رفد مشفى يبرود بريف دمشق بـ 20 طبيباً مقيماً
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
رفدت مديرية صحة ريف دمشق مشفى يبرود الوطني بعشرين طبيباً مقيماً، لتغطية معظم أقسام المشفى التي كانت تعاني نقصاً كبيراً في الأطباء.
وأوضح مدير المشفى المهندس عبدو الحاج يحيى أن المشفى عانى الإهمال الكبير في زمن النظام البائد ونقصاً في الكوادر والتجهيزات الطبية، لافتاً إلى أنه بعد انتصار الثورة بدأ العمل على تطوير المشفى وتزويده بالمواد الطبية الضرورية والمحروقات، لاستمرار العمل خلال انقطاع الكهرباء.
ولفت الحاج يحيى إلى أن رفد المشفى بعشرين طبيباً مقيماً خطوة مهمة لزيادة عدد الأطباء بالمشفى، وضمان خدمات أفضل، ووجود طبيب على مدار الساعة بمختلف أقسام المشفى، كما تم تزويد المشفى بسيارة إسعاف بالتعاون مع المجتمع المحلي.
ونوه مدير المشفى بالمبادرة التطوعية التي قام بها عدد من الأطباء من اختصاصات مختلفة لا تتوفر في المشفى، حيث قاموا بتقديم الخدمة للمرضى من مراجعي العيادات الخارجية.
وتضم المشفى 70 سريراً، وتخدم أهالي مدينة يبرود وخمس قرى مجاورة لها، حسب الحاج يحيى، وتستقبل حاليا نحو 80 مراجعاً يومياً في قسم الإسعاف، و60 مراجعاً في قسم العيادات الخارجية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
15 قتيلا معظمهم نساء بتفجير سيارة مفخخة في منبج شرقي حلب
الثورة نت/وكالات أفاد الدفاع المدني السوري بارتفاع حصيلة الضحايا في انفجار السيارة المفخخة في منبج شرقي حلب إلى 15 قتيلا منهم رجل واحد و15 مصابا جميعهن من النساء بالتزامن مع مرور سيارة كانت تقلهن. وأوضحت المصادر بأن من يقف وراء هذا العمل تقصد تفجير السيارة بالتزامن مع مرور سيارة النقل التي كانت تقل النساء والفتيات العاملات. ووجهت صفحات إخبارية نداء عاجلا للأطباء بضرورة التوجه إلى المشفى الوطني هناك بسبب النقص في الكادر الطبي فضلا عن نداء إلى الأهالي للتوجه بشكل فوري إلى المشفى للتبرع بالدم. وأظهرت مقاطع فيديو وصور لقطات توثق تصاعد أعمدة الدخان من الموقع قرب “كازية الحسين”. وتوجهت أصابع الاتهام في الحادثة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” وضلوعها في الحادث الذي لم يكن الأول من نوعه في منبج. وقبل يومين انفجرت سيارة مفخخة قرب “دوار السفينة” وسط منبج وتسببت بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص.