كاتب صحفي: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير خلال الـ75 عاما
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي، صلاح مغاوري، إن الموقف المصري ثابت تجاه ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة، وفقًا للمواثيق والأعراف والقوانيين الدولية، مضيفا خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز «الموقف المصري لم يتغير طوال عمر القضية الفلسطينية التي تجاوزت الـ75 عامًا».
توسيع رقعة إسرائيل على حساب فلسطينوتابع: «المشروع الأمريكي الإسرائيلي يسعى إلى التخلص من سكان قطاع غزة، والضفة الغربية، من أجل توسيع رقعة إسرائيل».
وأكمل: «القضية الفلسطينية أصبحت الآن معرضة أكثر من أي وقت مضى لمخاطر وتحديات حقيقية، تستدعى تضافر جهود المجتمع الدولي حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كل حقوقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السعودية ترد على ترامب: نرفض التهجير والشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه
أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة تشدد على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي التهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكاً بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية ، مؤكدة موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.
أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446 هـ الموافق ١٨ سبتمبر 2024م.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 11 نوفمبر 2024 م حيث أكد سموه على مواصلة الجهود الإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.