منح الجنسية السورية للفلسطينيين.. ما حقيقة تصريحات أحمد الشرع؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي منشورًا يزعم موافقة الرئيس السوري أحمد الشرع على منح اللاجئين الفلسطينيين في البلاد الجنسية السورية.
كانت المنشور عبارة عن تصميم مشابه لما تستخدمه صحيفة "الأخبار" اللبنانية، وكُتب عليه تصريحات باعتبارها صادرة عن الرئيس السوري، في غضون الجدل الدائر في المنطقة حول دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نقل الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر والأردن.
كانت التصريحات المنسوبة للشرع تقول: "أرسل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن، موافقته على مشروع منح الجنسية السورية لكل الفلسطينيين كلاجئين في سوريا. وبعدها سيقول لهم: "لقد أصبحتهم مواطنين كاملي الأهلية. وعليكم ترك أمر الصراع مع إسرائيل إلى الدولة كي تقرر المطلوب فعله".
عند التحقق من التصريحات، وجدنا أنه لم تصدر تصريحات من الرئيس السوري حول وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، فيما أظهرت مراجعة موقع وحسابات صحيفة "الأخبار" اللبنانية أنها لم تنشر ما ورد في المنشور المتداول.
أما بالنسبة للتصميم المنسوب لـ"الأخبار" اللبنانية، فعند العودة إلى حسابات الصحيفة يمكن ملاحظة أن نوع الخط المستخدم في الكتابة مختلف عن ما ورد في التصميم والمنشور المتداول. إلى جانب رداءة جودة التصميم.
وبالاستعانة بأدوات لتحليل المواد المصورة، مثل Forensically، أمكننا معرفة أكثر مواضع التلاعب في التصميم، التي يشير اللونان الأحمد والوردي إليها، حيث يمكن ملاحظة ذلك في مكان العبارات المكتوبة ومكان الصورة المضافة إلى التصميم.
عادة ما يلجأ مُنتجو المعلومات المُضللة إلى محاكاة تصاميم وشعارات وسائل الإعلام السائدة والبارزة من أجل خداع الجمهور، وإضفاء قدر من المصداقية عليها.
ويشار إلى أن عددًا كبيرًا من الحسابات المشاركة في ترويج المنشور المزعوم كانت مصرية، وسبق أن شاركت في أنشطة غير أصيلة وحملات إلكترونية منظمة بالمخالفة لسياسات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل منصة إكس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الفلسطينيون القضية الفلسطينية الرئیس السوری
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتوجيهات الرئيس السيسي بفتح المساجد وتفعيل دورها، معتبرًا أن القرار المبارك يعيد للمساجد دورها الحقيقي في حياة المسلمين كما كان في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم.
وأكد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن المساجد كانت ولا تزال مراكز إشعاع علمي ودعوي واجتماعي، داعيًا إلى ضرورة الاستفادة منها بما يخدم المجتمع كله.
وقال الشيخ خالد الجندي، إن "الرئيس السيسي ربنا يطول عمره، دايمًا سبّاق بالخير، ودايمًا بيفتح مجالات خير كثيرة جدًا، إحنا كنا في حاجة إليها".
وتابع الشيخ خالد الجندي "اللي قاله الرئيس ده هو العودة إلى ما كانت عليه المساجد، أمَّا المساجد اللي بتتقفل دي، ما بقتش مساجد! ده المسجد البنيان العظيم ده يتفتح على 10 دقائق أو ربع ساعة في الصلاة ويتقفل؟!، لا، أنا عاوز أقول لحضرتك إحنا محتاجين نرجع نفكر تاني".
وأضاف: "أنا عاوز أديك مثال بسيط: أنا من حي اسمه حي الخليفة، حي الرجولة كلها.. في حي الخليفة عندنا سبيل أم عباس، وشارع الألفي، وشارع الصليبة، كل دي مساجد.. عاوز أحكيلك عاملة إزاي، عشان بعض الناس ما تعرفش، روحوا اتفرجوا على مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - اللي بيقولوا عليه شيخون، لا، هو مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - قدام سبيل ابن عباس، على يمينك وعلى شمالك في الخليفة".
وأكمل حديثه: "كل مسجد منهم خمس أدوار، فصول، كل مسجد فيه 1000 فصل، يا نهار أبيض، 1000 فصل يعني شيء مرعب، شيء كبير، وكان يُدرّس في تلك الفصول، والأروقة تحت في المسجد أروقة: أروقة الأحناف، والشافعية، والمالكية، والحنابلة، وفوق فصول بقى لكل طلبة المذاهب".
وأضاف "1000 فصل كلهم مقفولين للأسف الشديد.. ده تاريخ ده زمن، ده مش مجرد مبانٍ.. وبعدين كانت في أماكن معيشة للطلاب الوافدين، وأماكن للتدريب، واجتماعات أعضاء هيئة التدريس، ومطابخ لإعداد الطعام للسادة العلماء اللي جايين يدرّسوا".
واختتم: “الكلام ده مش الأزهر، لا، ده غير الأزهر، الأزهر حاجة تانية فوق دماغنا.. أنا عاوز أقول لك: كان شرط لأي واحد يقيم مسجد؛ إن المسجد يتفاعل مع أنشطة المجتمع، ويقدّم الفصول بتاعته للطلاب لتعليم العلوم الشرعية.. حياة المسلمين كانت في المساجد.. حياة المسلمين لا تغلقوا المساجد.. اسمعوا وصية الرئيس.. الله يطول عمره”.