المفوضية الأوروبية تحدث قواعد حمل حقائب اليد في الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
حدثت المفوضية الأوروبية قواعد وضوابط حقائب اليد في الفضاء الجوي الأوروبي التي سيلتزم بها ركاب الرحلات الجوية بهدف تقليل خطوط تسجيل الوصول وتسريع الرحلات.
وفي وقت سابق كان يسمح بالسوائل والأدوات الكبيرة في الأمتعة المحمولة بفضل الماسحات الضوئية G3 ولكن الآن مع وجود قيود أكثر صرامة بسبب توجيهات الاتحاد الأوروبي تم التراجع عن بعضها.
وتسمح بعض الشركات لمسافري الدرجة السياحية والدرجة السياحية الممتازة إحضار حقيبة مقصورة واحدة وأغراض شخصية (بحد أقصى 12 كجم مجتمعة) ، بينما يمكن للمسافرين من رجال الأعمال وLa Première حمل حقيبتين في المقصورة بالإضافة إلى أغراض شخصية (بحد أقصى 18 كجم مجتمعة).
أخبار ذات صلةوتهدف لوائح الاتحاد الأوروبي الجديدة إلى إنشاء سياسات موحدة لحقائب اليد عبر الدول الأعضاء ومنها إعادة قاعدة السوائل إذ عاد الحد الأقصى البالغ 100 مل على حاويات السوائل ، مما يتطلب وضع جميع السوائل في كيس بلاستيكي واحد قابل لإعادة الإغلاق سعة 1 لتر.
وبالنسبة للأحجام القياسية للحقائب المحمولة يجب ألا يتجاوز حجم حقائب المقصورة الرئيسية 55 × 40 × 20 سم (10 كجم) ، بينما تقتصر أغراض المقصورة الشخصية على 40 × 30 × 15 سم .
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحقائب اليدوية الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب