الحكم بالإعدام على قاتل فتاة في عدن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
حيروت ـ عدن
أصدرت محكمة المنصورة الابتدائية، الاثنين، حكمًا بإعدام المتهم بقتل الشابة فاطمة سرور، في مركز تجاري داخل مركز تجاري في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن
وقضى منطوق الحكم بإعدام محسن رشاد المخيري، قصاصًا وتعزيرًا، وتغريمه كافة تكاليف المقاضاة، بحسب منطوق الحكم.
وكانت الشابة العشرينية فاطمة محمد عمر سرور قتلت طعنا على يد زميلها الذي يعمل معها في مركز تجاري بمديرية المنصورة المدعو “محسن رشاد” قبل نحو أسبوع قبل أن يلوذ بالفرار ويقبض عليه مواطنون في اليوم التالي للجريمة ويسلمونه لقسم الشرطة.
وفي السابع من أغسطس /آب احتشدت عشرات النساء، امام مقر النيابة العامة في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) للمطالبة بالتعجيل في إجراءات التحقيق مع المتهم بقتل الشابة وسرعة محاكمته اسوة بباقي قضايا الرأي العام.
يشار إلى أن الشاب “محسن رشاد محسن” قد أقدم في الأول من اغسطس /آب الجاري على قتل زميلته في العمل داخل مركز تجاري طعنا بالسكين، قبل أن يلوذ بالفرار، وفق مصادر محلية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عقب قصف مركز إيواء.. هيومن رايتس: الهجمات المتعمدة على المدنيين في اليمن هي جرائم حرب
أكدت منظمة هيومن رايتس وتش، أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن تعد جرائم حرب، في أول تعليق لها على القصف الأمريكي الذي طال مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن القوات الأمريكية قصفت في 28 أبريل/نيسان 2025 مركزا لاحتجاز المهاجرين في صعدة في اليمن، وقتلت بحسب تقارير 68 مدنيا وجرحت العشرات، من المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة.
وأضافت: "هذه واحدة من أكثر من 800 غارة شنتها الولايات المتحدة في اليمن منذ 15 مارس/آذار 2024، حين بدأت إدارة ترامب حملة جديدة من الضربات الجوية في اليمن. بحسب أبحاث هيومن رايتس ووتش، أسفرت الغارات على ما يبدو عن أذى بالغ بالمدنيين، ومن المرجح أن تكون قتلت وجرحت المئات منهم".
وأشارت إلى أن التقاعس عن اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار بالمدنيين يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية هي جرائم حرب.
وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "يبدو أن الغارات الجوية الأمريكية تسببت في قتل وجرح المدنيين في اليمن بمعدلات مثيرة للقلق على مدار الشهر الماضي في ظل إدارة ترامب، التي خففت القيود السياسية على استخدام القوة وتسعى إلى تهميش مكاتب البنتاغون المكلفة بتخفيف الأضرار المدنية".
وأوضحت أن القصف الأخير، ليس الأول حيث تقصف فيها الأطراف المتحاربة في اليمن مركزا لاحتجاز المهاجرين وتقتل أعدادا كبيرة منهم، مشيرة إلى "أنه وفي 2022، قصف التحالف بقيادة السعودية مركز احتجاز في المجمع نفسه في صعدة، ما أسفر عن مقتل 91 شخصا على الأقل وإصابة 236 آخرين - وهي جريمة حرب محتملة قد تكون الولايات المتحدة متواطئة فيها".