد، مؤكدة أنها ستواصل تحركاتها واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية حتى تحقيق مطالبها العادلة.
ويعيش في لبنان ما يقارب 192 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى وكالة أونروا، وفق آخر التقديرات، بعد أن كانوا يُقدرون بأكثر من 450 ألف لاجئ سابقاً، حيث دفعت الظروف الاقتصادية الصعبة والهجرة غير النظامية آلاف الفلسطينيين لمغادرة البلاد خلال السنوات الأخيرة. ويتوزع اللاجئون على 12 مخيماً رسمياً تديرها “أونروا”، إلى جانب عشرات التجمعات غير الرسمية في مختلف المناطق اللبنانية.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان تحديات قانونية واقتصادية كبيرة، حيث يُحرمون من حق التملك والعمل في العديد من المهن، ويعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات التي تقدمها أونروا، والتي تعاني بدورها من أزمات مالية متكررة أثرت على خدماتها الأساسية، بما في ذلك التعليم والصحة والإغاثة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المخيمات الفلسطينية لبنان اللاجئين الفلسطينيين أونروا بيروت فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الآلاف يغلقون شارع بيغن بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة الأسرى
تظاهر آلاف الإسرائيليين، اليوم الأحد، في وسط تل أبيب وأغلقوا شارع "بيغن" الرئيسي، للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع غزة التي تنصل منها.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت (خاصة) أن آلاف المتظاهرين، بينهم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أغلقوا شارع "بيغن" في مدينة تل أبيب.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزةlist 2 of 4إدارة ترامب: الاجتماع مع حماس مفيد جدا ونتفهم قلق إسرائيلlist 3 of 4نتنياهو يعتزم إرسال وفد للدوحة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرىlist 4 of 4أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة "بالكامل"end of listوطالب المتظاهرون بإتمام كافة مراحل الصفقة التي تؤدي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
كما تتواصل احتجاجات إسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، لليلة الثانية على التوالي للمطالبة بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى.
تطويق وزارة الدفاعومساء السبت، بدأت عملية "غلاف الكرياه" لتطويق مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من جميع الاتجاهات، إذ تجمع آلاف الإسرائيليين عند "بوابة بيغن"، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه.
وقالت صحيفة معاريف إن مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات "المختطفين" أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا (رئيس الوزراء) نتنياهو بعدم نسف الصفقة.
وأشارت إلى أن المتظاهرين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع الأسرى دفعة واحدة.
إعلانوحسب معاريف، فقد أمضى مئات النساء والرجال ليلتهم بجانب عائلات الأسرى عند بوابة بيغن.
ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إسرائيليون للتظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للحرب.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.
وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي في ما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع يعقده الليلة المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، وفق المصدر ذاته.
في حين قالت صحيفة يسرائيل هيوم إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر يومين تقريبا.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية بينها موقع "والا"، فإنه لا يزال 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
وأضاف "والا" أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وفي المقابل، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما قطع الاحتلال الكهرباء عن غزة، ويهدد بقطع المياه، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.