الحكم بالإعدام على قاتل فتاة في عدن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
حيروت ـ عدن
أصدرت محكمة المنصورة الابتدائية، الاثنين، حكمًا بإعدام المتهم بقتل الشابة فاطمة سرور، في مركز تجاري داخل مركز تجاري في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن
وقضى منطوق الحكم بإعدام محسن رشاد المخيري، قصاصًا وتعزيرًا، وتغريمه كافة تكاليف المقاضاة، بحسب منطوق الحكم.
وكانت الشابة العشرينية فاطمة محمد عمر سرور قتلت طعنا على يد زميلها الذي يعمل معها في مركز تجاري بمديرية المنصورة المدعو “محسن رشاد” قبل نحو أسبوع قبل أن يلوذ بالفرار ويقبض عليه مواطنون في اليوم التالي للجريمة ويسلمونه لقسم الشرطة.
وفي السابع من أغسطس /آب احتشدت عشرات النساء، امام مقر النيابة العامة في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) للمطالبة بالتعجيل في إجراءات التحقيق مع المتهم بقتل الشابة وسرعة محاكمته اسوة بباقي قضايا الرأي العام.
يشار إلى أن الشاب “محسن رشاد محسن” قد أقدم في الأول من اغسطس /آب الجاري على قتل زميلته في العمل داخل مركز تجاري طعنا بالسكين، قبل أن يلوذ بالفرار، وفق مصادر محلية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عرض ''فاتنة سبأ'' للبيع في مزاد علني (صورة)
قال الباحث المتخصص في الآثار، عبد الله محسن، إن تمثالا نذريا كبيرا من الرخام المصبوغ بالجبس من آثار اليمن تم عرضه للبيع في مزاد عالمي، ولا يُعرف مكانها الحالي.
وأكد في منشور في صفحته ب"فيس بوك"، أن التمثال الذي أطلق عليه لقب" فاتنة سبأ"، من مجموعة لوسيان وإيرين ديلويرز، بلجيكا، وتم اقتناؤها حوالي الخمسينات.
وتابع: "تم إهداؤها للمالك البلجيكي الحالي في أوائل الستينات، الذي عرضها ورثته للبيع في مزاد بونهامز في 2 أكتوبر 2014م ولا نعرف مكانه الحالي".
وأوضح؛ "يقف هذا التمثال المهيب لسيدة من سبأ، وقد وضعت قدميها بإحكام على قاعدة صغيرة مستطيلة متكاملة".
وأضاف: كما "ترتدي ثوباً طويلا، مربوطاً عند الخصر، وينتهي عند ربلتيها فوق أساور الكاحل، والتمثال مغطى بطبقة من الجبس الملوّن مع تفاصيل محفورة".
وسبق للباحث محسن أن نشر عن هذا التمثال قبل سنوات، وتابع وصفه للتمثال: "وجهها بيضاوي مع ذقن مدبب، وحواجب مقوسة محفورة، وعينان كبيرتان مع بؤبؤين محفورين، ربما كانت مخصصة للتطعيم".
واستطرد: "أنفها مستقيم، وفمها صغير، وشعرها يتساقط أسفل أذنيها، ويصل إلى كتفيها، كما هو مزين بتفاصيل شريطية خطية، وتاج من التعليقات الدائرية فوق جبهتها".