جنوب السودان تطلق سراح الصحفي عادل فارس
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
لم توضح سلطات جنوب السودان أسباب اعتقال الصحفي عادل فارس بعد أن بقي لاسبوعين لدى أجهزة الأمن في البلاد.
التغيير: وكالات
أطلق جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان يوم الثلاثاء، سراح الصحفي عادل فارس مياط، الذي اعتقل نهاية شهر يناير الماضي في العاصمة جوبا.
اعتقل عادل فارس مياط، الصحفي المستقل والمدير السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومي، في 23 يناير في ظروف غير واضحة.
وكان فارس اختفى في ظروف غامضة قبل نحو اسبوعين، قبل أن يتم الإعلان عن وجوده لدى أجهزة الأمن في جنوب السودان.
ووفقاً لزوجة عادل، أميرة النحوي، أُطْلِق سراح عادل بعد ظهر الثلاثاء، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقالت حسب راديو تمازج أمس: “أُطْلِق سراح عادل، لكنني لم أسأله تحديدا عن سبب احتجازه؛ لأنه وصل توا إلى المنزل، وسوف تتضح المزيد من التفاصيل حول اعتقاله لاحقا”.
وعند سؤالها عن الحالة الصحية لعادل فارس بعد إطلاق سراحه. قالت أميرة: “الحالة الصحية لعادل جيدة، لذا نحمد الله على إطلاق سراحه وحرية وطنه”.
الأسبوع الماضي، دعا اتحاد الصحفيين في جنوب السودان، السلطات إلى تسريع تحقيقاتها، ومنح فارس حق الوصول إلى أسرته ومحاميه، والالتزام بالإجراءات القانونية المنصوص عليها في الدستور.
كما تحث منظمات حقوق الإنسان حكومة جنوب السودان بشكل متكرر على الحد من صلاحيات جهاز الأمن الوطني في جمع المعلومات الاستخباراتية، كما هو منصوص عليه في الدستور الانتقالي. وينص الدستور على أن يركز الجهاز على جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة للسلطات المعنية.
في العام الماضي، احتل جنوب السودان المرتبة 136 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود.
عادل فارس مياط، الذي أُقيل من منصبه عام 2017م لعدم بثه خطاباً مباشراً للرئيس سلفا كير ميارديت، يُعد من الشخصيات الإعلامية البارزة في البلاد.
الوسومالتلفزيون الحكومي جنوب السودان جهاز الأمن جوبا سلفا كير ميارديت عادل فارس قناة الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التلفزيون الحكومي جنوب السودان جهاز الأمن جوبا سلفا كير ميارديت عادل فارس قناة الجزيرة جنوب السودان عادل فارس
إقرأ أيضاً:
قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم جيش السودان ضد الإمارات
قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، اليوم الثلاثاء، إن تقرير مجلس الأمن النهائي حول السودان يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات.
وأضاف قرقاش في منشور على حسابه الرسمي في "إكس" إن "تقرير مجلس الأمن النهائي حول السودان يفضح انتهاكات الأطراف المتحاربة بحق المدنيين".
وتابع: "تقرير مجلس الأمن النهائي حول السودان يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات ونجدد دعوتنا لوقف الحرب".
وكانت الإمارات قد أعربت في العاشر من أبريل الجاري عن رفضها القاطع للادعاءات الباطلة التي أدلت بها القوات المسلحة السودانية ضمن جلسة استماع أمام محكمة العدل الدولية، في لاهاي، حيث فشلت القوات المسلحة السودانية بتقديم أي دليل ذي مصداقية لإثبات ادعاءاتهم، ما عكس كونها قضية ضعيفة لا تملك شرعية ولا أسسا قانونية، ولا تلبي أيا من معايير الإثبات القضائي، وفقما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وسبق أن أشار قرقاش في مقال له هذا الشهر إلى أن الحملات المضلّلة والكاذبة والممنهجة للجيش السوداني ضد الإمارات، تهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقاته الداخلية والتهرب من مسؤولياته تجاه الأحداث التي قادت إلى هذه الحرب العبثية، التي جاءت بقرار من هذا الجيش والمليشيات الإخوانية المساندة له.
وشدد قرقاش على أن الإمارات، كانت ومنذ بداية الأزمة تبذل جهودا مخلصة للبحث عن حل سياسي كفيل بتجنيب السودان الشقيق المآسي والمعاناة الإنسانية، انطلاقا من علاقاتها التاريخية مع السودان الشقيق.
واعتبر أن الشكوى التي قدمها ممثل السودان لمحكمة العدل الدولية ضد الإمارات تفتقد للمنطق، وهي خطوة دعائية لا تعفي سلطة القوات المسلحة السودانية من مسؤوليتها عن الأزمة الكارثية، ومن المسؤوليات القانونية والأخلاقية الناجمة عن ممارساتها الإجرامية، التي وثّقتها تقارير متعددة صادرة عن الأمم المتحدة وهيئاتها، فضلاً عن تقارير الإدارة الأميركية.