جوجل تزيل الحظر عن استخدام ذكائها الاصطناعي في تطوير الأسلحة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
حذفت شركة جوجل من جانبها تعهدها بعدم القيام بتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي لبعض أنظمة المراقبة و للأسلحة أو وذلك من موقعها الإلكتروني،
ويشمل التعديل القيان بإزالة قسم بعنوان "التطبيقات التي لن نسعى إليها" وذلك من صفحة مبادئ الذكاء الاصطناعي، والذي كان لا يزال موجودًا حتى الأسبوع الماضي.
على الجانب الآخر وفقا لموقع digitaltrends عند طلب تعليق رسمي، قد أحالت الشركة موقع "تك كرانش" إلى منشور جديد حول تقنية الذكاء الاصطناعي المسؤول، لتؤكد فيه على أهمية التعاون بين الشركات والحكومات وذلك لضمان تطوير تقنية الذكاء الأصطناعي وحماية الأفراد وتعزيز الأمن القومي.
وفي السياق نفسه شددت المبادئ المحدثة على القيام بتقليل النتائج غير المقصودة وتجنب التحيز غير العادل، وذلك مع الالتزام بالعديد من المبادئ الدولية وذلك لحقوق الإنسان.
وقد تأتي هذه التعديلات في ظل تصاعد الجدل حول تورط شركة جوجل" في تزويد بعض القوات العسكرية بخدمات سحابية، ما أثار العديد من الأحتجاجات الداخلية من قبل بعض موظفيها.
ورغم تأكيد شركة جوجل أن تقنياتها لا تُستخدم لإيذاء البشر، إلا أن رئيس الذكاء الاصطناعي في البنتاجون قد كشف مؤخرًا أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة قد تساهم في القيام بعض العمليات للجيش الأميركي، مما قد يطرح العديد من التساؤلات الجدية حول مستقبل التزامات شركة جوجل الأخلاقية.
من جانبها تتجه شركة جوجل نحو دور أكثر نشاطًا وذلك في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للعديد من الأغراض العسكرية والأمنية، وهو ما قد يثير العديد من المخاوف المتزايدة وذلك بشأن أخلاقيات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها في العديد من الحريات والخصوصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة جوجل الأمن القومي نماذج الذكاء الاصطناعي أنظمة المراقبة المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.