قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فيينا، إنّ هناك مخاض عسير تعاني منه الحكومة النمساوية التي يجري التفاوض بشأنها، موضحا أن فوز حزب الحرية اليميني المتطرف بالمركز الأول في هذه الانتخابات وضع البلاد في منعطف سياسي، ما أدى إلى التأخر في تشكيل الحكومة لتشهد البلاد أطول مفاوضات حكومية في تاريخها.

السفير المصري في النمسا يهنئ الأقباط بعيد الميلاد المجيد.

. صور داخلية النمسا: رفض أكثر من 12 ألف طلب لجوء خلال الأسابيع الماضية  الأحزاب التقليدية

وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنّ الأحزاب التقليدية سواء حزب الشعب الحاكم أو الحزب الاشتراكي الديمقراطي عجزت عن تكوين ائتلاف حاكم، بالتالي انهارت المفاوضات سريعا، وأعقبتها استقالة مستشار النمسا كارليني هامر من رئاسة حزب الشعب ومن منصبه كمستشار في حكومة تصريف الأعمال.  

 الحكومة النمساوية

وتابع: «بعد ذلك جرى التفاوض بين حزب الحرية والشعب لتشكيل تلك الحكومة النمساوية، لكن الخلافات تبدو كبيرة فيما بين الحزبين اليمينيين، وعلى رأس تلك الملفات العالقة يأتي موضوع الهجرة، إذ أن حزب الحرية يريد إجراءات متشددة تصل إلى طرد بعض اللاجئين وطالبي اللجوء، وهو ما يعارضه نسبيا حزب الشعب المحافظ».

على صعيد آخر كان قد أعلن وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، سابقًا أنه تم رفض أكثر من سبعة آلاف طلب لجوء، وخمسة آلاف طلب لم شمل للأسر السورية خلال الأسابيع الماضية.

وقال وزير داخلية النمسا في تصريح اليوم الأحد "ننظم حاليا لعودة تدريجية ومنظمة للسوريين إلى وطنهم"، موضحا أنه تم الانتهاء من إعداد قائمة العودة والترحيل، متضمنة تحديدا واضحا للأولويات، فيما لم يتم بعد تحديد الإطار الزمني لخطط الترحيل. 

وفي المقابل، شككت الأحزاب السياسية المعارضة في النمسا في تصريح كارنر بشأن وقف اللجوء والبدء في موجة الترحيل الجماعي.. وقالت وسائل إعلام نمساوية "إنه لا توجد مؤشرات فعلية على انخفاض عدد اللاجئين أو وقف اللجوء، حيث جاء مئات السوريين إلى البلاد خلال الثلاثة أسابيع الماضية على الرغم من القيود الجديدة المعلنة".

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جهودها الدولية متواصلة لوقف الإبادة الجماعية والتهجير القسري وإرهاب المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.

وذكرت الخارجية ـ في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) "أنه في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا وتصعيد مظاهرها وأشكالها كافة، تواصل الحكومة الإسرائيلية إطلاق يد الجمعيات الاستعمارية وعناصر ميليشياتها المسلحة لاستباحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتنكيل بالمواطنين ومقدساتهم وممتلكاتهم وحرية وصولهم وتنقلهم في أرض آبائهم وأجدادهم، كما حصل مؤخرا في خربة طانا والمغير وقريوت وبتير وكما يحصل باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، وذلك بحماية جيش الاحتلال وبتحريض وغطاء من أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم، الذي يروج لخلق حالة من الفوضى في ساحة الصراع ليسهل عليه استكمال جرائم التطهير العرقي والضم الزاحف للضفة".

وأضافت أنها "إذ تتابع مع الدول والجهات الأممية كافة هذه الانتهاكات والجرائم، فإنها تؤكد أن عدم قدرة المجتمع الدولي على إلزام الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بوقف الإبادة والتهجير وإرهاب المستعمرين، والشروع بإجراءات عملية وترتيبات لإطلاق حل سياسي حقيقي للقضية الفلسطينية، بات يهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها، ويدخل المنطقة في أتون حلقات إضافية من الحروب والعنف، بالإضافة لإحداث تآكل متسارع في مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النمسا الحكومة النمساوية فيينا بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

شاهد.. لقاء لا يُنسى بين أطول وأصغر كلبين في العالم

التقى أطول وأصغر كلبين في العالم، ريغي وبيرل على التوالي، في منزل ريغي في مدينة أيداهو فولز بولاية أيداهو الأمريكية للاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس موسوعة الأرقام القياسية العالمية الشهيرة.

وتُظهر لقطات جديدة نشرتها الموسوعة، “بيرل” وهي كلبة شيواوا بطول 9.14 سم (3.6 بوصة)، و”ريغي” الدانماركي العملاق الشاهق الذي يبلغ طوله  1.007 متر (3 أقدام و4 بوصات).

انسجام

على الرغم من فارق الطول بين الكلب الأطول والأصغر في العالم والذي يبلغ 91.56 سنتيمتر (3 أقدام)، فقد لعبا معاً بسعادة عندما التقيا لأول مرة.

وبحسب ما نشرته “سي إن إن”، فقد سافرت بيرل وصاحبتها، فانيسا سيملر، من فلوريدا إلى أيداهو للقاء ريغي وصاحبه سام جونسون رايس، وعندما التقى الكلبان لأول مرة، بقيت بيرل في أمان بين يدي صاحبتها بينما مد ريغي يده ليحييها ويشمها برفق قبل أن يستلقيا بجانب بعضهما البعض على الأريكة.

وبمجرد أن اعتادا على بعضهما البعض، تجولا معاً في المنزل والحديقة، وتظاهرا بالتقاط الصور.

كان ريغي طويلًا جداً لدرجة أن طوله يساوي طول أسطح المطبخ، وكانت بيرل صغيرة جداً بحيث تتناسب مع وعاء طعامه.

على الرغم من حجمه وسلوكه الهادئ، إلا أن ريغي “يبدو كطفل كبير”، كما قال جونسون رايس: “إنه مرح للغاية، وصوته قوي جداً”.

مقالات مشابهة

  • محافظة إب تشهد 162 مسيرة بمحافظة إب تأكيداً على مواجهة العدوان الأمريكي وإسناداً لغزة
  • إيرلندا: غزة تواجه أطول حصار إسرائيلي منذ بداية الحرب
  • 30 حزباً: «مراسيم المنفي» سعي محموم للاستمرار في السلطة وتحقيق مصالح نفعية
  • شاهد.. لقاء لا يُنسى بين أطول وأصغر كلبين في العالم
  • مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكريات
  • الهنقاري: حكومة الدبيبة تحقق مطالب الشعب
  • “خارجية الحكومة الليبية” تنظم ندوة لتعزيز العلاقات الأخوية الليبية التونسية
  • الجابر: نتطلع لتعزيز العلاقات مع النمسا
  • حكومة المونديال على المحك.. كيف تستعد الأحزاب المغربية للفوز بثقة الناخبين قبل 2026؟
  • الحكومة السودانية ترد على إتهامات من الإمارات بتهريب أسلحة للجيش