تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، عن إدانته الشديدة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تحدث فيها مجددا عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والاستيلاء الأمريكي على قطاع غزة، وهي تصريحات تمثل اعتداءً صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما أنها تمثل مساسا مباشرًا بأمن مصر القومي والأمن القومي العربي، مؤكدا أن "أرض فلسطين تسبقى للفلسطينيين ولا مساومة ولا تفاوض عليها.

كما أعرب الحزب في بيان له اليوم عن أسفه العميق للموقف الدولي المتخاذل، الذي تخلى عن القضية الفلسطينية، وترك الشعب الفلسطيني لمخطط أمريكي – إسرائيلي؛ ليعيد رسم الشرق الأوسط من جديد، مشيرًا إلى أن هذا الصمت والتراخي يعكس ازدواجية المعايير التي أصبحت سمة بارزة في التعامل مع القضايا العادلة لشعوب المنطقة.

وأكد حزب الاتحاد أن أمن مصر القومي هو خط أحمر، وأن أي تهديد للقضية الفلسطينية هو تهديد مباشر للأمن القومي العربي ككل، وإن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا من خلال حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وختامًا، حذر الحزب من أن ترامب يؤجج للصراع في الشرق الأوسط من خلال مخططاته وأحلامه الواهية، التي لن تقبلها مصر ولن تقبل المساومة أو التفاوض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب القضية الفلسطينية حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية

أفادت وزارة الخارجية في بيان، بأنه مع متابعة للاجتماع الذي عقد على المستوى الوزاري بالقاهرة في الأول من فبراير الجاري، بحضور وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، والأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي انتهى إلى صدور بيان مشترك أكد فيه المجتمعون مساندة الشعب الفلسطيني في مساعيه للاحتفاظ بحقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، توافق سفراء الدول الموقعة على بيان القاهرة في العاصمة الأمريكية واشنطن على مواصلة هذه الجهود من خلال عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار مسئولي الإدارة الأمريكية.

السفراء يؤكدون تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط

وأضافت الخارجية: «وفي مستهل هذه الجهود، التقى سفراء مصر والأردن والسعودية، ونائبا سفيري الإمارات وقطر مع السفير تيموثي ليندركينج، مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف لشئون الشرق الأدنى يوم 3 فبراير الجاري، إذ نقلوا رسالة خطية موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، من وزراء خارجية دولهم وممثل عن السلطة الفلسطينية تؤكد أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدول العربية بالولايات المتحدة، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما أكد السفراء تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واستئناف الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية».

الحرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة

وشدد السفراء على الحرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة لتعزيز استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن ثقتهم في قدرة الجانبين على العمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا في الشرق الأوسط.

ويواصل سفراء مجموعة الدول الموقعة على بيان القاهرة اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كبار مسؤولي البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي والخارجية الأمريكية خلال الفترة المقبلة لنقل المواقف والرؤية العربية الموحدة وتكثيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع إدارة الرئيس ترامب في جميع الملفات الملحة التي تفرض نفسها على أجندة العمل الإقليمي في المرحلة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • وعد بلفور جديد.. خبير قانون دولي: مخططات تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي المصري والعربي
  • رئيس حزب شعب مصر: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة تهديد للأمن القومي العربي
  • ترامب: سنعلن موقفنا من سيادة إسرائيل على الضفة خلال أسابيع
  • جنين.. واللحظة المصيرية للقضية الفلسطينية
  • أبو الغيط يستقبل الرجوب لبحث مستجدات الوضع الفلسطيني في ضوء التحديات الخطيرة للقضية
  • رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • ما الجديد الذي يقدمه ترامب للقضية الفلسطينية .. جمال سلامة يجيب
  • ليست مجرد لعبة.. كيف وثق نادي غزل المحلة دعمه للقضية الفلسطينية؟
  • جامعة دمنهور تُعلن دعم الدولة في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية