ما هي أحدث ابتكارات الغرسات الدماغية للتواصل مع الآلات؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يقترب العلماء والمهندسين بشكل كبير من تحقيق حلم التواصل المباشر بين الإنسان والآلات باستخدام العقل. ومن خلال غرسات دماغية وتقنيات تواصل متقدمة مع الآلات، تُمكن البشر من التحكم في الأجهزة والأنظمة بفضل قوة الفكر، ليفتح هذا التقدم أبوابًا جديدة للتفكير بما يمكن تحقيقه في مجال التواصل بين الإنسان والتكنولوجيا.
لقد أثبتت مختلف التجارب أن التحكم بالأجهزة والكمبيوترات باستخدام الفكر أصبح واقعًا ممكنًا، كما يمكن لغرسات في الدماغ تمكين الأشخاص من التحكم في الأشياء من حولهم ببساطة باستخدام تفكيرهم.
وتركز أبحاث التواصل بين الدماغ والآلات على الأشخاص المصابين بشلل نصفي، وتمكينهم من المشي، من خلال دمج تقنيتين لإعادة الاتصال بين الدماغ والحبل الشوكي لتحقيق هذا الإنجاز.
ترجمة الأفكار للغة من دون التحدثونجح علماء في تطوير تقنية تسمح بترجمة أفكار الشخص إلى لغة من دون الحاجة للتحدث في أيار/مايو. وذلك بعد تدريب الدماغ على التقنية من خلال جلسات طويلة في أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، مما يفتح الباب أمام تفسير أفكارنا وتحويلها إلى إشارات قابلة للفهم.
التحديات المستقبليةعلى الرغم من التقدم الكبير في هذا المجال، إلا أن هناك تحديات مستقبلية تواجهها هذه التقنيات. على سبيل المثال، كلما كانت الغرسات أقرب إلى الخلايا العصبية، زادت دقة الإشارة، ولكن زرعها في مثل هذه المواقع يتطلب عمليات جراحية معقدة ومكلفة.
شركات رائدةتعتمد شركة “سينكرون” الأمريكية على تقنية دعامة تُزرع في الدماغ عبر الوريد الوداجي بدون الحاجة لفتح الجمجمة، مما يتيح للمريض استخدام الأجهزة بواسطة الفكر فقط. وحصلت هذه الشركة على موافقة السلطات الصحية الأميركية لإجراء تجارب سريرية.
كما وتسعى شركة “نيورالينك” التي أطلقها إيلون ماسك، في العام 2016، لتمكين المصابين بالشلل من المشي مجددًا وإعادة البصر إلى المكفوفين، وتهدف حتى إلى علاج الأمراض النفسية.
وقال الملياردير إيلون ماسك إن زيادة قدرات الدماغ بالوسائل التكنولوجية ستساعد في تجنب طغيان الذكاء الصناعي وسيمكن البشر من البقاء في المقدمة، مضيفا لإمكانية حفظ الذكريات على الإنترنت ونقلها إلى جسم آخر أو روبوت.
مع تقدم التكنولوجيا والعلم، نجاح التواصل بين الدماغ والآلات أصبح وشيكًا أكثر من أي وقت مضى، هذا التقدم يعد نقطة تحول في عالم التكنولوجيا والطب، وقد يمهد الطريق لعصر الإنسان السايبورغ الذي يمتلك قوى وقدرات استثنائية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر فيروس "هربس الشفاه" على الدماغ؟
يؤثر فيروس هربس الشفاه، أو قرحة البرد، على أشخاص معينين، ووجدت دراسة حديثة من جامعة كولورادو أن هذا الفيروس يمكن أن يشق طريقه إلى الدماغ، ويساهم بشكل محتمل في الأمراض العصبية.
وكشفت الدراسة أن فيروس الهربس البسيط من النوع 1 لديه القدرة على الانتشار في الجهاز العصبي المركزي، واستهداف مناطق معينة من الدماغ، بما في ذلك المناطق التي تتحكم في الوظائف الحيوية، مثل النوم والحركة والمزاج والتنظيم الهرموني.
وبحسب "ستادي فايندز"، شرع الباحثون في رسم خريطة للمناطق الدماغية المحددة، التي تصيبها فيروسات الهربس البسيط من النوع الأول، وتحديد ما إذا كان الفيروس يهاجر عشوائياً، أو يستهدف مناطق معينة.
مناطق حرجةووجدوا أن الفيروس يصيب بشكل تفضيلي مناطق حرجة مثل جذع الدماغ، الذي يتحكم في النوم والحركة، وكذلك المناطق التي تنتج النواقل العصبية الرئيسية مثل السيروتونين والنورادرينالين.
ولاحظ فريق البحث أيضاً أنه حتى بعد أن لم يعد من الممكن اكتشاف الفيروس، ظلت الخلايا المناعية في الدماغ، والتي تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة، في حالة "ملتهبة" في بعض المناطق.
ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب المستمر إلى مشاكل مزمنة، وقد يساهم في تطور الأمراض العصبية والتنكسية العصبية.
وليس معروفاً مدى شيوع الفيروس المسبب لقرحة البرد بين الناس، لكن على سبيل المثال، تشير تقديرات أمريكية إلى أن ما بين 50% و80% من البالغين الأمريكيين يحملون فيروس الهربس البسيط من النوع 1، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض.
ويعتقد الباحثون أن "تحديد كيفية وصول فيروس الهربس البسيط من النوع 1 إلى الدماغ والمناطق المعرضة للخطر في الدماغ هو المفتاح لفهم كيفية بدء أمراض مثل الزهايمر".