سام برس:
2025-03-18@17:58:51 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط§ط³طھظڈط´ظ‡ط¯ ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹ طŒ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط£ط±ط¨ط¹ط§ط، طŒ ط¨ط±طµط§طµ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹ ظپظٹ ظ…ط­ط§ظپط¸ط© ط®ط§ظ† ظٹظˆظ†ط³ ط¬ظ†ظˆط¨ ظ‚ط·ط§ط¹ ط؛ط²ط©.

ظˆط£ظپط§ط¯ ظ…ط±ط§ط³ظ„ ظˆظƒط§ظ„ط© ظˆظپط§ طŒ ط¨ط£ظ† ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ† ط¹ط¯ظٹ ط¹ط§ط¯ظ„ ط§ظ„ط¯ط¨ط§ط±ظٹ ط§ط³طھظڈط´ظ‡ط¯ ط¨ط±طµط§طµ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ط´ط±ظ‚ ط®ط§ظ† ظٹظˆظ†ط³.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

لأقرب للطبيعه البشرية..

أ.د.محمد بن ناصر البيشي

ركز الكاتب الاقتصادي الأمريكي دوجلاس ماكجروجر (١٩٠٦-١٩٦٤م) على أهمية فهم العلاقة بين الدافعية وفلسفة الطبيعة البشرية، وقد بنى نظريته على أن معظم المديرين يميلون إلى وضع الافتراضات عن العاملين معهم، واختيار الأسلوب المناسب لدفعهم من خلالها، وبناءً على هذه الافتراضات فقد قسم ماكجروجر العاملين إلى مجموعتين سماهم (X و Y).

ووضع لكل منهما الملامح الرئيسية … فمثلاً فيما يخص (X) تفترض الإدارة بأن الموظفين بطبيعتهم كسالى ويتجنبون العمل؛ وعندما توضع اللوائح الإدارية توجد عقوبات للكسالى يستخدمها المشرف مع ضعيفي الإنتاجية.
وقد أثبتت التجارب العملية فشل هذه النظرية (X)؛ واستبدلت بنظرية (Y) التي تقول أن الموظفين ليسوا سلبيين بطبعهم، بل نشيطين ويجب التركيز على الحوافز الايجابية معهم.

والحظ أن القانونيين لديهم افتراضات شبيهة بنظرية (Xو Y)
وتكاد تكون هي نفس الشي.. مثلاً:

1- سياسة (X):
– الغرامة 300 ريال؛ واذا تأخر تسديدها تتضاعف وتصبح 600 (تهديد).

2- سياسة (Y):
الغرامة 600 ريال واذا سددت مبكراً تخفض إلى 500 ريال (ترغيب).
وغالباً الإنسان يستجيب أكثر للترغيب أكثر من الترهيب؛
وفي وقتنا الحاضر ومع تكاثر المحامين، انتشرت للأسف اللوائح والأنظمة التي تشيطن الإنسان المخطئ وتفرض عليه القيود، وهي ظاهرة متنامية ومضرة ومكلفة، وحل لبعض المشكلات النادرة ولكنها عقوبة للغالبية.

وبكل تأكيد.. فالتنظيمات ضرورة؛ وتحقق جودة الحياة؛ ولكن هي نتيجه يمكن تحقيقها بأساليب أكثر إيجابية ومنها:

1- تخفيض العقوبات لأن الهدف منها التنبيه، وليس الشيطنة (X)؛ واستبدال بعضها بحوافز، فمثلاً بعض إدارات المرور إذا ارتكب شخص مخالفة ومضت 6 أشهر ولم يكررها تسقط عنه.

2- التقليل من العقوبات لدفع الإنسان إلى الانطلاق والتجريب وإشباع الفضول وليس تلبية غريزة الانغلاق والانكفاء.

3- إجراء الدراسات عن تبعات العقوبات وتقصي تاثيرها وتعهدها بالتحسين والتجديد.

4- تقبل الشكاوى حولها والنظر لها من زاوية الآخر.

5- إبعاد المديرين ممن تسكنهم نظرية (X) ومن يغلب عليهم التشاؤم وفكر شيطنة الناس من فرق العمل.

6- الحد من ظاهرة المحامين القاسية قلوبهم؛ والاتعاظ من تجارب الدول التي تحولت فيها شركات المحاماة إلى شركات لجمع الأموال.

7- الاتصاف بأعظم خاصية من خصائص المجتمع المتحضر، وهي التحمل؛ والتي تعتبر مقياس للتعايش السلمي
Level of Tolerance وهي خاصية يتمتع بها المجتمع الأصيل.

8- التدرج في العقوبة وجعل سقفها الأعلى منطقياً للفقراء والمعسرين.

9- تنقيتها من التوظيف الانتقامي وجعل ذلك هو الجريمة وخصوصاً ما يتعلق بالتحرش أو لائحة الاحتشام والجرائم الإلكترونية.

10- تغليب المصلحة والأكثر نفعاً؛ وهو منهج قرآني عظيم يتلخص في 3 خطوات:
1- رصد المنافع من التشريع.
2- رصد المضار من التشريع.
3- الأخذ بالراجح.
وقد ورد هذا المنهج في سورة البقرة؛ قال تعالى: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما..)آية 219.

ولدي والحمد لله أقرباء وأصدقاء محامين رائعين وحديثي فقط على من تسكنه نظرية (X) وغير المحامين يوجد فئة من التجار تتلبسهم نظرية (X)؛ وعلى سبيل المثال أيضاً؛ هناك بعض المطاعم يطبقون نظرية (X) حتى مطاعم الفول ومن خلال الدلالات اللفظية مثل “فيه ناس يهربون ولا يحاسبون ” تكتشف أعراض نظرية (X)؛ ولتعزيز القناعة بتطبيقات نظرية (Y) والتي طبقتها المملكة العربية السعودية مع مخالفات السير سوف أوجز ذلك فيما يلي:

أولًا: البعد العلمي والإداري:
فقد أثبتت التجارب الإدارية أن النظرة السلبية إلى الإنسان – كما تفترضها نظرية X – تؤدي إلى بيئة عمل قائمة على التهديد والعقوبات، مما ينعكس سلبًا على الإنتاجية والالتزام؛ وفي المقابل، تعتمد نظرية Y على التحفيز الإيجابي، مما يخلق بيئة أكثر انفتاحًا وإنتاجية؛ ومن هنا ينبغي أن تصحح النظرة التشاؤمية إلى الإنسان، بل يجب أن تكون وسيلة إصلاحية تهدف إلى تصحيح السلوك، وليس إلى “شيطنة” المخطئ.

ثانيًا: البعد الديني:
من المنظور الشرعي، نجد أن العقوبات في الإسلام قائمة على مقاصد الشريعة التي تسعى إلى تحقيق العدل والرحمة معًا. فمثلاً، نجد أن القرآن الكريم اعتمد على الموازنة بين المصالح والمفاسد،”.

ثالثًا: البعد التربوي والاجتماعي:
أحد أهم الوسائل التربوية في بناء الشخصية المبدعه هو تقليل القيود التي قد تعيق روح الابتكار؛ وتؤدي إلى بيئة مشحونة بالخوف؛ وهذا ينسجم مع المنهج التربوي النبوي؛ حيث كان النبي ﷺ يُعلي من قيمة التوجي…

مقالات مشابهة