عرض خاص لفيلم "سينما باراديزو الجديدة" ضمن برنامج شهر أغسطس بسينما زاوية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أقيم، مساء اليوم الاثنين، عرض خاص في سينما زاوية بوسط القاهرة لفيلم بعنوان "سينما باراديزو الجديدة"، وهو فيلم إيطالي تم إنتاجه عام 1988، قام بكتابته وإخراجه الفنان جوزيبي تورناتوي، وتم توزيعه عالميًا باسم سينما بارديزو، في كل من المملكة المتحدة، فرنسا، إسبانيا وأمريكا، وعرض الفيلم الأصلي بإيطاليا كاملاً لمدة 155 دقيقة، لكن تم اختصاره في العرض الدولي إلى 123 دقيقة.
وموسيقي الفيلم من تأليف إنيو موريكونى، أندريا موريكونى، وتم ترشيح الفيلم لجائزة البافتا لأفضل فيلم موسيقى، وجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وحصل على عدد من الجوائز منها جائزة البافتا لأفضل فيلم موسيقى، جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية.
وتم التصوير الفيلم في باليرمو بصقلية، ويأتي عرض الفيلم في إطار برنامج زاوية لشهر أغسطس الحالي بعنوان "أفلام عن أفلام" لعمالقة صناعة السينما من المخرجين والفنانين العالميين من أمثال جودار، فيليني، يوسف شاهين، فوس، تورناتورى.
كانت زاوية قد أعلنت أن الأفلام فى رحلة برنامج "أفلام عن الأفلام" تنناول مجموعة كبيرة من أعمال هؤلاء العظماء وكيفية سردهم حكايات عن صناعة أفلام هم أنفسهم جزء لا يتجزأ منها، وعرض أفلام تروي قصصًا متنوعة ما بين صانعي أفلام مروا بأزمات إبداعية، ومنتجين يتعارضون مع رؤية المخرج الفنية، وقصص تجمع بين صداقات أدت إلى حب السينما، وأعباء جسدية وعقلية لمخرجين متطلبين، وروايات تأملية في ذكريات الطفولة والحياة المهنية لمشاهدة مجموعة من الأفلام تلتقط جمال وتعقيدات عملية صنع الأفلام حتى تصلنا إلى الشاشة الكبيرة.
يذكر أن "سينما زاوية" هي مشروع ثقافي سينمائي "المشروع البديل" ولها قاعة سينما بوسط القاهرة، وتعتبر زاوية متخصصة في عرض أفلام السينما البديلة، التي تساهم في نشر الثقافة السينمائية بمصر وهي تعتبر أحد المشروعات طويلة الأمد والأكثر شعبية في القاهرة، وتهدف إلى عرض الأفلام الفنية والمتنوعة وتعتبر امتدادًا لفكرة "السينما المختلفة"، وقد انطلقت زاوية عام 2014 بمبادرة من عدد من المهتمين بصناعة السينما في مصر، والتي تعتبر متنفسًا لأصحاب السينما المستقلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بالقاهرة أغسطس المقبل
كشف الدكتور مجدى إسحاق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، فى تصريحاته الصحفية، إن مركز القاهرة الذي أسسه العالم السير مجدي يعقوب هو امتداد لمؤسسة أسوان، ولكن مركز أسوان حاليًا هو مكان يشار إليه بالبنان في أي مكان في العالم.
وأكمل «إسحاق»: «إذا ذهبت إلى جمعية جراحي القلب الأمريكية أو جمعية جراحي القلب الأوروبية، فإنهم سيمدحون في مركز أسوان للقلب، موضحًا، إن مؤسسة أسوان حاليا وصلت الى مرحلة متميزة جدا عالميا ومعترف بها على مستوى العالم»، مضيفا إنه «عندما نقول انه مركز تميز فالناس هي التي اطلقت عليه ذلك لنظرا لما يقوم به من خدمات للمريض المصري».
وأوضح، إن مركز القاهرة هو امتداد لمؤسسة مجدى يعقوب بأسوان، ولكنه بقدرة استيعابية أوسع، مضيفا: «وقبل ما نبدأ نشتغل على إنشاء هذا المركز عملنا دراسة كاملة عن الاحتياجات التي يتطلبها المركز وكلفنا مؤسسة «ماكنزي»، وهي من أكبر المؤسسات وقلنا لهم تعالوا اشتغلوا معانا وقولوا لنا ما نحتاج إليه في مركز القاهرة وفي النهاية طلعوا بنفس النتيجة التي توصلنا إليها، وهى إن الناس محتاجة إلى علاج لأمراض القلب والذي يمثل أكبر سبب وفاة على مستوى العالم».
وأوضح، إن أسوان لم تكن لها القدرة الاستيعابية الكافية لاستقبال المزيد من الحالات، ومن هنا جاءت ضرورة إنشاء المركز بالقاهرة، وعندما يتم الانتهاء منه سيكون علامة مميزة معماريا وعلميا في تاريخ مصر كلها، موضحًا، «إن المكان يبهرك بتصميمه المعماري المتميز، لأن الذى قام بتصميمه واحد من أكبر مصممي العالم واسمه»، لورد نورمان روبرت فوستر «أشهر المصممين المعماريين البريطانيين وفى العالم، وسيتم افتتاحه شهر أغسطس بحيث يتم افتتاح العيادات الخارجية، ثم يليه وفى نهاية العام تبدا تعمل العمليات والقساطر».
السير مجدي يعقوبوأكد، «إن هذا المشروع ليس مستشفى، إنه مبني على مساحة 100 ألف متر مربع، ويقدم 3 خدمات، وهي: الأبحاث الطبية، والتمرين والتدريب، مشيرا إلى إنه مركز تدريب مجهز بطريقة يشتغل الطبيب على السميوليتر أو النماذج وكأنه يقوم بعملية جراحية بالسميوليتر والذكاء الاصطناعي، لأننا نهدف لتدريب ناس كثيرة ليس عندنا فقط، ولكن أن يعملوا في أماكن أخرى في العالم، لأن هؤلاء بيكونوا سفراء لنا في الخارج عندما يقولوا انهم تدربوا في مركز دكتور مجدى يعقوب».
وقال، إن «الأبحاث والتدريب يأخذان جزء كبير جدا من المبنى، وبقية المبنى يمكن أن نطلق عليها مستشفى أمراض قلب، وتشتمل على 300 سرير، منهم 148 سرير عناية مركزة، لأننا لا نعمل سوى عمليات القلب المعقدة جدا، ولذلك نجد أننا مركزين أن يكون لدينا عدد كافي من أسرة الرعاية المركزة والقدرة الاستيعابية أكبر من مؤسسة أسوان بـ 3 اضعاف، موضحًا، إن أسوان تجري 1100 حالة قلب مفتوح في السنة، وحوالى 3500 قسطرة للكبار والأطفال، موضحا، إن 40% من القساطر أطفال، و60% من القساطر للكبار.
وأكد، إن:«الطاقة الاستيعابية في مركز القاهرة سيكون 3 أضعاف أسوان، ويمكنه إجراء 3000 عملية قلب مفتوح معقدة في السنة، وعمل 123 ألف قسطرة في السنة بالإضافة إلى العيادات الخارجية، مضيفا، إن أهم حاجة في هذه المنظومة علاج المريض مجانا ودون أن يضع يده في جيبه، وهذا المبدأ في أسوان وسيطبق في مركز القاهرة، رغم أن العلاج مكلف جدا، سواء دعامات أو غيرها مكلفة جدا وكلها تشتريها بالدولار أو اليورو، والمريض يتم علاجه مجانا لأن الشعب المصري يتضامن ويتعاون للتبرع من أجل علاجه، فلسنا أكثر من وسيلة لتسهيل الخدمة ما بين المتبرع والمحتاج».
اقرأ أيضاًإطلاق اسم مجدي يعقوب على صالة كبار الزوار بمطار أسوان الدولي
أكرم حسني يشيد بابتكار جديد لــ مجدي يعقوب في جراحة صمامات القلب «صورة»
مجدي يعقوب يكشف عن تقنية طبية جديدة في زراعة صمامات بالقلب