السودان يُناشد المجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الدعم السريع مُنظمة إرهابية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ناشدت "وزارة الخارجية السودانية"، المجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الدعم السريع المُتمردة "جماعة إرهابية"، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الاثنين.
وقالت الخارجية السودانية في بيان لها، إنه من واجب على المجتمع الدولي تصنيف مليشيا الدعم السريع المتمردة جماعة إرهابية.
وأوضحت وزارة الخارجية السودانية، أن مليشيا الدعم السريع جندت الأطفال والقصر في الهجوم على مقر سلاح المدرعات في الخرطوم.
وفي وقت سابق، رحبت وزارة الخارجية السودانية، بما جاء في بيان الأمم المتحدة عن "استخدام وحشي وواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع" في النزاع المسلح في البلاد.
وناشدت الخارجية السودانية في بيان المجتمع الدولي إلى إدانة الدعم السريع "بأشد العبارات واعتبارها منظمة إرهابية وتحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية أمام آليات العدالة الوطنية والدولية".
يُشار الي ان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد ذكرت في بيان في وقت سابق اليوم أن خبراء أممين عبروا عن قلقهم إزاء تقارير تكشف عن "الاستخدام الوحشي والواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع" في الحرب الدائرة ضد الجيش السوداني.
وفي وقت سابق، أعلن "الجيش السوداني"، مصرع اللواء ياسر فضل الله قائد الفرقة 16 مشاة، في معارك نيالا بولاية جنوب دارفور غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الإثنين.
وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في بيان: "ينعى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وأعضاء هيئة القيادة وجميع منسوبي القوات المسلحة، اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم قائد الفرقة 16 مشاة الذي اغتالته يد الغدر والخيانة، في نيالا وهو يؤدي واجبه المقدس في الدفاع عن الوطن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية المجتمع الدولي وزارة الخارجية السودانية ملیشیا الدعم السریع الخارجیة السودانیة المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى
الأناضول/ انتقدت الحكومة السودانية، الأحد، ما قالت إنه احتضان نيروبي لقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، ووصفت مواقف كينيا بأنها "معزولة" ووضعتها في خانة "الدولة المارقة"، وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، وقَّعت قوات "الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية بالعاصمة نيروبي ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان.
وأعربت الخارجية السودانية، في بيان، عن تقديرها "للمواقف الدولية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه، عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الدعم السريع وتابعيها، انطلاقا من كينيا".
وأشادت بـ"المواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من مصر والسعودية وقطر والكويت والدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون".
كما أثنت على مواقف الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس: روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغانا، بالإضافة إلى تركيا.
وقالت إن "هذه المواقف الواضحة تؤكد أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الدعم السريع، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية".
الخارجية السودانية دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الاتحاد الأفريقي إلى "إدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة".
وفي 20 فبراير الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "الدعم السريع"، بهدف إقامة "حكومة موازية".
وتقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.