الاحتلال الصهيوني يعلن فرض حظر التجول في بلدة طمون جنوب طوباس
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فرض حظر التجول في بلدة طمون جنوب طوباس.
الاحتلال يحاصر بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم الرابع ويجبر العائلات على النزوح عملية إطلاق نار قرب حاجز تياسير توقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، إن قوات الاحتلال أعلنت عبر مكبرات الصوت منع التنقل والحركة في البلدة حتى يوم الجمعة المقبلة.
ويواصل الاحتلال عدوانه لليوم الرابع على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، الذي تخلله اعتقال عشرات المواطنين، وتحقيقات ميدانية مع العشرات، وتجريف البنية التحتية وتدميرها.
وفي سياق متصل من الاعمال الوحشية و الاستفزازية واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ثلاثة أسابيع اعتداءاتها على قرية الفندق شرق قلقيلية، عبر تنفيذها عمليات الهدم وتوزيع إخطارات بوقف البناء والهدم، بالإضافة إلى نصب الحواجز العسكرية وعرقلة تنقل المواطنين.
وأفاد مسؤول ملف الجدار والاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال، بأن الاحتلال صعّد اعتداءاته بحق قرية الفندق مؤخرا بشكل غير مسبوق، فقد هدم منذ منتصف شهر يناير العام الجاري، سبع منشآت "تجارية وسكانية وزراعية"، وسلم تسعة مواطنين قرارات بوقف البناء في منازلهم، و13 إخطارا لتجمعات تجارية تقضي بإزالة ما أُطلق عليها "التعديات" على الشارع العام.
وأشار، إلى أن الاحتلال اعتدى يوم أمس على المداخل الفرعية بالقرية ومنها طريق مدخل قريتي "حجة، وباقة الحطب"، وأقدمت على تركيب إشارات مرور قلبت فيها توجيهات حركة السير، إذ أصبحت هذه المداخل باتجاه واحد حيث يُسمح بدخولها ويُمنع الخروج منها، علما أن الاحتلال يغلق هذه المداخل بالسواتر الترابية منذ تصاعد وتيرة الاعتداءات، كما ينصب حواجز عسكرية دائمة عند مدخلي القرية الرئيسيين الشرقي والغربي ويعيق تنقل المواطنين.
و من جانبه أكد مدير وزارة الاقتصاد الوطني في محافظة قلقيلية حسام الشاعر،أن إجراءات الاحتلال ساهمت في إضعاف الحركة التجارية بالقرية، فالشارع الرئيسي كان يمر منه ما يقارب 10 آلاف مواطن من كل التجمعات السكانية المحيطة بالمحافظة، وأما اليوم وبفعل إجراءات الاحتلال المستمرة، فقد ضعفت الحركة التجارية بالقرية.
وبحسب رئيس المجلس القروي لؤي تيم، فإن عدد سكان الفندق يبلغ 1400 نسمة يعيشون على مساحة 1400 دونم، منها 1320 دونما تقع ضمن المناطق المسماة "ج"، ومعظمها على امتداد الشارع الاستعماري الذي يربط بين مدينتي قلقيلية ونابلس، موضحا ن القرية محاطة بالمستعمرات، فمن الجهة الجنوبية تقع مستعمرة "عمانوئيل"، ومن الجهة الشمالية مستعمرة "كدوميم"، ومن الجهة الغربية مستعمرة "كرنيه شمرون"، والخطورة تكمن في أن مستعمري هذه المستعمرات، بالإضافة إلى مستعمري البؤر الاستعمارية "يتسهار وجلعاد"، يمرون من الشارع الاستعماري المتوسط للقرية، ما يجعل المواطنين معرضين للخطر في أي وقت كان.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول بالطرق كافة حماية مستعمريه على حساب أراضي المواطنين ومنشآتهم، فلا يكاد يخلو يوم من إجراءات تنكيلية جديدة، إذ باشر الاحتلال بوضع يافطات مفادها منع وقوف المركبات والمواطنين على امتداد الشارع الرئيسي، والتهديد بفرض شرطة الاحتلال مخالفات باهظة.
الهباش: نرفض رفضا قاطعا الاستماع لأفكار ترامب بشأن غزة
أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الأربعاء عن رفضه القاطع للاستماع لأفكار الرئيس دونالد ترامب التي وصفها بـ"العقيمة"، والتي تروج للإرهاب والعدوان وغياب الاستقرار والأمن عن المنطقة بأسرها.
وقال الهباش في مداخلة خاصة لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، :"إن تلك الأفكار والمقترحات الأمريكية تشكل خرقا للقانون الدولي، وعدوانا على حقوق الإنسان، وتشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتهديدا لدول المنطقة، خاصة الدول التي يستهدفها هذا المشروع الشيطاني العدواني، كما أنها ستكون أرضا خصبة لأفكار أخرى أكثر جنونا تطيح باستقرار العالم ".
وأشار الهباش إلى أن الرئيس ترامب غير قادر على تحقيق مخططاته، فقد سبق وأن طرح فكرة صفقة القرن، ولكنها باءت بالفشل، بسبب الصمود الفلسطيني، والموقف الواضح الذي أجمع عليه الشعب الفلسطيني وقيادته، والموقف العربي الرافض بشكل حاسم لهذه الأفكار المتطرفة.
وأضاف أن الموقف المصري كان حاسما منذ أن طرح نتانياهو هذه الأفكار عام 2023، وكذلك الأردن، والأن نشهد موقف صارم من السعودية، بالإضافة إلى الاجتماع السداسى العربي الذي انعقد في القاهرة السبت الماضي، والذي رفض بشكل قاطع مناقشة هذه الأفكار الغير عادلة والتي تشكل خطرا على الإقليم.
وأكد الهباش علي أن سبب كل المآسي التي تعصف بالمنطقة والشعب الفلسطيني هو وجود الاحتلال، لافتا إلى أن إنهاء الاحتلال يمكن أن يعيد الأمور إلى نصابها.
وشدد على ضرورة احترام العالم لوجود الدولة الفلسطينية، وحقوقها، وللقانون الدولي الذي وضع تلك الحقوق، لافتا إلى أنه من الممكن إعادة الأمور لأفضل ما كانت عليه وتحقيق سلام عادل وشامل أساسه تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وقيام دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي طمون طوباس أن الاحتلال بلدة طمون إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
استمرارًا لجرائم الاحتلال الصهيوني، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة قفين، شمال طولكرم.
مسؤولون وخبراء: إسرائيل تسعي لتنفيذ صفقة القرن بحظر الأونروا لمواصلة مخطط التهجير رئيس الوزراء القطري: نرفض خروق إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفقا"، عن مصادر محلية أن آليات الاحتلال جابت شوارع وحارات البلدة، وتحديدا الغربية والشرقية وشارع المدارس ومنطقة الكراج، وسط إطلاق الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
ويتزامن هذا الاقتحام مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم التاسع على التوالي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة ترمسعيا، وقرية برقا، بمحافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت ترمسعيا وبرقا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مخيم الفوار، جنوب الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت، وداهمت وفتشت عددا من المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، حملات الاعتقال ومداهمة منازل مواطنين، خلال عدوانها المتواصل على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الثالث على التوالي.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال ومنذ صباح اليوم اعتقلت 14 مواطنا من بلدة طمون خلال مداهمة منازلهم، بينهم امرأتان، فيما تواصل احتجاز عشرات المواطنين والتحقيق معهم.
كما نفذت قوات الاحتلال سبع عمليات قصف عبر طائرات مُسيرة على مناطق مختلفة من البلدة خلال اليوم، لم تسفر عن إصابات.
وفي مخيم الفارعة، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت العديد من المنازل وعاثت فيها خرابا، وأجبرت سكان عدد منها على مغادرتها، وحولتها لثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتلاء القناصة أسطح عدد من المنازل والبنايات داخل المخيم.
ويفرض الاحتلال حصارا محكما على بلدة طمون ومخيم الفارعة، ما تسبب بنفاد المواد الغذائية الأساسية، خاصة الخبز وحليب الأطفال.
وتعمدت قوات الاحتلال تجريف وتدمير البنية التحتية، وقطعت خطوط المياه عن بلدة طمون ومخيم الفارعة، ما أدى إلى أزمة في مياه الشرب، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي جزئيا عن بعض المناطق.