إسبانيا: غزة هي أرض الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأربعاء، اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى والسيطرة على القطاع لإنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط".
وزير خارجية إسبانيا: نرفض اقتراح ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين بأماكن أخرى والسيطرة على غزة لإنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقال ألباريس للصحافيين: "أريد أن أكون واضحاً للغاية في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة ويجب أن يبقوا فيها".
وأضاف "غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا ويجب عليها التعايش بما يضمن ازدهار دولة إسرائيل وأمنها".
وكشف ترامب عن خطته المفاجئة دون تقديم تفاصيل في مؤتمر صحفي مشترك مساء الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يزور البلاد.
وأثارت هذه الخطوة المفاجئة تنديدات فورية من السعودية وتركيا ومنظمات فلسطينية.
وقالت الصين إنها تعارض التهجير القسري لسكان غزة، في حين قالت روسيا إنها تؤيد حل الدولتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدولة الفلسطينية التهجير القسري إسبانيا غزة وإسرائيل عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب خلال لفائه نتنياهو: على مصر والأردن استقبال الفلسطينيين.. ليس أمامهم سوى مغادرة غزة
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن حل الصراع في الشرق الأوسط يكمن في خروج الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضاف، أن هناك بلدان أخرى غير الأردن ومصر ستقبل إيواء سكان من غزة.
كما كرر ترامب كلامه أن "مصر والأردن قالا إنهما لن يستقبلا سكانا من غزة وقلت إنهما سيفعلان"، مضيفا أن "العديد من قادة البلدان تواصلوا معنا ويرغبون في إيواء سكان من غزة"، وفق قوله.
وتابع، إن "الجميع في الشرق الأوسط يريدون السلام"، وفي تصريح يؤكد على دعمه الشديد لنتنياهو رغم تورطه في جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة قال ترامب إن "نتنياهو يريد السلام كذلك".
وأضاف "لدينا الزعيم المناسب لإسرائيل وقد قام بعمل جيد ونحن أصدقاء منذ فترة طويلة".
واعتبر ترامب أنه يستحق جائزة نوبل للسلام "لكن الأكاديمية لن تمنحها لي أبدا"، بحسب قوله.
من جانبه، قال نتنياهو إنه يدعم إطلاق سراح كل المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب بما في ذلك تدمير قدرات حركة حماس العسكرية وقدرتها على الحكم.
وأوضح، أنه يقدر "جهود ترامب لوقف إطلاق النار وجهود مبعوثه:، وسيحاول "التوصل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال ترامب اليوم إنه ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة.
وأضاف أنه يرغب في أن تستقبل مصر والأردن نازحين فلسطينيين من غزة.
وزعم ترامب أن الفلسطينيين “سيودون بشدة” مغادرة قطاع غزة المحاصر للعيش في أي مكان آخر إذا أتيحت لهم الفرصة، ، مضيفا “أظن أنهم سيكونون سعداء للغاية” بذلك.
وقال “لا أدري كيف يريدون البقاء. إنه موقع هدم”، وذلك بعد أكثر من 15 شهرا من شن إسرائيل حليفة الولايات المتحدة حربا مدمرة في القطاع.
وأردف ترامب، "نرغب في التوصل إلى اتفاق لإعادة توطين فلسطينيي غزة بشكل دائم"، مصيفا أن "الفلسطينيين في غزة يمكنهم الذهاب إلى دول أخرى غير الأردن ومصر".
وتابع، "إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيراً من العودة إلى القطاع".
وعبر ترامب عن رغبته في رؤية مصر والأردن يستقبلان سكانا من قطاع غزة لأن سكان القطاع يستحقون أن تصبح غزة مكانا جميلا، مبينا أن هناك عددا كبير من الدول من بينها إيران ترغب بالسلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الأردن ومصر رفضا بالفعل استقبال سكان من غزة ولكن هناك من يرفض أمورا ثم يعود للموافقة عليها.
وقال الرئيس الأمريكي، إن هناك مخاطر متعددة في قطاع غزة ولا يمكن لسكانه العيش في هذه الظروف، لافتا إلى أن الوضع في غزة في غاية الخطورة وأعتقد أن سكان القطاع سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة.
ومضى قائلا، "لا أهداف كثيرة متبقية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي، ولدينا الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة".
واستدرك ترامب، أن لدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة، مبينا أن هناك بنايات في غزة تنهار وإطلاق النيران في كل مكان والقطاع ليس مكانا يمكن العيش فيه.
واللافت أن تصريح ترامب الجديد يأتي رغم تأكيد وزراء خارجية دول عربية بينها مصر والأردن، على رفضها القاطع لفكرة ترامب.