أمير قطر وملك الأردن يبحثان تطورات غزة وسوريا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -اليوم الأربعاء- اتصالا من ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، وفق ما أعلن الديوان الأميري القطري.
وجرى خلال الاتصال- وفق الديوان الأميري القطري- استعراض العلاقات بين البلدين، وآخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا، والمستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في القطاع الفلسطيني، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.
وكانت فصائل سورية قد بسطت سيطرتها على العاصمة دمشق يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ويوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس مصر وملك البحرين يبحثان اتفاق غزة وتعزيز العلاقات
مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، الثلاثاء، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع في عدد من الملفات الإقليمية، أبرزها غزة وسوريا والسودان ولبنان وليبيا.
وقال متحدث الرئاسة المصرية محمد الشناوي في بيان، إن الرئيس السيسي أجرى اتصالا هاتفيا مع الملك حمد، اليوم، تم خلاله التأكيد على “عمق وقوة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وضرورة العمل على تعزيزها في كافة المجالات، بما في ذلك في المجالين الاقتصادي والاستثماري”.
وأضاف الشناوي أن الاتصال “تناول أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض السيسي الجهود المبذولة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والمحتجزين، وانفاذ (ادخال) المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة غير المسبوقة التي يعاني منها سكان القطاع”.
وأكد السيسي، وفق المتحدث، على “أهمية إعادة إعمار غزة وضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
من جانبه، أثنى العاهل البحريني على دور مصر في الوساطة التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على “ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وبدء مسار سياسي يفضي إلى اتفاق سلام دائم يحقق الاستقرار بالمنطقة”.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ورغم سريان بعض بنود الاتفاق بشكل جيد، ولا سيما عمليات تبادل الأسرى، إلا أن حركة “حماس” تتهم إسرائيل بالمراوغة في تنفيذ المسار الإنساني من الاتفاق عبر تعمّد تأخير “دخول المتطلبات الأكثر أهمية” خاصة ما يرتبط بمستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
ووفق متحدث الرئاسة المصرية، ناقش الزعيمان خلال الاتصال كذلك، الأوضاع في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان، مؤكدين على “ضرورة العمل نحو تحقيق الاستقرار في هذه الدول الشقيقة وتجنب الصراعات”.
الأناضول