كومباس كابيتال تتعاون مع جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا في مشروع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت شركة كومباس كابيتال ("كومباس") المتخصصة في إدارة الأصول والاستشارات الاستراتيجية في مجال عمليات الدمج والاستحواذ عن الانتهاء بنجاح من مشروع تعاوني مع جامعة ماساتشوستس لتكنولوجيا المعلومات وهي مؤسسة أكاديمية رائدة تشتهر بالابتكار التكنولوجي. ركزت الشراكة على استكشاف كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية لشركة كومباس.
امتد البرنامج لأكثر من أربعة أشهر عمل خلالها الطلاب عن كثب مع فريق كومباس لتحديد المجالات التي يمكن للذكاء الاصطناعي فيها تحسين سير العمل وتحليل البيانات وعمليات صنع القرار. وتوج المشروع بزيارة ميدانية لمدة أسبوعين في مكاتب كومباس بالقاهرة ، حيث عمل فريق كومباس يوميًا مع فريق جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي اختتم بتقديم نتائجهم وتوصياتهم القابلة للتنفيذ لدمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجية كومباس..
قال شامل أبو الفضل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كومباس: "منذ تأسيس كومباس، كان شعارنا خلق القيمة من خلال الابتكار. لقد سعدنا بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتبني الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتبني أفضل الممارسات والأفكار الرائدة في مجال دمج الذكاء الاصطناعي في مجالنا."
خلال فترة البرنامج، طبق طلاب جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا منهجيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لتعزيز الكفاءة التشغيلية لشركة كومباس، وغطت توصياتهم مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك تنظيم البيانات وتحليل البيانات واتخاذ القرار و إتمام المهام الروتينية وإدارة المخاطر وأبحاث الاستثمار وتحسين كفاءة العمليات. كومباس ممتنة لهذه التجربة المجزية للغاية وبدأت على الفور في تنفيذ توصيات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يعد التعاون مع جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا مثالاً على جهود كومباس المستمرة لدمج التقنيات الناشئة ويجسد التزامها بالبقاء في طليعة ممارسات الصناعة الرائدة. تظل كومباس تركز على تعزيز ثقافة تقوم على الابتكار والتعاون وتواصل البناء على جهودها في دمج الحلول المبتكرة التي تخلق قيمة مستدامة لجميع الأطراف المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كومباس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
متابعة بتجــرد: اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي “كومبران لايف” (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع “بي بي سي”.
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: “اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها”.
وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن “كذبة نيسان” وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: “لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم”.
وأضاف “إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية” (..) “إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني”.
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.
2025-04-06Elie Abou Najemمقالات مشابهة إليسا تتصدّر بـ”أنا سكتين”.. ألبوم العام يكتسح المواقع7 دقائق مضت
“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC130 دقيقة مضت
“آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي7 ساعات مضت
Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى