مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دعت قبائل محافظة إب، وسط اليمن، واقارب الشيخ المغدور به صادق أبو شعر، الذي قضى برصاص عصابة حوثية أواخر ديسمبر الماضي، مشائخ ووجاهات المحافظة إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة القادم، لاتخاذ موقف إزاء مماطلة داخلية مليشيا الحوثي تسليم ملف القضية إلى النيابة.
جاء ذلك في بيان لممثلي قبائل إب وأسرة باشعر في لجنة التحقيق (الشيخ عبد ربه محي الدين، والشيخ نصر بن عايض ابوشعر، والمحامى دحان عبد المغني)، حول تطورات الحادثة التي أثارت حالة سخط شعبي كبير في محافظة إب.
وقال أعضاء اللجنة في البيان إن اللجنة المشكلة من وزارة الداخلية ـ التابعة للحوثيين ـ وبمشاركتهم أنهوا عملية التحقيق في الحادثة، وتم تسليمها إلى نائب وزير الداخلية عبدالمجيد المرتضى يوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025م.
وأضافوا أن المرتضى ومنذ ذلك الحين يماطل في تسليم ملف القضية مع جميع المتهمين إلى النيابة بموجب القانون.
ودعا البيان وجهاء ومشايخ المحافظة إلى الاجتماع يوم الجمعة القادم 7 فبراير الجاري، لمناقشة الأمر والخروج بموقف إزاء ذلك.
ويوم الاثنين 25 نوفمبر الماضي، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من مليشيا الحوثي مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق باشعر" المنحدر من مديرية الشعر بمحافظة إب، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وإطلاق النار على سيارته وقتله بعد نهب أموال ومقتنيات شخصية كانت بحوزته.
وعقب ذلك أجبرت قبائل محافظة إب المطالبة بضبط قتلة الشيخ برفع اعتصامها في دار سلم بصنعاء بعد محاصرته بعشرات الأطقم والتهديد بفضه بالقوة، وذلك بعد ساعات من فض اعتصامها في ميدان السبعين بالقوة، الأمر الذي دفعها إلى الاحتشاد في قاعة مغلقة.
وفي محاولة منها لامتصاص غضب أبناء المحافظة وافقت المليشيا على مضض إشراك ممثلين عن أبناء المحافظة وذوي المغدور به في لجنة التحقيق التي تأخرت في مباشرة عملها لأسابيع، جراء محاولات المليشيا تمييع القضية نظراً لارتباط زعيم العصابة "علوي الأمير" وشقيقه بعلاقة مصاهرة مع وزير الداخلية في سلطات المليشيا "عبدالكريم الحوثي".
ورغم إعلان المليشيا بدء التحقيق إلا أنها رفضت اعتقال الأمير وشقيقه، كما قامت بإطلاق سراح 2 من المتهمين بعد التحقيق معهم، في حين لا يزال آخرون فارين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قمة طارئة لرئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا وواشنطن تدعو رعاياها للمغادرة
يحضر رئيسا الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي والرواندي بول كاغامي قمة مشتركة بعد أيام في تنزانيا لبحث الأزمة في شرق الكونغو، في حين دعت الولايات المتحدة رعاياها إلى مغادرة البلاد فورا.
وتغيّب تشيسيكيدي وكاغامي عن المحادثات السابقة التي كانت ترمي إلى التوسط في السلام بين الجانبين.
ومن المقرر أن تبدأ القمة المشتركة لمجموعة شرق أفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي والتي تستمر يومين، في تنزانيا الجمعة باجتماعات وزارية.
ثم سيجتمع الرئيسان السبت مع عدد من القادة الإقليميين، وفقا لبيان صادر عن مكتب الرئيس الكيني وليام روتو.
وجاء في البيان "ستُعقد قمة مشتركة للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (سادك) ومجموعة شرق أفريقيا (إياك) الجمعة والسبت حول النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في دار السلام بتنزانيا".
وأضاف البيان "يأتي ذلك عقب اتفاق بين رئيس سادك، رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا، ورئيس كينيا وليام روتو الذي يرأس مجموعة شرق أفريقيا".
وتابع أن الرئيسين الرواندي والكونغولي "أكدا أنهما سيحضران القمة التي سيسبقها اجتماع وزاري الجمعة قبل أن يجتمع رئيسا الدولتين السبت".
نصيحة لرعايا أميركامن جانب آخر، قلصت السفارة الأميركية في كينشاسا عدد الموظفين الأميركيين العاملين في السفارة. ونصحت السفارة "المواطنين الأميركيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية بمغادرة البلاد فورا باستخدام الوسائل التجارية".
إعلانوأوضحت السفارة -في بيان على موقعها الإلكتروني- أنها "لن تجري أي مقابلات للحصول على التأشيرات ولن تتمكن من تقديم الخدمات الروتينية للمواطنين الأميركيين، نظرا للوضع الأمني في كينشاسا".
وشهدت العاصمة كينشاسا احتجاجات واسعة النطاق ضد رواندا وحركة 23 مارس (إم 23) المتمردة، التي تتهم الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعمها، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وأضرمت بعض مجموعات من المحتجين النار في سفارات رواندا، وفرنسا، وبلجيكا، وكينيا، بذريعة صمت المجتمع الدولي إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية.
وحركة 23 مارس هي جماعة مسلحة متمردة تنشط في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالأخص في مقاطعة كيفو الشمالية التي تحد كلا من أوغندا ورواندا.
ومنذ بداية العام الجاري، نزح أكثر من 400 ألف شخص بسبب الاشتباكات العنيفة المستمرة بين حركة "إم 23" وقوات الأمن في شرقي الكونغو الديمقراطية.
وبعد أن سيطرت على العديد من القرى والبلدات في المنطقة، فرضت حركة "إم 23" مؤخرا حصارا على مدينة غوما، شرق البلاد.
وحركة 23 مارس تعرف أيضا باسم "جيش الكونغو الثوري" وتأسست بعد انهيار اتفاق السلام الموقع في 23 مارس/آذار 2009، وغالبية أفرادها من قبيلة "التوتسي" التي ينتمي إليها الرئيس الرواندي بول كاغامي.