رئيس جماعة مولاي يعقوب يقدم استقالته بسبب قلة الموارد
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
تقدم رئيس جماعة مولاي يعقوب ياسين الشرقاني الحسني عن الحركة الشعبية، بطلب استقالته من منصبه لدى عامل الاقليم.
و أرجع رئيس الجماعة طلب الاستقالة الى عدة أسباب بينها الاختصاصات و المسؤولية الكبيرة و الكثيرة التي تقع على عاتق الجماعات الترابية و التي يقابلها إمكانيات جد ضعيفة يستحيل في ظلها القيام بكل الاختصاصات.
كما اشتكى رئيس جماعة مولاي يعقوب من “البطئ في معالجة المشاريع والملفات المطروحة وتنصل بعض الجهات من التزاماتها”، بالإضافة إلى “عدم الرضى عن الدور الذي يراد حصر المنتخب فيه خلافا للتوجيهات الرسمية للدولة”.
رئيس مولاي يعقوب تحدث ايضا عن “تحميل الجماعة المسؤوليات و الاختصاصات المتنصل منها من باقي الجهات و غياب التطبيق العملي للمصالح اللاممركزة باعتبار الجماعات قد تجاوزت مفهوم الوصاية و تخضع حسب القانون الجديد للرقابة الادارية و المواكبة من طرف السلطة المختصة والتركيز على تطبيق القوانين التنظيمية في منحى واحد”.
يشار الى أن نائب رئيس جماعة مولاي يعقوب، يوسف بابا، كان قد هاجم في تدوينة له على فايسبوك، مصالح عمالة الاقليم متهما اياها بالتدخل في اختصاصات المجلس ، بعد إسقاط ميزانية 2025.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انتقاد إسرائيلي لكاتس بعد توبيخه رئيس الاستخبارات بسبب خطة ترامب
شكّلت مطالبة وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، لرئيس الأركان إيال زامير بتوبيخ رئيس الاستخبارات العسكرية، على التحذير الذي نقله للمستوى السياسي بسبب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكرارا للتجاهل السياسي لتحذيرات المؤسسة العسكرية في الأشهر التي سبقت هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
بيرنيت غورين، الكاتبة بموقع زمن إسرائيل، قالت إن "جيش الاحتلال عقد مؤخرا سلسلة من المناقشات لبحث تبعات خطة ترامب، حيث حذر رئيس الاستخبارات العسكرية شلومي بايندر من أنها قد تؤدي لتصعيد فوري في الضفة الغربية، وإشعال النار في الشارع الفلسطيني، وهو ما كان متوقعاً، لكن المستوى السياسي ممثلا بوزير الحرب يسرائيل كاتس سارع لمطالبة رئيس أركان الجيش هآرتسي هاليفي لتوبيخ بايندر، بل إن وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير دعا كاتس لفصله بايندر فورًا من الجيش".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "بايندر لم يحذر من خطة ترامب، بل حذر من عواقبها على الشارع الفلسطيني في الوقت الحالي، وإن تقييم الجيش السائد المقدم للمستوى السياسي مفاده أن الخطة قابلة للتنفيذ، لكنه حذر من العواقب، ما يعني أن طلب كاتس من هاليفي توبيخ بايندر ليس له معنى، بل إنه أمر الجيش بالاستعداد للترويج لخطة الهجرة الطوعية لسكان غزة ممن يرغبون بالمغادرة لأماكن مختلفة في العالم، وهذا بالضبط ما يتعين على الجيش القيام به، وما سيفعله".
وأكدت أن "بايندر لم يتحدث ضد خطة ترامب، وبالتأكيد ليس ضد توجيهات المستوى السياسي، بل أراد نقل رسالة مفادها أن الخطة قد تؤدي لتصعيد الوضع الأمني في، وهذه مهمته بالضبط، وفي الواقع، فلو لم يفعل ذلك، لكان سبباً لفصله من العمل، كما لم يُجر مقابلات مع وسائل الإعلام؛ ومن المشكوك فيه للغاية ما إذا كان متورطًا على الإطلاق بتسريب المعلومات لوسائل الإعلام، ما يضع علامات استفهام حول سبب طلب كاتس بتوبيخه".
وأشارت إلى أن "كاتس بطلبه هذا يواصل النهج نفسه الذي تبناه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عندما تجاهل تحذيرات الاستخبارات بشأن الخطر الذي تواجهه الدولة، ورفض مقابلة رئيس الأركان في الأيام والساعات التي سبقت هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، وعندما جاء ضباط الاستخبارات للكنيست لمقابلة الوزراء، واطلاعهم على الوضع الأمني، ولم يكلّف أي منهم أنفسهم عناء مقابلتهم، هكذا تبدو حكومة النعام التي تدفن رأسها في الرمال".
وأوضحت أن "هذه نفس الحكومة التي ترفع الآن لافتة ضد تسريب الوثائق السرية على أساس أنها شعرت بالحاجة للوصول للمستوى السياسي، وبينما يسعى كاتس لتوبيخ بايندر، فإن رئيسه نتنياهو دأب على تكرار سؤال غير مفهوم لماذا لم تتصل به الاستخبارات منذ عام وأربعة أشهر ليلة هجوم حماس في أكتوبر، ولم يشاركوه التحذيرات، زاعما أكثر من مرة أنه لو أيقظوه فقط، لكان من الممكن تجنب الهجوم بأكمله".