«زيادة عدد المنح والمقاعد الدراسية» مع الجامعات الهندية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
على هامش فعاليات المؤتمر العلمي الأول للجامعات العربية والهندية، التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية يوسف جميل، سفير جامعة الدول العربية لدى بعثة نيودلهي، بحضور القائم بالأعمال بالسفارة الليبية بالهند.
وتناول اللقاء “مناقشة قضايا واستراتيجيات ربط الجامعات العربية ببعضها وتعزيز التعاون الأكاديمي، كما تم التركيز على آليات تبادل الأساتذة والطلاب بين الجامعات، وتفعيل برامج الإشراف المشترك”.
وناقش الطرفان “سبل زيادة عدد المنح والمقاعد الدراسية بين الجامعات لتعزيز التكامل الأكاديمي العربي- الهندي”.
في السياق، وعلى هامش المؤتمر الأول لرؤساء الجامعات العربية والهندية المنعقد بمدينة نيودلهي بالهند، وبرعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عمران القيب، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الملحقية الأكاديمية ممثلة بالاستاذ محمود جويلي الملحق الاكاديمي نيودلهي وجامعة انتقرل ممثلة بـ”سيد عدنان اختر”، وبحضور عصام ابوخضير رئيس جامعة الزاوية ومحمد الدنفور رئيس جامعة مصراتة.
وتم الاتفاق على التعاون المشترك بين الملحقية والجامعة وتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس واجراء البحوث العلمية المشتركة والإشراف المشترك على بحوث الماجستير والدكتوراه، كما قدمت الجامعة وعلى شرف معالي وزير التعليم عدد من الكراسي للطلبة الليبيين.
آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 14:06المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا والهند وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
تقرير: فساد في المنح الدراسية.. استغلال قوائم الجرحى والمفقودين للابتعاث إلى الخارج
ليبيا – تقرير: فضيحة فساد جديدة تضرب حكومة الدبيبة بسبب الابتعاث الدراسي
تورط مسؤولين في منح دراسية مشبوهةكشف تقرير تحليلي نشرته صحيفة “وطن يغرد خارج السرب” الأميركية، عن فضيحة فساد جديدة مرتبطة ببرنامج المنح الدراسية في الخارج، تتعلق بتورط مسؤولين في حكومة عبد الحميد الدبيبة في إدارج أفراد غير مؤهلين ضمن قوائم الابتعاث.
اتهامات تطال وزير التعليم العاليووفقًا للتقرير، فإن أصابع الاتهام وُجّهت إلى عمران القيب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الوحدة، بسبب قرارات ابتعاث مشبوهة شملت آلاف الأفراد غير المستحقين، من بينهم أبناء مسؤولين وشخصيات نافذة داخل الحكومة.
6 آلاف اسم في القوائم بينهم مزورونأفاد التقرير بأن عدد المستفيدين غير المستحقين في هذه القوائم تجاوز 6 آلاف شخص، بينهم مزورون أُضيفوا بطرق غير قانونية. كما تم استغلال قوائم جرحى ومفقودين في الحرب لتمرير قرارات الابتعاث، ما أثار موجة غضب بين المواطنين والطلاب الذين وجدوا أنفسهم مستبعدين من البرنامج.
تبرير القيب يثير المزيد من الغضبحاول وزير التعليم العالي عمران القيب تبرير هذه القضية بالقول إن تنفيذ القرارات يتطلب مليارات الدولارات، لكن التقرير أشار إلى أن هذا التبرير لم يهدئ الانتقادات، إذ يرى الكثيرون أن الفساد الإداري والمحسوبية يشكلان تهديدًا حقيقيًا لمستقبل التعليم في ليبيا.
فضيحة مماثلة: إرسال أسر بأكملها للدراسةتطرق التقرير أيضًا إلى فضيحة سابقة تتعلق بإرسال أسر بأكملها، مكونة من 5 إلى 7 أفراد، للدراسة على نفقة الدولة، ما يُعد استنزافًا لموارد البلاد في ظل الأزمة الاقتصادية ونقص السيولة النقدية التي يواجهها المواطنون.
غضب شعبي ومطالب بالمحاسبةأكد التقرير أن هذه القضية أثارت غضبًا واسعًا في الشارع الليبي، وسط مطالب باتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المسؤولين المتورطين في هذه الفضيحة، والتي تُعد جزءًا من سلسلة طويلة من الفساد المالي والإداري الذي يعطل تقدم ليبيا ويزيد من معاناة شعبها.
ترجمة المرصد – خاص