مأساة إنسانية جديدة.. منخفض جوي يهدد حياة آلاف النازحين في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة غزة، إنّ هناك ظروفا مأساوية يعيشها مئات آلاف النازحين سواء الذين عادوا إلى مدينة غزة وشمالها أو من تبقى في منطقة دير البلح وخان يونس، وأيضا من عاد إلى مدينة رفح المدمرة.
ظروف مأساوية يعيشها قطاع غزة وقدوم منخفض جويوأضاف «أبو كويك»، خلال رسالته على الهواء، أنّ قدوم المنخفض الجوي بالنسبة للنازحين يُعد مأساة جديدة في قطاع غزة، خاصة أن هناك عشرات الآلاف من الخيام المهترئة التي تعطلت على مدار أكثر من عام، أقامها الفلسطينيون وتنقلوا فيها من مناطق مختلفة.
وتابع: «منذ قليل أصدر جهاز الدفاع المدني بياناً فيه مجموعة من التعليمات للنازحين لاتخاذ بعض التدابير الوقائية لمواجهة هذا المنخفض الجوي، وأن يقوم النازحون بحفر ممرات ومصارف ترابية بين الخيام، تحميها من أن تداهمها المياه، ومحاولة إصلاح هذه الخيام».
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن الدفاع المدني دعا المواطنين بمغادرة المنازل شبه المدمرة، خشية من أن تتأثر جراء هذا المنخفض الجوي إذا ما اشتد هطول المطر، إذ أنها تمثل خطرا آخر على النازحين لأن كثير من المواطنين عادوا وقطنوا في منازل عرضة للسقوط، جراء استهدافات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل منخفض جوي
إقرأ أيضاً:
إعصار ألفريد يهدد شرق أستراليا.. إجلاء آلاف السكان قبل الاجتياح
أمرت السلطات الأسترالية الآلاف من السكان في المناطق الشرقية من البلاد بإخلاء منازلهم تحسبًا للإعصار المداري "ألفريد" الذي يهدد بالوصول إلى اليابسة السبت المقبل، خاصة بعد أن جلب الإعصار أمطارًا غزيرة، أمواجًا عالية، ورياحًا عاتية أدت إلى انقطاع الكهرباء وتعطل الحياة.
وفقًا لمكتب هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، لا يزال الإعصار يتحرك ببطء تجاه الساحل الشرقي للبلاد، مما يزيد من المخاوف من إمكانية تعرض المناطق المتضررة لأمطار غزيرة لفترات طويلة.
ومن المتوقع أن يضرب الإعصار شمال مدينة برزبين، ثالث أكبر مدينة في أستراليا من حيث عدد السكان، حيث يُتوقع أن يصل قوته إلى الفئة الثانية.
أعلن رئيس وزراء ولاية كوينزلاند، ديفيد كريسافولي، في مؤتمر صحفي أنه تم فتح العديد من مراكز الإجلاء في المناطق المهددة. وأكد على أن هذه المراكز ستكون الملاذ الأخير لسكان المناطق المتأثرة بالإعصار.
وأضاف كريسافولي أنه على السكان في مسار الإعصار أن يتخذوا استعدادات كاملة لإخلاء منازلهم، مع التأكيد على ضرورة تأمين المنازل قبل المغادرة.
كما وجهت السلطات نصيحة لمواطني الولاية بأن يعدوا خطط إخلاء محكمة في حال اقترب الإعصار أكثر من مناطقهم. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان سلامة الجميع في وقت يتسم بعدم اليقين بشأن تحركات الإعصار.
في وقت مبكر من الجمعة، ضربت الرياح العاتية التي تجاوزت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة المناطق الساحلية في ولايتي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز.
وأدت الرياح الشديدة إلى تدمير البنية التحتية المحلية، حيث أعلنت شركات الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 80 ألف منزل في الولايتين، مع أن نسبة كبيرة من هذه المنازل تقع في منطقة جولد كوست الشهيرة.
كما أدت الرياح العاتية إلى توقف العديد من الأنشطة اليومية في المدن المتأثرة. فقد تم إغلاق مطار برزبين وإيقاف جميع عمليات الطيران. كما تم إغلاق وسائل النقل في المدينة كإجراء وقائي، مما شل حركة المرور في ثاني أكبر مدينة أسترالية.
وبسبب المخاوف من تأثيرات الإعصار، أغلقت السلطات أكثر من 1,000 مدرسة في جنوب شرق ولاية كوينزلاند، بالإضافة إلى 280 مدرسة في شمال ولاية نيو ساوث ويلز. وقد تأثرت الحياة اليومية بشكل كبير حيث ألغت العديد من المدارس الأنشطة الخارجية وأعلنت تعليق الدروس إلى حين مرور الإعصار بأمان.