اللجنة الاستشارية.. مبادرة أممية جديدة، ما طبيعة عملها؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كشفت البعثة الأممية عن تفاصيل مبادرة تشكيل لجنة استشارية التي طرحتها سابقا عبر مبعوثة البعثة بالإنابة حينها “ستيفاني خوري”، بهدف ما قالت -وفق إحاطتها أمام مجلس الأمن- إنها محاولة لإيجاد صيغة توافق تقود إلى الانتخابات وتنهي الانسداد السياسي وتبسط الاستقرار.
من اللجنة الاستشارية وما مهامها؟
تقول ستيفاني في مبادرتها التي طرحت في منتصف ديسمبر الماضي، إنها تهدف إلى توحيد الحكومة، وإطلاق حوار شامل، والإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية، والمصالحة الوطنية.
وتضم اللجنة الاستشارية -حسب إعلان البعثة سابقا- ما لا يزيد عن 30 عضوا، بمشاركة المرأة بنسبة لا تقل عن 30%، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها المرأة في ليبيا بتلك النسبة في أي حوار سياسي.
وتتركز مهام اللجنة وفق نص المبادرة في التعامل المحدود مع النقاط الخلافية في قوانين 6+6، ووضع خارطة طريق للانتخابات، ضمن إطار زمني محدد وقصير،.
وحددت المهام، ولاقت المبادرة ترحيبا من مجلس الأمن، الذي أعطى الضوء الأخضر للمضي في تشكيل اللجنة، إلى أن أعلنت البعثة عن وضع اللمسات الأخيرة بعد فحص المتقدمين والإعلان عن المشاركين بشكل نهائي.
لكن قبل إعلانها عن تلك الأسماء، اشترطت البعثة إضافة إلى مهامها السابقة أن يكون دورها مقتصرا على إصدار التوصيات، ولا تملك صلاحية إصدار قرارات أو تعيينات من أي نوع.
إعلان هوية 20 عضوا
في الرابع من فبراير 2025، كشفت البعثة في بيان لها عن 20 اسما يمثلون أعضاء اللجنة الاستشارية، رغم أنها أعلنت سابقا أنها ستتكون من 30 عضوا.
والأعضاء هم: (إبراهيم عثمان علي، إبراهيم قرادة، أبو القاسم بريبش، أمينة الحاسية، جازية شعيتير، زهرة تيبار، عبد الفتاح السائح، عبير امنينة، عصام الماوي، علي البرغثي، علي بوخير الله، عمر إبراهيم عمر احسين، كمال الهوني، الكوني عبوده، لميس بن سعد، محمد عبيد، مريم أبو بكر محمد اده، نوري العبار، نوري عبدالعاطي، وافية سيف النصر).
اجتماع مرتقب وتحفظ سائد
وقالت البعثة إنها حددت الأسبوع المقبل أول اجتماعات هذه اللجنة في العاصمة طرابلس، وإنها ستعمل إلى جانبها لدعم جهود الليبيين الرامية لإطلاق الإصلاحات الاقتصادية وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ومعالجة مسببات النزاع الأخرى المزمنة.
ورغم تأكيد البعثة أن اللجنة ليست بديلة عن مجلسي النواب والأعلى للدولة ، فإن بعضا من أعضاء الأخير أعربوا عن تحفظهم عليها وأبرزهم “خالد المشري و”محمد تكالة” اللذين توافقا على أن اللجنة “غير متوازنة ولا قيمة لها”.
وتواجه البعثة تساؤلات محلية بشأن عدم تحديد مدد زمنية معينة لعمل هذه اللجنة، وتوازن تشكيلة اللجنة، ما قد يُمثّل عائقا أمام الأطراف المعنيّة للقبول بنتائجها ومخرجاتها.
المصدر: ليبيا الأحرار
اللجنة الاستشارية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اللجنة الاستشارية
إقرأ أيضاً:
ليست هيئة لاتخاذ القرارات..بعثة الأمم المتحدة تحدد سقفاً زمنياً لعمل «اللجنة الاستشارية»
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا،أن “اللجنة الاستشارية ليست هيئة لاتخاذ القرارات أو ملتقىً للحوار، بل تعمل تحت سقف زمني محدد”.
وقالت البعثة: “يتوقع منها إنجاز مهامها خلال فترة قصيرة”. ستُقدم اللجنة الاستشارية مخرجاتها إلى البعثة للبناء عليها في المرحلة اللاحقة من العملية السياسية. وستعمل البعثة على تيسير التواصل والتفاعل بين اللجنة والمؤسسات المعنية”.