أطلق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ مسابقة لتصميم شعار جديد للصندوق يعبر عن رؤية الصندوق ورسالته في دعم المبتكرين والنابغين ورواد الأعمال، ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي. 

وأكد الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أنه في ضوء الأنشطة الجديدة التي يطلقها الصندوق، تتطلب هذه المرحلة الجديدة إعادة تصميم الهوية البصرية للصندوق لتواكب التوجهات المستقبلية.

 

وأوضح مدير صندوق رعاية المبتكرين أن الهوية الجديدة يجب أن تعكس الرؤية الإستراتيجية والتوجهات الحديثة للصندوق، مشيرًا إلى تطلعه إلى مشاركة واسعة من الطلاب من كافة التخصصات في الجامعات المصرية في هذه المسابقة، التي تمنحهم الفرصة للإسهام في تشكيل هوية الصندوق، مؤكدًا أن الفريق الفائز سيحصل على جوائز مالية قيمة.

معايير تصميم شعار صندوق رعاية المبتكرين 

تشمل المعايير الأساسية لتقييم التصاميم المقدمة عدة جوانب هامة، حيث يجب أن يتناغم التصميم مع أهداف ورؤية الصندوق المستقبلية، مع التركيز على تحقيق التوافق الكامل بين الشعار وأهداف الصندوق، كما يجب أن يتمتع التصميم بهوية بصرية قوية، حيث يتعين التركيز على الجماليات، واختيار الألوان والأشكال التي تظل عالقة في ذهن الجمهور، بالإضافة إلى ذلك، أن يحافظ التصميم على جودته ووضوحه عبر جميع الوسائط والأحجام المختلفة؛ لضمان مرونته في مختلف الاستخدامات، كما يجب أن يعبر الشعار عن هوية مبتكرة تميز الصندوق عن غيره؛ مما يعزز من التفرد والتميّز في تصميم الشعار.

شروط المسابقة:
• عدد أعضاء الفريق من 3 إلى 5 أفراد.
• يجب أن يتضمن الشعار الاسم الكامل للصندوق:
( صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ)
( Innovators Support Fund)
• يجب أن يكون التصميم A2 (594 × 420) ملم، مع نسخة أبعاد 20 × 20 ملم.
• يجب تقديم الشعار بصيغ (PNG – JPG – AI) نسخة ملونة وأخرى بالأسود والأبيض
• تقديم تقرير موجز يوضح فكرة الشعار ودلالاته، وما ترمز اليه العناصر المكونة له.

آخر موعد للتقديم  15 مارس 2025.
 

للمزيد من التفاصيل والتقديم، يرجى الدخول على هذا الرابط:

https://isf.untapinnovate.com/programs/isf

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المبتكرين رعاية المبتكرين صندوق رعاية المبتكرين ريادة الأعمال الابتكار صندوق رعایة المبتکرین یجب أن

إقرأ أيضاً:

لماذا لم ينجح العراق في إطلاق صندوق سيادي؟

شهدت الساحة الاقتصادية العراقية -السنوات الماضية- نقاشاتٍ مُكثفة حول أهمية إنشاء صندوق سيادي يعهد إليه بتنمية موارد الدولة المالية واستثمارها على المدى الطويل، وتأتي هذه الخطوة في ظل مساعي الحكومة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للميزانية.

وفكرة إنشاء هذا الصندوق لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود إلى  تطلعات الحكومات السابقة، التي لم تتمكن من إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، فقد طرحت حكومة مصطفى الكاظمي فكرة إنشاء صندوق سيادي، إلا أن المشروع لم ير النور، وظل مجرد حديث إعلامي، حسب تصريحات المسؤولين.

وأعلن رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي يوم 31 أغسطس/آب 2021 البدء بمشروع "صندوق الأجيال" الذي سيحمي الشعب من الاعتماد الكامل على النفط.

وصندوق الثروة السيادية استثماري يدير فوائض الدولة المالية من خلال أصول خارج الحدود، لكنه لا يكون تابعا لوزارة المالية أو البنك المركزي، كما يختلف عن الاحتياطي الأجنبي النقدي.

عامر العضاض مستشار رئيس مجلس الوزراء أكد أن خلية إدارة الإصلاح تعمل على إعداد دراسة لإنشاء صندوق سيادي

خطط مدروسة

أكد عامر العضاض مستشار رئيس مجلس الوزراء أن تأسيس أي صندوق سيادي يتطلب تشريعاً برلمانياً من خلال قانون تعده الحكومة ويُعرض على مجلس النواب للتصويت عليه، مشيراً إلى أن ما طُرح عن الصندوق السيادي في الحكومة السابقة لم يتعدَ الحديث الإعلامي.

مستشار رئيس مجلس الوزراء أكد أن تأسيس أي صندوق سيادي يتطلب تشريعاً برلمانياً (رويترز)

وفي 24 أغسطس/آب 2021، أكد الكاظمي أهمية وضع الأساس لإنشاء صندوق الأجيال الذي يهدف إلى تأمين مستقبل الأجيال القادمة، ويمكن أن تعتمده الحكومة ضمن سياسة الإصلاح الاقتصادي التي باشرت بها كسبيل للنهوض بالاقتصاد لخدمة حاضر البلد ومستقبله.

إعلان

وقال العضاض -في حديث للجزيرة نت- إن إنشاء الصندوق لا يقتصر على وجود سيولة نقدية، بل يحتاج إلى سياسة عامة ودراسة حالة، مضيفا أن هناك صناديق سيادية كثيرة أُسست كصندوق التنمية، لكن خلية إدارة الإصلاح تعمل على دراسات لتأسيس الصندوق، بينما الإدارات السابقة لم تُعد دراسة بل تحدثت عنه إعلامياً فقط، وحتى مجيء الحكومة الحالية لم توجد أي دراسة سابقة.

وأوضح أن الصناديق السيادية أنواع، منها صندوق الأجيال الذي يعتمد على استثمار عائدات النفط لمرحلة ما بعد انتهاء النفط، ومنها صندوق لاستثمار الزيادات من عائدات النفط لتغطية العجز فترة انخفاض الأسعار، إضافة إلى صناديق أخرى تعمل على الاستثمار داخل العراق كصناديق تنموية وصندوق التقاعد.

وأشار العضاض إلى أن هناك نظرية لربط هذه الصناديق بأن تكون متعددة الأنشطة، موضحا أن دمج الصناديق الموجودة أو تأسيس صندوق جديد يجب أن يُدرس وفق إستراتيجيات الاستثمار الخاصة بكل صندوق وتحديد أهدافه قبل التأسيس.

وأكد أن خلية إدارة الإصلاح تعمل على إعداد دراسة لإنشاء صندوق سيادي، وأن كل صندوق له قطاعات مختلفة، فصندوق تثبيت واردات النفط -كما يقول- يستثمر في قطاعات غير نفطية لضمان عدم تأثره بانخفاض أسعار النفط، وكذلك الصندوق التنموي يعمل على مشاريع تنموية داخل البلد، أما صندوق التقاعد فيعمل على استثمارات طويلة الأمد كالبنى التحتية.

فرصة ضائعة

علل الباحث الاقتصادي عمر الحلبوسي أسباب عدم إنشاء صندوق سيادي حتى اللحظة، موضحاً أن الحكومة لم تأخذ بآراء الخبراء في الاقتصاد، وقامت باستهلاك الأموال الفائضة في تعيينات ومشاريع ذات طابع سياسي انتخابي.

الباحث الاقتصادي الحلبوسي: الحكومة استهلكت الأموال الفائضة في تعيينات ومشاريع ذات طابع سياسي انتخابي (الجزيرة)

وقال الحلبوسي خلال حديثه للجزيرة نت "من المعلوم أن دول العالم تتجه إلى إنشاء صناديق استثمار سيادية تسهم في تنويع استثمارات الدولة وتعظيم وارداتها المالية، مما يسهم في تكوين حاجز لمنع الصدمات والمخاطر أو التخفيف منها في حال حدوث أي أزمة عالمية على غرار جائحة كورونا".

إعلان

وأكد أن وجود صندوق سيادي يعني أن الدولة قد خرجت من الاقتصاد الريعي المعتمد على النفط، وتنويع إيراداتها مما يقي الدولة تقلبات أسعار النفط، حيث سيكون النفط ثانوياً وليس أولياً في حال وجود صندوق سيادي متميز يستثمر في أصول عالية الأرباح ومستدامة.

وأوضح الحلبوسي أن أغلب دول العالم أسست صناديقها السيادية من الفوائض المالية الناتجة عن زيادة أسعار النفط. وكان العراق في موقف جيد بعد جائحة كورونا عندما ارتفعت أسعار النفط، وحقق فائضاً مالياً كبيراً كان يمكنه من إنشاء صندوق سيادي.

واستدرك بالقول "لكن (العراق) استهلك الفوائض في عمليات تشغيلية لا أرباح منها، مما أدى إلى تفاقم المخاطر المالية والاقتصادية التي تحيق بالعراق وسط التوسع في المالية العامة وتفاقم العجز المالي فضلاً عن ترنح أسعار النفط واحتمالية انخفاضها".

قوة سياسية

وبيّن الحلبوسي أن الصندوق السيادي بحال رأى النور فإنه يدعم الاقتصاد العراقي من خلال تنويعه وزيادة قوته وحمايته من الهزات الاقتصادية العالمية، فضلاً عن تعزيز العلاقات السياسية مع الدول.

وقال إن أغلب بلدان العالم تستخدم صناديقها السيادية بشكل سياسي واقتصادي، منوها إلى أن الدول تستثمر في بلد معين فتعظم من وارداتها المالية وفي نفس الوقت تعزز من الترابط والعلاقات السياسية مع البلد المستثمر فيه، مما يمنح صاحبة الصندوق قوة سياسية بعلاقة متينة وكذلك تعزيز اقتصادها.

وأكد الحلبوسي أن العراق لم يمتلك صندوقاً سيادياً لأن الساسة لم يستمعوا للنصح من الاقتصاديين الذين أوصوا الحكومة بضرورة إنشاء صندوق استثماري سيادي يسهم في تعظيم الاقتصاد ويشكل حاجزاً بوجه الأزمات الاقتصادية.

وأضاف أن الحكومة فضلت استهلاك الأموال الفائضة في تعيينات ومشاريع كانت ذات طابع سياسي انتخابي مما أسهم في استنزاف وضياع الأموال، وأضاع عليه فرصة كبيرة لإنشاء صندوق سيادي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • صندوق رعاية المبتكرين يطلق مسابقة لتصميم شعار جديد يعكس رؤيته
  • لماذا لم ينجح العراق في إطلاق صندوق سيادي؟
  • اتحاد الكرة يطلق ورشة اكتشاف المواهب تحت رعاية الفيفا
  • بوتين يطلق مسابقة غنائية بعد إقصاء روسيا من يورو فيجن
  • «الموروث الشرطي» يعرض شعارات شرطة أبوظبي على جدارية قصر الحصن
  • الصندوق الأسود.. حيث تجتمع أسرار الطائرة مع أدق تفاصيل كل رحلة
  • صندوق مكافحة الإدمان يتلقى 165 ألف طلب علاج في 2024
  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يفتح باب التسجيل في الدورة الخامسة من برنامج تأهيل الباحثين
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق عرضا مسرحيا لرفع الوعي بخطورة التعاطي