«قعدة الصحاب».. خلاف على المخدرات ينتهي بـ جثة في شقة مصر القديمة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على 3 متهمين لقيامهم بقتل شاب عشريني داخل شقة بمنطقة مصر القديمة، أثر خلافات على المخدرات.
التحريات الأولية التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، أكدت أن المجني عليه ترك منزل أسرته بسبب المشكلات العديد وقام باستئجار شقة في مصر القديمة كان يقابل فيها أصدقاء السوء، حتى نشبت بينهما خلافات.
واشارت التحريات التي باشرتها أجهزة أمن القاهرة، إلى أن الشاب اختلف مع اصدقائه على ثمن شراء المواد المخدرة، ونشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قاموا خلالها بقتله وتركه جثة هامدة داخل الشقة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة مصر القديمة أفاد ورور بلاغا من الأهالي تضمن العثور على جثة هامدة داخل شقة بدائرة القسم بعد ظهور رائحة كريهة من داخل الشقة وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
بالانتقال والفحص تبين أن الشاب سيء السمعة وأنه لقى مصرعه جراء خلافات مع أصدقائه بسبب المخدرات حيث قام أحدهم بتسديد طعنة نافذة له سقط قتيلا وتركوه وفروا هاربين، وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على المتهمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات مصر القديمة جثة مديرية أمن القاهرة قتل شاب عشريني المزيد أمن القاهرة مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: نتنياهو يسترضي سموتريش بخطة لضم الضفة الغربية بعد فشله في غزة
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، إنّ هناك تحقيقات أولية إسرائيلية توصلت إلى وجود فشل في المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية بشكل كامل، موضحا أنّ هناك بعض الاتهامات وُجهت لبعض القطاعات داخل الأجهزة الأمنية، إذ أصبح كل منهم يلقي المسؤولية على الآخر.
خلافات واتهامات داخل الحكومة الإسرائيليةوأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، كما أن هناك اتهامات أيضا من قبل الأمن الإسرائيلي بأنه جرى إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالموضوع وأن هناك حراكا في غزة، إلا أنه لم يأخذ الأمور على محمل الجدية.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة آثار الذعر داخل الحكومةوتابع: «هناك أيضا خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نتيجة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا الخلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير».
وواصل: «ما يحدث في الضفة الغربية هو ارتباط مباشر بما يحدث في غزة وتحديدا منذ وقف إطلاق النار، حيث كان هناك قرارا من سموتريش بالاستقالة على اعتبار أن اتفاق الهدنة أفشل مهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم يستطع القضاء على حماس، بالتالي نتنياهو عمل على استرضاء سموتريش بفتح خطته التي كانت تقضي لاحتلال وضم الضفة الغربية».