مقتل 40 عنصرا من "داعش" الإرهابي بعملية عسكرية في الصومال
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت السلطات الصومالية، الثلاثاء، مقتل أكثر من 40 عنصرا من "تنظيم داعش" الإرهابي، في عملية عسكرية بولاية بونتلاند شمال شرق البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية"صونا"، عن مصدر عسكري لم تسمه، وصفته بأنه في المواقع الأمانية بالولاية، قوله، إن أكثر من 40 عنصرا من تنظيم "داعش" قتلوا، وأصيب عشرات، في عملية عسكرية نفذتها قوات من الجيش الصومالي، في منطقة علمسكا بولاية بونتلاند.
وأوضح المصدر أن "العملية استهدفت فلولا من عناصر داعش كانت تختبئ في الكهوف، بعد تلقي الجيش معلومات استخباراتية دقيقة من سكان المنطقة".
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل قيادي يشرف على تخطيط الهجمات لدى تنظيم "داعش" الإرهابي بغارة جوية في الصومال.
بينما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، إن القضاء على قيادي بارز في "داعش" الإرهابي بالصومال، أدى إلى تقليص قدرة التنظيم على شن هجمات هناك.
وفي 13 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الصومال مقتل 20 من عناصر التنظيم في الولاية ذاتها، وفق وكالة أنباء البلاد.
وإلى جانب معاركها ضد تنظيم "داعش"، تخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد "حركة الشباب" التي تأسّست مطلع 2004، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الأحد 27 ابريل 2025، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).