مشتريات المصريين من الذهب تسجل 50.1 طن في 2024
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجلس الذهب العالمي اليوم عن حجم مشتريات المصريين من الذهب خلال عام 2024 بأكمله ليصل إلى إجمالي 50.1 طن من الذهب منخفضاً بنسبة 12% عن مشتريات المصريين من الذهب في عام 2023
يأتي هذا الانخفاض على مستوى العام بأكمله بالرغم من ارتفاع المشتريات خلال الربع الرابع من 2024، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي.
مشتريات المصريين من المشغولات الذهبية خلال عام 2024 بأكمله سجلت 26.1 طن من الذهب بانخفاض بنسبة 2% عن مشتريات عام 2023 التي كانت 26.7 طن ذهب.
بلغت المشتريات من السبائك والعملات الذهبية خلال عام 2024 سجلت 24 طن ذهب بنسبة انخفاض -21% عن مشتريات عام 2023 عند 30.3 طن ذهب.
بالنسبة للربع الرابع من عام 2024 فقد سجل إجمالي مشتريات الذهب من قبل المصريين عند 12.1 طن من الذهب، مرتفعا بنسبة 6% عن الربع الرابع من عام 2023 الذي سجل مشتريات إجمالية بقيمة 11.5 طن ومرتفعا عن مشتريات الربع الثالث من عام 2024 بنسبة 16.3% حيث سجل الربع الثالث مشتريات بمقدار 10.4 طن ذهب.
مشتريات المصريين من المشغولات الذهبية خلال الربع الرابع من عام 2024 سجلت 6.3 طن لترتفع بنسبة 5% عن مشتريات الربع الرابع من عام 2023 الذي سجل 6 طن، بينما جاءت أقل من مشتريات الربع الثالث من 2024 التي كانت عند 5.1 طن.
أما عن مشتريات السبائك والعملات الذهبية خلال الربع الرابع 2024 فقد سجلت 5.9 طن مرتفعة بنسبة 7% بالمقارنة مع مشتريات الربع الرابع 2023 التي كانت عند 5.5 طن، وأعلى أيضاً من مشتريات الربع الثالث من 2024 من السبائك والعملات الذهبية عند 5.3 طن.
و أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن نمو الطلب على المشغولات الذهبية و السبائك في مصر خلال الربع الرابع من عام 2024 يرجع إلى انخفاض معدل التضخم و انخفاض أسعار الذهب خلال شهر نوفمبر الماضي الأمر الذي عزز ثقة المستهلك ودفعه إلى زيادة المشتريات من الذهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الذهب العالمي مشتريات المصريين من الذهب المشغولات الذهبية مشتريات السبائك والعملات الذهبية حجم مشتريات المصريين من الذهب مشتریات المصریین من الربع الرابع من عام خلال الربع الرابع مشتریات الربع الذهبیة خلال الربع الثالث عن مشتریات من عام 2024 من الذهب طن ذهب عام 2023
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد؛ إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
إظهار أخبار متعلقة
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"؛ إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.
وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.
في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.
وقال معهد ستوكهولم؛ إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.
وقال ليانغ؛ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي، و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".
إظهار أخبار متعلقة
وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.
وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة، ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حدّ بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".
أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية.
ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.