ليفربول يفقد أحد نجومه أمام توتنهام وسلوت يدافع عن عدم دخول الميركاتو
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يواجه ليفربول تحديًا صعبًا في إياب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام توتنهام، حيث أعلن مدرب الفريق، آرني سلوت، غياب المدافع ترينت ألكسندر أرنولد عن المباراة المرتقبة على ملعب "أنفيلد" غدًا الخميس.
وكان ليفربول قد خسر مباراة الذهاب بهدف دون رد، مما يجعله بحاجة إلى تحقيق الفوز من أجل بلوغ النهائي.
ورغم أهمية اللقاء، أكد سلوت أن أرنولد لن يكون متاحًا بسبب إصابة تعرض لها خلال مواجهة بورنموث الأخيرة، لكنه أشار إلى إمكانية عودته يوم الأحد في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بلايموث.
وفي سياق آخر، دافع المدرب الهولندي سلوت عن عدم قيام النادي بأي تعاقدات جديدة في فترة الانتقالات الشتوية، موضحًا أن الفريق يتمتع بجودة عالية، وأن الجدول الحالي للدوري يثبت صحة الرهان على المجموعة الحالية من اللاعبين.
وأضاف: "لم تكن لدينا إصابات طويلة المدى تستدعي التعاقد مع لاعبين جدد، وثقتنا في الفريق لم تتغير حتى مع غياب بعض العناصر المهمة لفترات مؤقتة."
ويترقب جمهور الريدز مواجهة الغد بحذر، حيث يسعى الفريق لتعويض تأخره والتأهل إلى نهائي البطولة، فيما يتطلع توتنهام للحفاظ على تفوقه والعبور إلى المحطة الأخيرة من المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول توتنهام أرنولد ألكسندر أرنولد آنفيلد
إقرأ أيضاً:
كلينسمان: كين بين المرشحين الأوفر حظاً لـ «الكرة الذهبية»
برلين (أ ف ب)
قال المهاجم الدولي السابق الألماني يورجن كلينسمان إن الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ، هو من بين المرشحين الأوفر حظاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية.
واعتبر كلينسمان، الفائز بمونديال إيطاليا 1990، أن كين يجب أن يكون «من بين أفضل ثلاثة مرشحين لجائزة الكرة الذهبية»، التي تُمنح سنوياً لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، لكنه أضاف أن الوصول إلى المراحل الأخيرة في دوري أبطال أوروبا سيكون حاسماً للمهاجم البالغ 31 عاماً.
ويستقبل بايرن ميونيخ بقيادة هداف منتخب «الأسود الثلاثة» إنتر الإيطالي الثلاثاء في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية الأم، قبل أن يحلّ عليه ضيفاً في 16 الشهر الحالي.
وقال كلينسمان (60 عاماً) لوكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى في اتصال من منزله في لوس أنجلوس «إذا وصلت على الأقل إلى المربع الذهبي، وربما إذا فزت بدوري أبطال أوروبا، فإن ذلك سيأتي» من تلقاء نفسه.
وكان مايكل أوين آخر لاعب إنجليزي يفوز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2001.
ورأى كلينسمان الذي على غرار كين انتقل من توتنهام إلى البايرن، أوجه تشابه بين مسيرتيهما «لديه وضع مشابه لما مررت به على مستوى الأندية، حتى مغادرتي توتنهام وانتقالي إلى البايرن، لم أكن قد فزت بأي لقب مع ناد».
وتابع «لطالما قلت إنه إذا غادر هاري فريق توتنهام في وقت ما، يحصل على فرصة الفوز بالألقاب مع ناديه الجديد».
ويحتل البايرن صدارة الدوري متقدما بفارق 6 نقاط عن باير ليفركوزن حامل اللقب، وذلك قبل 6 جولات من النهاية، ما يشرّع الباب أمام كين للفوز بباكورة ألقابه.
مازح كلينسمان الذي لم يفز بجائزة الكرة الذهبية، لكنه احتل المركز الثاني في تصويت عام 1995، قائلاً إن التوقيت، وليس الموهبة، هو ما منعه من رفع أكبر جائزة فردية في هذه الرياضة «كنت غير محظوظ بعض الشيء، لأنه عندما حصلت على المركز الثاني، كانوا قد فتحوا الباب للمرة الأولى على الإطلاق للاعبين من خارج أوروبا، ثم جاء الليبيري جورج وياه، الذي قدّم موسماً رائعاً مع ميلان الإيطالي حين بات أوّل لاعب إفريقي، والوحيد حتى الآن، يحرز الجائزة المرموقة، وختم مدرب منتخبات ألمانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية السابق قائلاً «كان توقيتي سيئاً».