بائعة شاي تخلع زوجها: سرق رزقي ورفض علاجي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
في واقعة صادمة شهدتها محكمة الأسرة بالأزبكية، رفعت ع. م، 34 سنة، دعوى خلع ضد زوجها س. خ، 40 سنة، بعد أن تخلى عنها في أصعب لحظات حياتها، رغم أنها كانت تعيله وتتحمل معه أعباء المعيشة.
كانت الزوجة تعمل بائعة شاي في ميدان رمسيس منذ الفجر، بينما كان زوجها، بائع الملابس، يستيقظ متأخراً لينزل إلى عمله في نفس الميدان بعد الظهيرة، ورغم أنها لم تُرزق بأطفال، إلا أنها كانت راضية بحياتها، تعمل بجهد وتمنح زوجها كل ما تكسبه.
لكن حينما أصيبت بمرض أقعدها عن العمل، لم تجد من زوجها دعماً، بل على العكس، رفض علاجها وأجبرها على النزول للعمل وهي في أشد حالات المرض، وعندما عجزت عن الاستمرار، استولى على مكان بيع الشاي الذي تعبت في بنائه، وأجره لشخص آخر ليستولي على أجرته، تاركاً زوجته تصارع المرض وحدها.
أمام هذا الجحود، لم تجد الزوجة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع من الزوج “عديم الرحمة”، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة لصالحها، لتبدأ حياة جديدة بعيداً عن القهر والخذلان، حيث وجدت العطف والمأوى لدى أسرة غريبة، كانت أحن عليها من زوجها الذي كان من المفترض أن يكون مصدر الأمان والدعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاق خلع محكمة الأسرة المزيد
إقرأ أيضاً:
رنا رئيس: خضعت لجراحة أنف لأسباب صحية.. والانتقادات كانت قاسية جدا
كشفت الفنانة رنا رئيس، تفاصيل خضوعها لعملية تجميل أنفها، مؤكدة أنها لم تكن عملية تجميلية بحتة، بل كانت ضرورة لأسباب صحية، مشيرة إلى أنها واجهت انتقادات لاذعة أثرت على حالتها النفسية، مؤكدة أنها لم تكن ترغب في تغيير شكل أنفها.
وأضافت "رئيس"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "كنت بحب مناخيري جدًا، أنا مش شخص غبي عشان أعمل عملية تجميل مش عايزاها.. لكن كان لازم أخضع لها"، لافتة إلى أنها ظهرت للجمهور بعد العملية بأسبوعين فقط رغم معاناتها من تورم شديد في الوجه، مؤكدة أن الجراحة كانت لأسباب صحية وليست لغرض تجميلي بحت.
وأوضحت أنها تعرضت لهجوم كبير وانتقادات حادة بعد العملية، مما تسبب لها في حالة اكتئاب شديدة، قائلة: "ليه نبقى قاسيين كده؟ الانتقادات اللي تلقيتها سببت لي اكتئاب حقيقي".
وكشفت رئيس تفاصيل أكثر موقف صدمها، قائلة: "واحدة كبيرة في السن وقفتني في المول قالتلي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي عشان مناخيرك.. أنا جالي صرع من هذا الأمر"، منوهة بأن وجهها كان متورمًا بشدة بسبب العملية، لكنها لم تستطع تجنب الظهور للناس في تلك الفترة، مؤكدة على أن الجميع يمر بظروف خاصة لا يعرفها الآخرون، متسائلة: "ليه نجرح الناس ونحكم عليهم من غير ما نعرف ظروفهم".