مستشارة سابقة لأوباما: الأمريكيون يتفهمون إنجازات بايدن في دعم التصنيع
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت لوري واتكينز المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إن مسألة ترشح ميشيل أوباما لانتخابات الرئاسة الأمريكية أصبح مفاجئا للجميع، وما يزال الأمر يخضع للجدل والمناقشة حول ميشيل كمرشح محتمل.
وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحزب الديمقراطي يدعم بايدن، الذي أجرى الكثير من الإصلاحات وقد يكون هناك تحركات لتعزيز الشفافية في مسألة هانتر بايدن.
وذكرت أن الأمريكيين يحبون جو بايدن ويحبون ميشيل أوباما، لكن من الواضح أنها غير مهتمة بخوض الانتخابات، وهناك أيضا الكثير من الفرص لكاميلا هاريس لتكون مساندة لدعم بايدن في الانتخابات المقبلة.
وأوضحت أم الأمريكيين يتفهمون الإنجازات الهائلة التي حققها الرئيس بايدن في دعم التصنيع، مشددة على أن الرئيس أوباما لا دخل له بإدارة البيت الأبيض وأن هذه مجرد شائعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس بايدن التصنيع
إقرأ أيضاً:
علينا أن نقبل.. أوباما يهنئ ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية
هنأ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، الأربعاء، الرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وقالت عائلة أوباما في بيان، إن نتيجة هذه الانتخابات "ليست التي كنا نأملها، نظراً لاختلافاتنا العميقة مع برنامج الحزب الجمهوري في العديد من القضايا"، مضيفاً: "لكن العيش في نظام ديمقراطي يعني الاعتراف بأن وجهة نظرنا لن تسود دائماً، وأن علينا أن نقبل بانتقال السلطة بشكل سلمي".
وشكر باراك أوباما وزوجته في البيان، نائبة الرئيس كامالا هاريس والسيناتور تيم والز على "الحملة الانتخابية المتميزة".
وأضافا: "كما قلنا، خلال الحملة الانتخابية، لقد مرت أميركا بالكثير خلال السنوات القليلة الماضية، من جائحة تاريخية وارتفاع الأسعار الناجم عن الجائحة، إلى التغيرات السريعة والشعور الذي يراود الكثير من الناس بأنهم، بغض النظر عن مدى اجتهادهم، بالكاد يستطيعون تأمين كفاف العيش، هذه الظروف خلقت رياحاً معاكسة للديمقراطيين حول العالم، وأظهرت الليلة الماضية أن أميركا ليست محصنة من ذلك".
ولكنهما اعتبرا أن "الخبر الجيد هو أن هذه المشاكل يمكن حلها، لكن فقط إذا استمعنا لبعضنا البعض، وفقط إذا التزمنا بالمبادئ الدستورية الأساسية والمعايير الديمقراطية التي جعلت هذا البلد عظيما".
وأضافا أنه "في بلد كبير ومتنوع كبلدنا، لن نتفق دائماً على كل شيء، لكن التقدم يتطلب منا أن نتعامل مع بعضنا البعض بحسن نية وكرم، حتى مع الأشخاص الذين نختلف معهم بشدة، هذه هي الطريقة التي وصلنا بها إلى ما نحن عليه، وهي الطريقة التي سنواصل بها بناء بلد أكثر عدلاً وإنصافاً، وأكثر مساواة وحرية".