"بيرولا" متحور جديد من كورونا.. أهم المعلومات عنه
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
"بيرولا" BA.2.86، واحد من المتحورات الجديدة من فيروس كورونا، لكن خرجت خلال الساعات الأخيرة عدد من التحذيرات من هذا المتحور الجديد من كورونا، كونه مصنف بأنه متحور تحت "متحوّر قيد المراقبة"، وهو تصنيف يشجّع الدول على تعقّب التسلسلات التي تجدها والإبلاغ عنها.
وإليكم أهم المعلومات عن متحور "بيرولا":
ــ ظهر لأول مرة في دولة الدنمارك
ــ أعلن عن الإصابات بمتحور "بيرولا" في 4 دول
ــ المتحور الجديد “Pirola ” BA.
ــ الطفرات التي حققها متحور "بيرولا" أكثر من الذي حققه أوميكرون في نسخته الأولى
ــ لا زال "بيرولا" قيد البحث للتعرف على ما إذا كان يتبع عائلة أوميكرون كمتحور إيريس
ــ يعتقد أن يكون لـ "بيرولا" نفس السمات في الانتشار السريع والاستجابة للقاحات القوية الموجودة الآن
ــ متحورت "بيرولا" يشترك مع المتحورات الأخيرة مع عائلة أومكرون في 3 أعراض أساسية تم ملاحظة ندرتها بحالات الإصابات.
وظهر الفيروس لأول مرة في الدنمارك، وبلغت حصيلة المصابين بالمتحور الجديد حتى الآن، 6 أشخاص من 4 دول مختلفة، وهو ما يعكس انتشاره في الدول.
لماذا سمي المتحور الجديد باسم "بيرولا"؟
دائمًا ما يكون هناك فيروس جديد أو متحور جديد، أما أن يرتبط باسم مكان أو يرتبط بالفترة الزمنية أو يرتبط بأشياء أخرى، ولذلك يتساءل الكثير حول "بيرولا"، وما سبب تسميته بهذا الاسم.
ويعود سبب تسمية "بيرولا" بهذا الاسم، نظرًا لقرار إتخذته منظمة الصحة العالمية في شهر مارس الماضي، باستخدام أسماء الأبجدية اليونانية فقط، في الإشارة إلى المتحورات المصنفة بأنها "تحت الفحص والاهتمام"
وتكتب اللغة اليونانية بحروف الألفبائية اليونانية أو الأبجدية الإغريقية، تستخدم بالكتابة من القرن الرابع قبل الميلاد، وتستخدم الحروف اللاتينية بشكل رئيسي كمصدر للرموز التقنية الحديثة،وأصبح لا يوجد اسم رسمي غير رقمي على متحورات تحت الاهتمام ومتحورات تحت المراقبة ومتحورات مثيرة للقلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيرولا كورونا فيروس كورونا أوميكرون متحور إيريس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، فيروس كورونا جديد لدى “الخفافيش”، هو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، “يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)”.
وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، ، بأن الفريق “رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية”.
وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث، وسنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وبحسب المجلة، “في الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها”، وكشفت الدراسة عن “تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة)”.
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، “على أهمية مراقبة “الخفافيش” باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات”، مشيرا إلى أن “المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر”.
ووفق الدراسة، “عند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون، أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين، الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015، ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025”.
يذكر أنه “وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم”، وأشارت الدراسة “إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر”.
وأوضح الباحثون “أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية”.
يذكر أن فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية، وأبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة.
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 20:43