الوطن:
2025-05-03@05:04:05 GMT

غيرة أم نفسنة؟ علامات مشاعر خفية قد تعيق نجاحك احذرها

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

غيرة أم نفسنة؟ علامات مشاعر خفية قد تعيق نجاحك احذرها

الغيرة قد تكون وقودًا يدفعك للنجاح، لكن إن تحوّلت إلى «نفسنة»، فإنّها تُصبح نارًا تحرقك، فكيف تفرّق بين الغيرة المحمودة التي تلهمك و«النفسنة» التي تستهلكك؟ وكيف تحوّل هذا الشعور إلى قوة تدفعك للأمام، وتتجنب السقوط في فخ الطاقة السلبية.

تقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» الخاص بـ«الوطن»، الفرق بين الغيرة المحمودة والنفسنة، والطريقة الصحيحة لمراقبة الذات.

يمكن أن يشعر أي شخص بالغيرة، لأنها أمر طبيعي، ويمكن اعتبارها جزءًا مهمًا من فطرة البشر، ودافع قويًا للنجاح، ويشعر بها البعض نتيجة مشاهدتهم لأهداف الغير، وهو شعور صحي يُولد الحاجة إلى تطور المهارات.

علامات الشعور بالغيرة المحمودة الشعور بالإعجاب نحو شخص ما وعدم الشعور بالضيق تمامًا. التحدث بالإيجاب عند رؤية شخص ناجح.  محاولة التعلم من الناجحين، وعدم تمني الفشل لهم أو التقليل من شأنهم. علامات النفسنة والغيرة غير المحمودة الشعور بتمني زوال الحاجة عند الغير. التركيز على العيوب بدلًا من المميزات. محاولة التقليل من إنجازات الآخرين والشعور بالضيق. كيفية مراقبة الذات والتفرقة بين الغيرة المحمودة والنفسنة؟

توجيه بعض الأسئلة للذات فيما يخص الفرحة بهم، وتمني الخير لهم، فإذا كانت الإجابة بنعم فهذا يعني وجود غيرة محمودة، أما إذا كانت الإجابة بالنفي، فإن الأمر يشير إلى وجود نفسنة وغيرة غير محمودة، ومعرفة إذا كان الشخص يتحدث بإيجابية عن الآخرين أم يشعر بالضيق.

خطوات تحويل الغيرة إلى مصدر للتطور تطوير الذات بدلًا من النظر إلى الآخرين. عدم المقارنة بالغير. الاحتفال بالآخرين. الابتعاد عن المحبطين ومحاولة استبدالهم بالمشرقين على الحياة، للحصول على جرعة من التفاؤل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغيرة بودكاست

إقرأ أيضاً:

من التنظيف إلى الطهي.. كيف تحسن الأعمال المنزلية صحتك النفسية

في ظل نمط الحياة السريع والمليء بالضغوط، قد تبدو المهام الروتينية -مثل الطهي والتنظيف وترتيب المنزل- مجرد أنشطة مملة لكنها تحمل فوائد نفسية وجسدية مذهلة. وبعيدا عن كونها مجرد واجبات يومية، فهذه المهام يمكن أن تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر وحتى الوقاية من بعض الأمراض العقلية. وقد يبدو الأمر محاولة لتخفيف عبء الأعمال المنزلية. لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن لها تأثيرا إيجابيا حقيقيا، حيث تساعد في تعزيز الشعور بالإنجاز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم الحياة اليومية. ولذا، فإن تغيير نظرتنا لهذه الأنشطة قد يجعلها أداة فعالة لتعزيز الصحة العقلية والجسدية. وإليك ما تخبرنا به الأبحاث الحديثة عن قيمة المهام المنزلية العادية:

1- حل المشكلات بطرق إبداعية
من الفوائد النفسية غير المتوقعة للمهام الروتينية غير المجهدة أنها تتيح للعقل فرصة للتجوال بحرية والتفكير بعمق، مما يعزز الإبداع. فعندما نشارك في أعمال بسيطة مثل الطهي أو التنظيف، يتاح لعقولنا المساحة للتفكير بحرية. وهذا النوع من التفكير المعروف بـ"التفكير التلقائي" يمكن أن يؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات اليومية التي نواجهها.

وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، ونُشرت بمجلة "سيكولوجيكال ساينتس" المختصة في علم النفس، أن الأشخاص الذين ينخرطون في مهام روتينية قبل مواجهة المشكلات المعقدة كانوا أكثر قدرة على التوصل إلى حلول إبداعية مقارنة بمن حاولوا حل المشكلة مباشرة دون أي نشاط بدني بسيط.

2- تقليل خطر الإصابة بالخرف
أظهرت الدراسات أن الانخراط في المهام اليومية الروتينية قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف. وفي دراسة أجريت في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة بين عامي 2006 و2019، وشملت حوالي 500 ألف شخص، تبين أن الأفراد الذين يقومون بالأعمال المنزلية بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 21% للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون هذه الأنشطة. ويُعزى ذلك إلى أن هذه المهام تحفز النشاط العقلي والجسدي، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

ووفقًا لهذه الدراسة، فإن الأنشطة الروتينية مثل التنظيف والطهي تنشط مناطق مختلفة في الدماغ، مما يسهم في تحسين الوظائف المعرفية وتعزيز الصحة العقلية على المدى الطويل.

3- تقلل القلق وتخفف التوتر
يمكن أن تتحول الأنشطة اليومية -مثل الطهي أو غسل الصحون أو ترتيب الغرفة- إلى نوع من التأمل اليقظ، مما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق.

وفي دراسة أُجريت في جامعة فلوريدا، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين غسلوا الصحون بوعي (أي من خلال التركيز على إحساس الماء والصابون ورائحة المنظفات) شهدوا انخفاضًا في التوتر بنسبة 27% وزيادة في الشعور بالاسترخاء بنسبة 25%. وعندما نركز على المهمة التي نؤديها ونعيش اللحظة الراهنة، فإننا نمنح عقولنا فرصة للاسترخاء والتخلص من الأفكار السلبية.

4- الإحساس بالإنجاز والسيطرة
توفر المهام اليومية الروتينية شعورًا بالإنجاز والسيطرة، وهو أمر أساسي لتعزيز احترام الذات. فعندما نكمل مهمة معينة، مثل تنظيف الغرفة أو تحضير وجبة، نشعر أننا حققنا شيئا ملموسا.

ويمكن لهذا الإحساس بالإنجاز أن يعزز ثقتنا بأنفسنا ويحسن مزاجنا. كما أن الشعور بالقدرة على التحكم في جوانب معينة من حياتنا، حتى لو كانت بسيطة مثل ترتيب المنزل، يمكن أن يساهم في تقليل الشعور بالعجز والقلق.

5- تحسين الصحة البدنية
إلى جانب الفوائد النفسية، تسهم المهام الروتينية في زيادة النشاط اليومي، مما يعزز الصحة البدنية بشكل غير مباشر. فالأنشطة مثل المشي أثناء ترتيب المنزل، وتنظيف الأرضيات، أو طهي الطعام، تساعد في حرق السعرات الحرارية وتحسن الدورة الدموية وصحة القلب.

وتشير دراسة أجريت في معهد أبحاث الصحة جامعة ليمريك في أيرلندا إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في الأعمال المنزلية اليومية يتمتعون بلياقة بدنية أفضل، وأن القيام بنشاط بسيط بعد تناول الطعام -مثل الوقوف أو أداء الأعمال المنزلية- يقلل من مخاطر السمنة وأمراض القلب.

6- بناء عادات إيجابية وتنظيم للحياة
يساعد إدخال المهام الروتينية في الجدول اليومي في تنظيم الحياة، مما يعزز الاستقرار النفسي والعقلي. فالأشخاص الذين يتبعون روتينا يوميا ثابتا يميلون إلى الشعور بمزيد من الاستقرار والراحة، كما أن وجود جدول منتظم يساهم في تقليل الشعور بالفوضى والقلق الناتج عن عدم التنظيم.

ووفقًا لعلم النفس السلوكي، يمكن للعادات الصغيرة المتكررة -مثل ترتيب السرير يوميًا أو غسل الصحون بعد الوجبات- أن تكون بداية لعادات أكبر، مما يحسن جودة الحياة بشكل عام.

7- تعزيز الروابط الاجتماعية
عندما تُؤدى المهام الروتينية مع أفراد الأسرة، يمكن أن تصبح وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية. وعلى سبيل المثال، الطهي معًا أو تنظيف المنزل كفريق يمكن أن يعزز التواصل والتعاون بين أفراد الأسرة. وقد يبدو تحضير وجبة الغداء أمرًا مملًا، ولكن عندما يشارك فيه أفراد العائلة معًا يصبح فرصة للمشاركة والحوار وسط يوم مليء بالأحداث. كما تعزز المشاركة في الأنشطة اليومية مع الآخرين الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية.

ورغم أن المهام الروتينية قد تبدو مملة في بعض الأحيان، فإن لها تأثيرا إيجابيا على الصحة العقلية والنفسية. ومن تعزيز الإبداع وتقليل التوتر إلى تحسين الصحة البدنية وتقوية الروابط الاجتماعية، يمكن لهذه الأنشطة اليومية أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا.

لذلك، بدلا من النظر إلى المهام الروتينية كعبء يومي، يمكننا الاستفادة منها كأداة لتحقيق التوازن النفسي وتحسين جودة الحياة. ومع الوعي بأهميتها، يمكن أن تتحول هذه العادات اليومية إلى مصدر للراحة والإنجاز والنمو الشخصي.

مقالات مشابهة

  • برج الأسد حظك اليوم السبت 3 مايو 2025.. احرص على التعاون مع الآخرين
  • من التنظيف إلى الطهي.. كيف تحسن الأعمال المنزلية صحتك النفسية
  • أعراض الهبوط.. 7 أسباب محتملة لا تتجاهلها
  • استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا
  • احذرها.. 4 أخطاء يرتكبها قائد المركبة عند التجاوز على الطريق
  • «اللايف كوتشينج» يتصدر مبادرة «المرأة الأقصرية تتحدث» لتمكين السيدات وتنمية الذات
  • تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
  • ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
  • مفتي الجمهورية: البخاري جمع بين الغيرة على الدين ودقة النقل وفهم الوحي
  • غيرة تيم حسن على وفاء الكيلاني تتصدر الترند.. ما القصة؟