تركيا: خطة «ترامب» حول غزة «غير مقبولة» ومصر تعلّق!
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت مصر، “على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والمضي قدما في مشروعات التعافي المبكر دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة”.
وأكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، خلال استقباله وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، “دعم بلاده الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشددا على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية فى غزة، تم التأكيد خلال اللقاء على “أهمية المضى قدما فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها”.
وشدد الوزير عبد العاطى على “دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم”.
تركيا: خطة ترامب بشأن غزة “غير مقبولة”
ندد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، “بمشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين خارج قطاع غزة واصفا إيّاه بـ”غير المقبول”.
وقال فيدان في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول التركية: إن “تصريحات ترامب بشأن غزة غير مقبولة”، مؤكدا أن “طرد (الفلسطينيين) من غزة مسألة غير مقبولة لا من جانبنا ولا من جانب بلدان المنطقة. ولا حاجة حتى لمناقشتها”.
والثلاثاء، أعلن ترامب، أنه “سيجعل القطاع المدمر بسبب الحرب مكانا “مذهلا” من خلال إزالة القنابل غير المنفجرة والأنقاض وإعادة تطويره اقتصاديا، مضيفا: “الولايات المتحدة سوف تتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعمل هناك أيضا، سوف نمتلكه”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دونالد ترامب وقف إطلاق النار غزة غیر مقبولة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من قلب تركيا.. وزير الخارجية: موقف مصر ثابت.. لا لاقتلاع الفلسطينيين والحل في دولة مستقلة
أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، عقب لقاء نظيره التركي هاكان فيدان، على الموقف المصري الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على رفض أي محاولات تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم أو فرض حلول قسرية تتجاهل حقوقهم التاريخية.
وخلال كلمته، في خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم، أوضح عبد العاطي أن مصر ترفض بشكل قاطع أي سياسات ترمي إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا، مؤكدًا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لمنع تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أن بلاده تواصل اتصالاتها مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية للضغط من أجل وقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على تطابق وجهات النظر بين أنقرة والقاهرة بشأن القضية الفلسطينية، موضحًا أن تركيا تدعم الجهود المصرية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، ومؤكدًا أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار فيدان إلى أهمية التعاون بين مصر وتركيا في دعم الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، مشيدًا بالدور المصري في إدارة الأوضاع الإنسانية في القطاع، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات.
وحذر عبد العاطي خلال المؤتمر الصحفي من مغبة التصعيد الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار العدوان، والاستيطان غير الشرعي، والانتهاكات المتكررة ضد المقدسات، لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
كما شدد على أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات بحقه، داعيًا إلى استئناف عملية السلام على أساس حل الدولتين، وضمان حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف.
في ختام المؤتمر، أكد الوزيران المصري والتركي على ضرورة تعزيز التنسيق بين البلدين في الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددين على أهمية وحدة الموقف العربي والإسلامي لدعم القضية على الساحة الدولية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، وسياسات التهجير والاستيطان، وسط دعوات دولية متزايدة لضرورة وضع حد للأزمة المتفاقمة