حرب بـ "السوشل ميديا" بين مورينيو وإيكاردي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تراشق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة، ومهاجم غلطة سراي التركي، الأرجنتيني ماورو إيكاردي، الثلاثاء، وتبادلا التعليقات الساخرة بأن فريق كل منهما يلعب "كرة يد".
حرب بـ "السوشل ميديا" بين مورينيو وإيكاردي.. ما القصة؟وكتب مورينيو على حسابه على "إنستغرام" باللغة الإنجليزية اليوم "منتخب بلادي، البرتغال، وصل ببراعة إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم لكرة اليد التي انتهت الأحد الماضي، وأريد أن أهنئهم على هذا الإنجاز وتأثيره على شباب البلاد"، لكنه أرفق صورة إلى جانب النص تظهر مدافع غلطة سراي، الكولومبي دافينسون سانشيز، لاعب أياكس وتوتنهام السابق، في مباراة الليلة الماضية أمام غازي عنتاب، والكرة على ما يبدو تصطدم بيده المرفوعة.
ورفع فوز غلطة سراي بنتيجة (1-0) في مباراة الأمس رصيده إلى 57 نقطة ليحتل صدارة الدوري التركي الممتاز، بفارق 6 نقاط عن فنربخشة صاحب المركز الثاني.
وبعد ساعات، نشر ماورو إيكاردي على حسابه "إنستغرام" صورة لمباراة فنربخشة مع وضعية مماثلة لصورة زميله في الفريق، وعلق "كأس العالم لكرة اليد" ونشر بعض الرموز الضاحكة.
كما أضاف صورة أخرى تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد هزيمة فنربخشة أمام غلطة سراي، يظهر فيها مورينيو وهو يبكي مع تعليق (The Crying One) "الرجل الباكي"، في سخرية واضحة من لقب مدرب ريال مدريد وتشيلسي السابق (The Special One) "الرجل المميز".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
غلطة الشاطر بألف.. سقوط عصابة تنقيب عن الآثار بجوار مسجد أثري في باب الوزير
واقعة الشاطر بألف شاطر .. تعودوا على تحقيق الربح السريع من الحرام وغسيل الحرام فى واجهة جيدة أمام الناس، ودفنوا ضمائرهم مع تلك الأثار التى يبحثون عنها في كل مكان.
البداية عند اثنين من تجار قطع غيار السيارات الذين بدأوا تجارتهم ولم يكن يمتلكون شئ، حتى وجدوا طريقة وتعرفوا على أحد الاشخاص كانت لديه قطعة صغيرة من الأثار ، يريد بيعها وتحصلوا عليها منه وأخذوا حصتهم ثم بدأت الفكرة تكبر لديهم لماذا لا نعمل في تجارة الأثار ؟.
واتفقا التاجرين على استغلال الأموال فى البحث عن الأثار ، فبدأوا يبحثون في كل مكان عنها فلم يجدوا فقرروا البحث فى أحد المناطق الأثرية بمنطقة أثار سوق السلاح وباب الوزير ، والتى يقطنون بالقرب منها ويعرفون كل تفاصيلها.
كان لابد من تكوين فريق يعمل تحت أمرتهم من أجل تنفيذ العملية، ولكن أيضا أين سيبدأون البحث، خلال التدقيق فى المكان وجدوا شاب طالب من سكان المنطقة يتحدث مع صديقه عن أن هناك مجموعة تقوم بالحفر تحت عقارات فى المنطقة بحثا عن الأثار فتعرفوا عليهم، وبدأو اقناعهم حتى اختمرت الفكرة ولكن كانوا بحاجه لمن سيقوم بالحفر فكونوا فريقا مشكل من طالب ومقاول وكهربائي ومبيض محارة و موظف بشركة شهيرة للطعام وفني تكييف وتبريد ومحاسب وجميعهم ظروفهم سيئة جدا.
لكن المشكلة الكبيرة كيف سنصل للعقار الذى سنبحث تحته، ونحفر لاستخراج الأثار فكانت الإجابة لابد من البحث عن شيخ من الذين يشاع عنهم فى التعامل مع الأثار ، وعثروا عليه وأقنعهم أنه سيحدد لهم المكان وعاد بعد أيام وحدد عقار وحصل منهم على أموال كثيرة ، وبدأو الحفر ولم يكونوا يتصورون أن نهايتهم تقترب حتى فوجئوا بالشرطة تحاصرهم، وتلقي القبض عليهم فالعقار عليه نزاع قضائي بين الورثة وأحدهم شك فيما يحدث وشاهدهم وهم يخرجون التراب ومعدات الحفر ليلا وتم القبض عليهم.
باشرت النيابة العامة التحقيق ، ومع أول استجواب اعترفوا على بعضهم البعض بكل الجريمة ، ونيتهم لسرقة الأثار وأنهم كانوا يريديون سرقة أثار من مكان مجاور لمسجد الجاه اليوسفي الأثري، وتم احالتهم للمحاكمة الجنائية.
وبمعاينة العقار محل الواقعة ، تبين وجود ردم حفر وتبين أن العقار يقع ضمن الحدود الإدارية والجغرافية لمنطقة آثار الإمام الشافعي، وأن القصد من وراء ذلك الحفر هو التنقيب عن الآثار.