"بيرولا" BA.2.86، واحد من المتحورات الجديدة من فيروس كورونا، لكن خرجت خلال الساعات الأخيرة عدد من التحذيرات من هذا المتحور الجديد من كورونا، كونه مصنف بأنه متحور تحت "متحوّر قيد المراقبة"، وهو تصنيف يشجّع الدول على تعقّب التسلسلات التي تجدها والإبلاغ عنها.

 

وإليكم أهم المعلومات عن متحور "بيرولا":

 

ــ ظهر لأول مرة في دولة الدنمارك

ــ أعلن عن الإصابات بمتحور "بيرولا" في 4 دول

ــ المتحور الجديد “Pirola ” BA.

2.86 يتضمن 36 طفرة

ــ الطفرات التي حققها متحور "بيرولا" أكثر من الذي حققه أوميكرون في نسخته الأولى

ــ لا زال "بيرولا" قيد البحث للتعرف على ما إذا كان يتبع عائلة أوميكرون كمتحور إيريس

ــ يعتقد أن يكون لـ "بيرولا" نفس السمات في الانتشار السريع والاستجابة للقاحات القوية الموجودة الآن

ــ متحورت "بيرولا" يشترك مع المتحورات الأخيرة مع عائلة أومكرون في 3 أعراض أساسية تم ملاحظة ندرتها بحالات الإصابات.

 

وظهر الفيروس لأول مرة في الدنمارك، وبلغت حصيلة المصابين بالمتحور الجديد حتى الآن، 6 أشخاص من 4 دول مختلفة، وهو ما يعكس انتشاره في الدول.

 

لماذا سمي المتحور الجديد باسم "بيرولا"؟

دائمًا ما يكون هناك فيروس جديد أو متحور جديد، أما أن يرتبط باسم مكان أو يرتبط بالفترة الزمنية أو يرتبط بأشياء أخرى، ولذلك يتساءل الكثير حول "بيرولا"، وما سبب تسميته بهذا الاسم. 

 

ويعود سبب تسمية "بيرولا" بهذا الاسم، نظرًا لقرار إتخذته منظمة الصحة العالمية في شهر مارس الماضي، باستخدام أسماء الأبجدية اليونانية فقط، في الإشارة إلى المتحورات المصنفة بأنها "تحت الفحص والاهتمام"

 

وتكتب اللغة اليونانية بحروف الألفبائية اليونانية أو الأبجدية الإغريقية، تستخدم بالكتابة من القرن الرابع قبل الميلاد، وتستخدم الحروف اللاتينية بشكل رئيسي كمصدر للرموز التقنية الحديثة،وأصبح لا يوجد اسم رسمي غير رقمي على متحورات تحت الاهتمام ومتحورات تحت المراقبة ومتحورات مثيرة للقلق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيرولا كورونا فيروس كورونا أوميكرون متحور إيريس

إقرأ أيضاً:

فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كورونا

أثارت الأعداد المتزايدة من حالات المرضى في بريطانيا، مخاوف متجددة بشأن انتشار أمراض الجهاز التنفسي، الأمر الذي يزيد الضغط على خدمات الرعاية الصحية المستنزفة.

وتسبب فيروس غامض في البداية في إثارة القلق في الصين، حيث تم تنفيذ إجراءات الطوارئ في وقت سابق من هذا الشهر بعد ارتفاع معدلات الإصابة به في المقاطعات الشمالية.

وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، أجنحة مستشفى في بريطانيا، مكتظة بالأطفال الصغار الذين تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا، بما في ذلك الحمى والسعال والتهاب الحلق.

وصورت التقارير المحلية مشاهد تذكر بجائحة كوفيد المبكرة، مع انتشار ارتداء الأقنعة بين السكان.

ووفقا لمحطة “جي بي نيوس” البريطانية، وتم تحديد “المرض الغامض” لاحقا على أنه فيروس HMPV، والذي وصل بالفعل إلى الشواطئ البريطانية بحلول الوقت الذي بلغت فيه الحالات الصينية ذروتها.

وارتفعت حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV) في جميع أنحاء بريطانيا، حيث أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة معدل إصابة بنسبة 4.9 في المئة.

ويؤثر فيروس الجهاز التنفسي بشكل خاص على كبار السن، حيث يعاني الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاما فما فوق من أعلى معدل إيجابية بنسبة 7.3 في المئة.

تكشف بيانات الاختبار أنه تم فحص 7826 عينة كجزء من أحدث جهود المراقبة.

ومن المعروف أن فيروس الجهاز التنفسي يؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار، على الرغم من أن البيانات الحالية في بريطانيا تظهر تأثيرا كبيرا عبر الفئات العمرية.

وتواجه خدمات هيئة الخدمات الصحية البريطانية ضغوطا كبيرة وسط تزايد أمراض الجهاز التنفسي، وفقا لأماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية للهيئة في إنجلترا.

ونشرت بريتشارد على موقع إكس: “من الصعب أن نصف بالكلمات مدى صعوبة الأمر بالنسبة لموظفينا في الخطوط الأمامية في الوقت الحالي”.

وأعربت عن قلقها بشكل خاص بشأن تأثير الأنفلونزا والفيروسات الأخرى على المرضى وخدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • “الهوية والجنسية” تطلق الإصدار الجديد من الموقع الإلكتروني لتعزيز تجربة المتعاملين
  • سيناريو كورونا.. مستشفى مكناس يدعو إلى تقليص عدد الزوار وارتداء الكمامات للحد من انتشار بوحمرون
  • اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
  • بعد اصطدام طائرتين في أمريكا.. هل يرتبط الحادث بعمل إرهابي؟
  • فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كورونا 
  • فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كورونا
  • الصين ترد على اتهامات حول فيروس كورونا
  • السودان: المراحل المبكرة لإطلاق الاسم ودلالاته (2-4)
  • هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟
  • الإستخبارات الأمريكية CIA : كورونا نشأت داخل مختبر ولم تكن طبيعية