متحدث حكومة كردستان يخص بغداد اليوم بكشف موعد وصول رواتب الإقليم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
توقع المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هورامي، اليوم الاثنين (21 آب 2023)، وصول رواتب موظفي كردستان والتخصيصات المالية للإقليم قبل انتهاء الأسبوع الجاري، فيما وصف تخصيصات الإقليم بأنها "ليست هبة من بغداد" بل حق من حقوقه.
هورماني وفي أول تصريح لوسيلة إعلام عربية، قال لـ"بغداد اليوم" إنه "نتوقع إرسال مخصصات إقليم كردستان من الموازنة لدفع رواتب الموظفين خلال هذا الأسبوع أو إلى حد 25 من الشهر الحالي الموافق يوم الجمعة"، معللًا ذلك بأنه "الموعد المحدد لإطلاق رواتب الموظفين في المحافظات العراقية".
وأضاف أن "على بغداد الإلتزام بإرسال ميزانية إقليم كردستان، كون حكومة الإقليم التزمت التزاماً كاملاً بجميع شروط وبنود بغداد فيما يتعلق بالنفط والعائدات الأخرى غير النفطية، وفتحنا كل الأبواب لهم".
وأشار إلى أن "الحكومة الاتحادية مطالبة بإرسال رواتب الموظفين لشهري تموز وآب"، مشدداً على أن "الإقليم لا يجب معاملته كمحافظة، والمخصصات المالية هي حق من حقوق مواطني كردستان وليست هبة أو منحة من بغداد".
وكانت "بغداد اليوم" قد نشرت في وقت سابق، معلومات عن توزيع رواتب شهرين لموظفي إقليم كردستان "تموز وآب" مقابل شرط ان تشرف الحكومة الاتحادية بنفسها على توزيع رواتب موظفي الإقليم في اجراء يحصل لأول مرة منذ عام 1990.
وأرسلت الحكومة الاتحادية في الثاني من آب الجاري، مبلغ 598 مليار دينار إلى إقليم كردستان، قيمة رواتب موظفي الإقليم عن شهر حزيران الماضي، فيما لم تُرسل رواتب شهر تموز الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
ملف الرواتب في كردستان.. تسوية نهائية أم تأجيل للأزمة؟
7 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تعديل قانون الموازنة وصرف رواتب موظفي إقليم كردستان، بالتزامن مع استئناف تصدير النفط إلى تركيا، شكّل لحظة مفصلية في العلاقات المالية بين بغداد وأربيل. وجاءت هذه الخطوة بعد تصويت البرلمان العراقي على تعديل يسمح بتسليم نفط الإقليم لشركة النفط العراقية “سومو”، في محاولة لحل أحد أكثر الملفات تعقيداً بين الطرفين.
وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إن التصويت على تعديل الموازنة يمثل خطوة ضرورية لتعزيز التعاون المؤسساتي، فيما اعتبر رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني القرار مؤشراً على مرحلة جديدة من التفاهم المالي بين بغداد وأربيل.
ولم يقتصر الأمر على النفط فقط، بل شمل أيضاً تسوية مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم، ما يعكس محاولة لإنهاء النزاعات المالية العالقة.
لكن هذه التطورات لم تمرّ بهدوء، إذ تزامن القرار مع هجوم بطائرة مسيّرة على حقل خور مور للغاز في كردستان، في توقيت وصفته الصحافة المحلية بأنه “قاتل”، ما أثار تساؤلات حول الجهات المستفيدة من عرقلة الاتفاقات بين بغداد وأربيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الحدث حمل رسائل سياسية وأمنية عميقة.
وبالتوازي مع إجراءات النفط، أعلنت الحكومة الاتحادية التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن رواتب موظفي الإقليم.
وأكدت وزيرة المالية طيف سامي أن اللجان الفنية أنهت إعداد جداول الرواتب لعام 2025، وتم بالفعل تحويل أكثر من 950 مليار دينار لحساب حكومة الإقليم لصرف المستحقات. وأكد المتحدث باسم حكومة كردستان أن عملية الصرف ستبدأ قريباً، وفقاً للآليات المعتمدة.
و تعكس هذه الخطوات تحولاً مهماً في العلاقة بين بغداد وأربيل، لكنها تفتح الباب أمام أسئلة أكبر حول استمرارية الاتفاقات، ومدى قدرتها على الصمود في وجه التحديات السياسية والأمنية. ففي كل مرة يقترب الطرفان من حلول نهائية، تبرز أحداث غير متوقعة تعيد التوتر إلى السطح.
ويرى مراقبون أن الأزمة المالية بين بغداد وأربيل ليست مسألة موازنات فقط، بل ترتبط بتوازن القوى في العراق. إذ إن أي اتفاق مالي يحمل في طياته بُعداً سياسياً، سواء تعلق بمصالح الأحزاب أو بالتأثيرات الإقليمية والدولية. وبالرغم من التصريحات الإيجابية من الطرفين، تبقى المخاوف قائمة بشأن تنفيذ الاتفاقات على أرض الواقع، خصوصاً في ظل تجارب سابقة لم تكتمل.
ويشير المتابعون إلى أن الهجوم على حقل خور مور قد يكون رسالة واضحة بأن أي تفاهم بين بغداد وأربيل لن يكون سهلاً، وأن هناك جهات غير مستفيدة تسعى لعرقلته. وبينما تواصل الحكومة الاتحادية تسليم رواتب موظفي الإقليم، يبقى السؤال: هل ستتمكن بغداد وأربيل من تجاوز العقبات المتكررة والوصول إلى حل دائم؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts