جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم المعهد القومي للملكية الفكرية مؤتمره العلمي الثامن تحت عنوان "الملكية الفكرية وتغير المناخ: الفرص والتحديات"، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد القومى للملكية الفكرية، وذلك يوم السبت 26 أبريل 2025 في مجمع الفنون والثقافة.
يهدف المؤتمر إلى مناقشة تأثيرات تغير المناخ على حقوق الملكية الفكرية، واستعراض الفرص والتحديات التي تواجه التشريعات والسياسات ذات الصلة. كما يسعى إلى تسليط الضوء على آليات الاستفادة من الملكية الفكرية لدعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا المستدامة، بما يعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
يركز المؤتمر على عدد من المحاور الهامة، من بينها تغير المناخ وظهور أنماط تكنولوجية جديدة، وحقوق الدول النامية في استخدام الملكية الفكرية في ظل الأزمة البيئية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه التشريعات الخاصة بالملكية الفكرية وتأثير تغير المناخ على براءات الاختراع والتراخيص الجبرية. كما يتناول المؤتمر تأثيرات تغير المناخ على التصميمات الصناعية ودوره في توجه الاقتصاد العالمي نحو الاستدامة.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد قنديل أن هذا المؤتمر يعكس التزام جامعة حلوان بدعم البحث العلمي وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في معالجة القضايا العالمية المؤثرة، مثل تغير المناخ وأثره على الملكية الفكرية. وأوضح أن الجامعة تسعى إلى توفير بيئة علمية محفزة للباحثين من أجل تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية.
وأضاف أن جامعة حلوان تولي اهتمامًا خاصًا بالمؤتمرات العلمية التي تفتح المجال أمام الباحثين لتقديم دراسات تسهم في تطوير التشريعات والسياسات المتعلقة بالملكية الفكرية، بما يحقق توازنًا بين الابتكار وحماية البيئة. وأعرب عن ثقته في أن المؤتمر سيسفر عن توصيات بناءة تدعم صانعي القرار وتساعد في تحقيق التنمية المستدامة.
وقد اوضح الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، أن المؤتمر العلمي الثامن يأتي في إطار الدور الريادي الذي يقوم به المعهد في تناول القضايا الحديثة والمتعلقة بالملكية الفكرية، خاصة في ظل التحديات البيئية الراهنة.
وأوضح أن المعهد يعمل بشكل مستمر على دعم الأبحاث والدراسات التي تساعد في وضع سياسات تحمي حقوق الملكية الفكرية مع الأخذ في الاعتبار الأبعاد البيئية، بما يسهم في تحقيق التوازن بين حماية حقوق المبتكرين ودعم التكنولوجيا المستدامة.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة هامة لمناقشة آليات الاستفادة من حقوق الملكية الفكرية في تحفيز الابتكار البيئي وتعزيز استخدام التكنولوجيا النظيفة، مما يسهم في بناء اقتصاد أخضر مستدام يواكب المتغيرات العالمية.
ويجب على الراغبين في المشاركة إرسال ملخص البحث في موعد أقصاه 15 فبراير 2025 على البريد الإلكتروني ipconference@niip.edu.eg
، على أن يتم إخطار المقبولين مبدئيًا يوم 20 فبراير 2025. كما يتوجب على الباحثين الذين تم قبول ملخصاتهم إرسال البحث كاملًا في موعد أقصاه 25 مارس 2025.
سيتم نشر الأبحاث المقبولة بعد تحكيمها في أعداد خاصة من مجلة Journal of Intellectual Property and Innovation Management، المصنفة ضمن المجلات العلمية المحكمة والمعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
للمزيد من المعلومات والتسجيل، يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني:
ipconference@niip.edu.eg
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الفنون والثقافة المؤتمر العلمى للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة جامعة حلوان تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، إنّ هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس، موضحا أن لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك نقصا كبيرا في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، إذ أنها مزار سياحي مهم، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة.
وتابع: «بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد»، لافتا إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات، ى بالتالي تعتبر أول مرة منذ عقود طويلة، فكانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، والكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان، مشيرا إلى أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، لأن لبنان يعتمد عليها في بعض المناطق.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد أهمية استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الانسحاب الرسمي في يناير 2026.. أمريكا تهدد مناخ العالم وإفريقيا الخاسر الأكبر