خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية إن التنسيق المصري الأردني شكل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان قطاع غزة، مضيفا أن مصر والأردن تنطلقا من مواقف ثابتة وراسخة، وهي أن أي خروج للفلسطينيين من قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، والقضية مرتبطة بحق تقرير المصير، ولابد من إنهاء الاحتلال.
وأضاف "سيد أحمد" في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن المقاربة المصرية تقول إن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق بدعاوى التهجير، ولم يتحقق بالاعتداء والعدوان وسياسة العدوان الإسرائيلية، وإنما بتحقيق السلام العادل والقائم على حل الدولتين، وهو ما يعني إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: "من هنا جاءت التحركات المصرية والتنسيق المستمر مع الأردن باعتبار أنهما يتأثران بشكل مباشر بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، كما أن مصر تسعى في كل الاتجاهات لبناء حائط عربي وحائط صد أمام أي مخططات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة مصر الأردن القضية الفلسطينية الشرق الأوسط القدس
إقرأ أيضاً:
الجندي: زيارة ماكرون للعريش تعزز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وتؤكد ثبات الموقف المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بمشهد اصطفاف المصريين من جميع المحافظات أمام معبر رفح بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر واتجاهه اليوم الثلاثاء رفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة المصابين والجرحى الفلسطينيين في مستشفيات مدينة العريش، حيث تتجه أنظار العالم إلى هناك، وتكون رسالة المصريين للمجتمع الدولي بالتأكيد على رفض القاهرة لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولة تصفية القضية تحت أي مسمى.
وأكد النائب حازم الجندي في بيان له اليوم، أن مشهد اليوم عكس حجم الوعي والإدراك الذي يتمتع به الشعب المصري لما يُحاك ضد مصر والمنطقة العربية من مؤامرات وتحديات وأزمات من شأنها إشعال فتيل الفتنة وإثارة الفوضى والقلق ونشر الاضطرابات لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة، من خلال أعمال القتل والتدمير الشامل للبنية التحتية والتعدي على سيادة الدول والحقوق المشروعة للشعوب في إقامة دولة حرة مستقلة والتمتع بكافة مقومات الحياة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الحشود الشعبية التي يشهدها العالم من أمام معبر رفح هي إدراك شعبي وطني خالص بهذه اللحظة التاريخية التي يحتاج فيها الوطن إلى اصطفاف وتماسك مجتمعي والتفاف حول القيادة السياسية ومؤسسات الوطن لحماية الأمن القومي المصري والعربي، وتعزيز جهود الدفاع عن مقومات السلام الشامل والعادل في ظل هذه التوترات والاضطرابات التي تشهدها المنطقة.
ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أهمية زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، وانعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه ما يحدث من جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية أمن قومي، وليست مجرد تضامن سياسي أو إنساني، وبذل جهود كبيرة لوصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عوائق.