مصدر للجزيرة نت يوضح خطوات تأسيس الجيش السوري الجديد
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أفاد مصدر عسكري مطلع بأن وزارة الدفاع السورية أوكلت مهمة تأسيس الجيش السوري الجديد إلى لجنتين، هما لجنة الهيكلة ولجنة التعيينات، ولكل منهما استقلالية تامة، وذلك بهدف دمج فصائل الثورة في جيش واحد.
وأفاد المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- بأن لجنة الهيكلة يترأسها العميد عبد الرحمن حسين الخطيب، وهو أحد خمسة ضباط جرى ترفيعهم إلى رتبة عميد في الترقيات التي أعلنتها وزارة الدفاع يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضاف أن لجنة الهيكلة أنشأت لجنة خاصة تابعة لها، مهمتها إجراء جرد شامل لجميع الفصائل، وذلك بإحصاء عدد أفرادها والأسلحة التي تمتلكها، تمهيدا لدمجها ضمن قوى الجيش السوري.
وقد اعتمدت لجنة الجرد هذه آليات صارمة لضبط أعداد عناصر كل فصيل، ومنع التلاعب بها أو إقحام أسماء غير حقيقية فيها، كاشتراط إقران رقم السلاح مع اسم المقاتل، وفي حال وجود اسم دون رقم سلاح خاص به، فإنه يحال للانتساب الفردي ولا يحسب ضمن الأسماء المرشحة من الفصيل.
أما اللجنة الثانية فهي لجنة التعيينات، ويرأسها رئيس الأركان اللواء علي نور الدين النعسان، ويناط بها تعيين قادة الفرق وكبار المسؤولين في الجيش، ويغلب على أفرادها الاختصاص التقني الحربي، فهم ممن اشتهروا بمهاراتهم الحربية أثناء التخطيط للمعارك وتنفيذها.
إعلانوأعلنت الإدارة السورية الجديدة مرارا عزمها حصر السلاح بيد الدولة تحت مظلة الجيش الجديد، الذي عقد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة سلسلة اجتماعات تنسيقية مع قادة الفصائل العسكرية بهدف تشكيله ودمج الفصائل فيه.
وأعلن مؤخرا محمد جاسم أبو عمشة قائد فصيل السلطان سليمان شاه، التابع للجيش الوطني السوري، أن وزارة الدفاع السورية أسندت إليه قيادة الفرقة 25 المتمركزة في ريف حماة، بعد ترفيعه إلى رتبة عميد.
من جهة أخرى، تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي نبأ تعيين فهيم عيسى قائد فرقة السلطان مراد -وهي إحدى الفصائل المنضوية أيضا تحت الجيش الوطني القريب من تركيا- في قيادة الأركان العسكرية في الجيش السوري الجديد، دون تأكيد رسمي.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع توصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل الثورية، يقضي بحل جميع هذه الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وتشكيل لجنة من قيادات عسكرية لرسم هيكلية للجيش.
وأكد الشرع مرات عدة أن القيادة العامة السورية لن تسمح بسلاح خارج الدولة، مشددا على أن "منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش السوری وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني نفّذ سبع هجمات على منشآت الطاقة الروسية
الثورة / وسكو/ متابعات
قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد ان القوات المسلحة الأوكرانية شنت سبع ضربات على منشآت البنية التحتية للطاقة الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية.
واضافت الدفاع الروسية في بيان لها إنه في صباح السبت تعرض خط كهرباء عالي الجهد في في جمهورية القرم لأضرار بسبب هجوم طائرة مسيرة أوكرانية.
وفي مقاطعة بريانسك استهدف هجوم أوكراني منشأة للطاقة بعد ظهر السبت أيضا، ثم تعرض أحد خطوط كهرباء عالية الجهد لهجومين بطائرات مسيرة قتالية بعد ساعتين، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن جزء من المستهلكين المنزليين في منطقتي سيفسكي وسوزيمسكي.
وفي مقاطعة روستوف أدى هجوم مسيرة أوكرانية على منشأة طاقة في بعد منتصف لليلة أمس إلى انقطاع خط كهرباء عالي الجهد.
كما ألحقت غارتان لمسيرات أوكرانية في مقاطعة فورونيج في صباح أمس الأحد أضرارا بخط أنابيب فولاذي أرضي منخفض الضغط لتوزيع الغاز تابع لشركة “غازبروم”.
وأشار بيان الدفاع الروسية إلى أنه “رغم إعلان فلاديمير زيلينسكي عن التزام نظام كييف المزعوم بالاتفاقية بوقف استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية اعتبارا من 18 مارس الماضي، لم تتوقف القوات المسلحة الأوكرانية عن شن هجمات على المنشآت الطاقة الروسية حتى ليوم واحد”.
إلى ذلك أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت خلال ليلة السبت، 11 طائرة مسيّرة أوكرانية، فوق الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة في بيان: “دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 11 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 8 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف، وطائرتان مسيرتان فوق أراضي مقاطعة كورسك، وطائرة مسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود”.
وفي المقابل أعلن مسؤولون أوكرانيون أن روسيا نفذت هجوما جويا على منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا مما أدى إلى إصابة ثلاث واندلاع عدة حرائق.
كما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أن دفاعاتها الجوية أسقطت 13 من أصل 23 صاروخا و40 من 109 طائرات مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم أثناء الليل.
وذكرت الإدارة العسكرية في كييف أن روسيا شنت موجة جديدة من الهجمات الجوية على العاصمة الأوكرانية، وتسبب الهجوم في اندلاع حرائق في منطقتي دارنيتسكي وأوبولون.