موقع حيروت الإخباري:
2025-01-19@03:34:33 GMT

الحكم بالإعدام على قاتل فتاة في عدن 

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

الحكم بالإعدام على قاتل فتاة في عدن 

 

حيروت ـ عدن

 

 

أصدرت محكمة المنصورة الابتدائية، الاثنين، حكمًا بإعدام المتهم بقتل الشابة ‎فاطمة سرور، في مركز تجاري داخل مركز تجاري في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن

 

 

 

وقضى منطوق الحكم بإعدام محسن رشاد المخيري، قصاصًا وتعزيرًا، وتغريمه كافة تكاليف المقاضاة، بحسب منطوق الحكم.

 

 

 

وكانت الشابة العشرينية فاطمة محمد عمر سرور قتلت طعنا على يد زميلها الذي يعمل معها في مركز تجاري بمديرية المنصورة المدعو “محسن رشاد” قبل نحو أسبوع قبل أن يلوذ بالفرار ويقبض عليه مواطنون في اليوم التالي للجريمة ويسلمونه لقسم الشرطة.

 

 

 

وفي السابع من أغسطس /آب احتشدت عشرات النساء، امام مقر النيابة العامة في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) للمطالبة بالتعجيل في إجراءات التحقيق مع المتهم بقتل الشابة وسرعة محاكمته اسوة بباقي قضايا الرأي العام.

 

 

 

يشار إلى أن الشاب “محسن رشاد محسن” قد أقدم في الأول من اغسطس /آب الجاري على قتل زميلته في العمل داخل مركز تجاري طعنا بالسكين، قبل أن يلوذ بالفرار، وفق مصادر محلية.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: العالم يستعد لزلزال تجاري جديد مع عودة ترامب

مع عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تستعد دول العالم لموجة جديدة من السياسات التجارية الصارمة التي قد تهدد التوازن التجاري العالمي.

ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ، تخطط الحكومات في العالم لمواجهة ما وصف بأنه "زلزال تجاري" جديد، مع اقتراب تطبيق تعريفات جمركية من شأنها إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية العالمية.

إستراتيجيات المواجهة

التقرير يوضح أن الدول تنتهج 3 إستراتيجيات رئيسية: خطوات استباقية لتجنب التصعيد، واستعدادات للرد بالمثل، ومواقف انتظار مشوبة بالحذر.

بعض الدول تسعى لتقليل تأثير السياسات الأميركية على اقتصاداتها عبر اتخاذ خطوات استباقية (غيتي)

1- خطوات استباقية

تذكر بلومبيرغ أن بعض الدول تسعى لتقليل تأثير السياسات الأميركية على اقتصاداتها عبر اتخاذ خطوات استباقية.

فهذه فيتنام، التي تعدّ من أكبر الدول المصدرة للولايات المتحدة، تعزز وارداتها من المنتجات الأميركية مثل الغاز الطبيعي والطائرات، في محاولة لتجنب أي تعريفات جديدة.

وأكد نائب وزير الخارجية الفيتنامي أهمية إزالة أي عقبات تجارية مع الولايات المتحدة لتجنب التصعيد، خاصة بعد ذكر فيتنام بالاسم في مشروع السياسات "Project 2025" الذي أعدّه بيتر نافارو مستشار ترامب التجاري.

وتتبع كوريا الجنوبية وتايوان نهجًا مشابهًا، إذ تدرسان زيادة وارداتهما من الطاقة الأميركية، بما في ذلك الغاز الطبيعي، في محاولة لتعزيز العلاقات التجارية.

إعلان

2- استعدادات للرد بالمثل

وتبنّت الصين إستراتيجيات دفاعية لمواجهة التحديات القادمة.

فوفقًا لتحليلات بلومبيرغ، تشمل هذه الإستراتيجيات:

خفض قيمة اليوان. بيع سندات الخزانة الأميركية. تقييد تصدير المواد النادرة التي تُستخدم في الصناعات التكنولوجية. تقليل اعتمادها على السوق الأميركية من خلال توسيع شراكاتها الاقتصادية مع دول أخرى. إستراتيجيات الصين للمواجهة تشمل خفض قيمة اليوان وبيع سندات الخزانة الأميركية وتقييد تصدير المواد النادرة (غيتي)

 

أما المكسيك وكندا، الجارتان الأكثر تأثرًا بسياسات ترامب، فلم تقفا مكتوفتي الأيدي. فقد صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأن بلاده مستعدة للرد بفرض تعريفات جمركية مضادة إذا لزم الأمر.

وفي المكسيك، حذرت الرئيسة كلوديا شينباوم من أن التعريفات الأميركية ستؤدي إلى زيادة التضخم في الولايات المتحدة نفسها، مما يجعلها سياسة ضارة للطرفين.

كما تسعى المكسيك أيضًا لتقليل اعتمادها على الواردات الصينية كجزء من إستراتيجيتها لتخفيف الضغوط الأميركية.

3- انتظار وتفاؤل حذر

اختارت بعض الدول الأخرى، مثل البرازيل والهند، اتباع موقف الانتظار بدلًا من المواجهة المباشرة.

فالمسؤولون في البرازيل واثقون من قدرتهم على توجيه صادراتهم إلى أسواق بديلة مثل آسيا إن فرضت الولايات المتحدة تعريفات جديدة.

أما الهند فتعوّل على العلاقات الجيدة بين رئيس الوزراء ناريندرا مودي وترامب خلال فترته الأولى. ويدرس المسؤولون الهنود تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية كجزء من أي مفاوضات مستقبلية.

من جهته، يتبنّى الاتحاد الأوروبي إستراتيجية مزدوجة، فبينما يعبر عن استعداده للرد إذا لزم الأمر، يعزز قدراته التجارية من خلال قوانين جديدة تمنح الدول الأعضاء صلاحيات للرد على أي قيود اقتصادية تفرضها أطراف خارجية، بحسب بلومبيرغ.

الدول تجد نفسها في موقف صعب للغاية بين مطالب الولايات المتحدة وأهمية استمرار العلاقات مع الصين (الفرنسية) انعكاسات اقتصادية عالمية

وتضع هذه السياسات التجارية الأميركية الجديدة العديد من الدول في مأزق معقد. فمن جهة، تطالب الولايات المتحدة حلفاءها بفك الارتباط الاقتصادي مع الصين، ومن جهة أخرى تحتاج هذه الدول للحفاظ على شراكاتها التجارية مع بكين للحفاظ على استقرار اقتصاداتها.

إعلان

ويقول فريدريك نيومان، كبير اقتصاديي آسيا في بنك "إتش إس بي سي"، لبلومبيرغ "إن الدول تجد نفسها في موقف صعب للغاية بين مطالب الولايات المتحدة وأهمية استمرار العلاقات مع الصين. إنها أزمة تتطلب مناورة دقيقة للغاية".

وإلى جانب ذلك، من المتوقع أن تؤثر هذه السياسات بشكل كبير على الأسواق العالمية، على خلفية تحذيرات من انخفاض الصادرات الإيرانية بمقدار مليون برميل يوميا لدى تصاعد السياسات العقابية، وزيادة أسعار النفط نتيجة لتقلبات الأسواق.

عالم يتأقلم مع عودة ترامب

ووفقًا لتحليل بلومبيرغ، فهذه المرحلة الجديدة من السياسات الاقتصادية لن تؤثر فقط على التوازنات التجارية بل قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في خريطة العلاقات الاقتصادية العالمية.

وتجد دول العالم الآن نفسها في سباق مع الزمن لحماية اقتصاداتها من التأثيرات السلبية، والاستعداد لمستقبل قد يشهد تغيرات غير مسبوقة في القواعد التجارية العالمية، وفق بلومبيرغ.

مقالات مشابهة

  • بنك تجاري خلفيات سياسية وراء عقوبات الخزانة الامريكية علينا 
  • السعودية تنفذ أول حكم بالإعدام بقضية إرهاب في 2025
  • برلمانية: استجابة الحكومة لتوصيات الحوار الوطنى خطوة نحو تطوير المنظومة التعليمية
  • اعتقال 3 محكومين بالإعدام بعد هروبهم في المثنى
  • الدخول بـ 50 ألف جنيه.. كيف تحصل على محل تجاري بمزاد علني؟
  • أشعل الغضب في صدره| حيثيات الحكم علي قاتل طليقته بالأزبكية
  • رفض استئناف قاتل طليقته وتأييد الحكم بإعدامه في الأزبكية
  • للمرة الثانية.. الجنايات المستأنفة تقضى بإعدام قاتل طليقته بالأزبكية
  • بيع رأس بلك تجاري سكني في حي الشهداء بمزاد علني بقيمة 84 مليون ريال .. فيديو
  • بلومبيرغ: العالم يستعد لزلزال تجاري جديد مع عودة ترامب