موعد صيام ليلة النصف من شعبان 2025
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
موعد صيام ليلة النصف من شعبان 2025.. مع بداية شهر شعبان الفضيل، تزداد معدلات البحث من قبل الكثير من المسلمين عن موعد صيام ليلة النصف من شعبان 2025، لاغتنام فضل تلك الليلة من خلال أداء العبادات كالصيام والاستغفار والدعاء وذلك من أجل التقرب إلى الله.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن ليلة النصف من شعبان 2025، سوف تبدأ مع غروب شمس يوم الخميس، الموافق 14 شعبان 1446هجريًاـ، و13 فبراير 2025ميلاديًا، وتستمر حتى فجر يوم الجمعة 15 شعبان لعام 1446هجريًا، و14 فبراير لعام 2025 ميلاديًا.
وقالت« الإفتاء»، إنه في هذه الليلة تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة في مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكروا أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623ميلاديًا.
وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان، ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ».
وبشأن حكم الاحتفال بـ ليلة النصف من شعبان، أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه جائز ومستحب، خاصًة إذا كان يتضمن أعمالًا صالحة مثل «قراءة القرآن، الذكر، الصلاة، والدعاء»، مضيفة أنه لا يوجد دليل شرعي يمنع ذلك، بل إن إحياء هذه الليلة يُعد من الأعمال المحمودة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن».
يوجد الكثير من الأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها في ليلة النصف من شعبان منها، الاستغفار، والدعاء، الصيام، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها» رواه ابن ماجه، كما يُستحب أيضًا الإكثار من الدعاء والاستغفار في هذه الليلة.
«اللّهم ارزقني رزقًا لا تجعل لأحدٍ فيه منَه ولا في الآخرة عليه تبعةٌ برحمتك يا أرحم الراحمين».
«اللّهم صُبّ علينا الخير صبًّا صبًّا ولا تجعل عيشنا كدًّا كدًّا».
«الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كلّ شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزّته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لمُلكه».
«اللّهم يا رزاق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين».
«اللّهم سهل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحطّ عني الذنب والوزر، يا رؤوفًا بعبادك الصالحين».
« اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدّرجات العُلا من الجنة».
«اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ونستعينك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم».
«إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب».
«اللّهم ارزقنا عملًا صالحًا يُقرّبنا إلى رحمتك، ولسانًا ذاكرًا شاكرًا لنعمتك، وثبتنا اللّهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة».
«إلهي ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عـبيدك المذنبون، فارحمنا برحمتك، وجُدْ علينا بفضلك ومِنَّتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلّ الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم».
«اللّهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوبًا سليمة، ونفوسًا مطمئنة، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب».
«إلهي إن كنت لا تكرم في هذا الشهر إلا من أخلص لك في صيامه فمن للمذنب المُقصّر إذا غرق في بحر ذنوبه وآثامه».
«اللّهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم، إلهي إن كنت لا ترحم إلّا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلّا العاملين فمنّ للمقصرين».
«اللّهم عوّضني عن كل شيء أحببته فخسرته، طابت له نفسي فذهب، صدقته فكذب، استأمنته فغدر».
«اللّهم ولا تشغلني عنك وقربني إليك، ربي ولا تذلّني لسواك».
«اللّهم إن ضاقت الأحوال يومًا أوسعها برحمتك، يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حولٍ مني ولا قوة».
وتكون الأيام البيض هي اليوم «الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر» من شهر شعبان، ويُستحب صيام هذه الأيام اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في الحديث الشريف: «كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر» رواه البخاري، ووفقًا للتقويم الهجري لعام 1446هـ، ستكون كالتالي:
- اليوم الثالث عشر: ويوافق يوم الأربعاء، 12 فبراير 2025 م.
- اليوم الرابع عشر: ويوافق يوم الخميس، 13 فبراير 2025 م.
- اليوم الخامس عشر: ويوافق يوم الجمعة، 14 فبراير 2025 م.
اقرأ أيضاًموعد صيام الأيام البيض في شهر رجب 2025.. الفضل والأجر كما ورد عن النبي
موعد صيام الأيام البيض في شهر جمادي الأولى 1446 هـ
ليلة النصف من شعبان 2024.. موعدها وفضل صيامها وأفضل الأدعية فيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان صيام ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان موعد ليلة النصف من شعبان 2025 النصف من شعبان 2025 ليلة النصف من شعبان 2025 فی لیلة النصف من شعبان الله علیه وسلم الحمد لله الذی الأیام البیض ى الله علیه هذه اللیلة فبرایر 2025 کل شیء
إقرأ أيضاً:
صيام الست من شوال وإهداء ثوابه إلى الميت.. دار الإفتاء توضح الحكم
يسعى كثيرون بعد شهر رمضان إلى اغتنام صيام الست من شوال لما في ذلك من ثواب عظيم، لذا يرغب البعض في معرفة هل يجوز صيام الست من شوال وإهداء ثوابه إلى الميت، وهل يصل ثوابه إلى الميت؟.
وفي رده على هذا السؤال، قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز صيام الست من شوال عن المتوفى، موضحا أن المسلم يصوم الست البيض عن نفسه لا عن غيره.
وأضاف «عويضة» في إجابته، أن المُسلم يصوم الست البيض وأياما أخرى، وبعد الصيام في نهاية اليوم عند الإفطار، يرفع يده ويدعو الله، فالله سبحانه وتعالى يتقبل من العبد الدعاء دائمًا بعد العبادة.
خطيب المسجد الحرام: صيام الست من شوال أفضل الأعمال بعد رمضان
صيام الست من شوال بنيتين سنة وفرض.. هل يجوز شرعا؟
هل يجوز الجمع بين صيام السِّت من شوال وبين صيام القضاء الواجب؟..الأزهر للفتوى يوضح
هل يجوز البدء في صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان؟.. اعرف الضوابط الشرعية
وكانت دار الإفتاء المصرية بيّنت فضل صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، مشيرة إلى أنَّ ذلك يعدلُ في الثواب صيام سنة كاملة؛ مستشهدة بما رُوي عن الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».
وأضافت الإفتاء أن صيام الأيام الست من شوال مندوب إليه شرعًا، وعامة العلماء استحبّ صيام هذه الأيام الست في شوال؛ فرُويَ ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وطاوس والشعبي وميمون بن مهران، وهو قول ابن المبارك وإسحاق -انظر: "المغني" لابن قدامة (3/ 56، ط. دار إحياء التراث العربي)، و"لطائف المعارف" لابن رجب (ص: 218، ط. دار ابن حزم)-، وأقوال جمهور فقهاء المذاهب المتَّبعة على أن صيام هذه الأيام الستة مستحب.
قال العلامة الشرنبلالي الحنفي في "مراقي الفلاح" (ص: 235-236، ط. المكتبة العصرية): [ينقسم الصوم إلى ستة أقسام": ..(فرض) عين، (وواجب، ومسنون، ومندوب، ونفل، ومكروه.. وأما) القسم الرابع: وهو (المندوب فهو صوم ثلاثة) أيام (من كل شهر.. و) منه (صوم ست من) شهر (شوال)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من صام رمضان فأتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر»] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "منهاج الطالبين" (ص: 79، ط. دار الفكر): [يُسَنّ صوم الاثنين والخميس وعرفة وعاشوراء وتاسوعاء وأيام البيض وستة من شوال] اهــ.
وقال الإمام البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 337، ط. دار الكتب العلمية): [ويُسَنُّ صوم ستة أيامٍ من شوال] اهـ.