جاستن بالدوني يتهم بليك ليفلي وزوجها بمحاولة دفعه لتحمل المسؤولية في دعوى قضائية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كشف جاستن بالدوني عن تفاصيل جديدة تفيد بأن الثنائي بليك ليفلي وزوجها ريان رينولدز ضغطا عليه لتحمل مسئولية الجدل الذي أثير حول فيلم It Ends With Us، وذلك بعد تزايد الانتقادات حول الإنتاج في أغسطس 2024.
وفي خطوة غير متوقعة، أنشأ بالدوني موقعًا إلكترونيًا بتاريخ 1 فبراير 2025، حيث نشر من خلاله محادثات ورسائل إلكترونية تدحض ادعاءات بليك ليفلي التي تتهمه فيها بالتحرش الجنسي أثناء تصوير الفيلم.
كما كشف الموقع عن تواصل بين بالدوني، وليفلي، ومنسقي مشاهد الحميمية، ومنتجي العمل، ما يشير إلى وجود وجهة نظر مختلفة حول الأحداث.
ووفقًا لبالدوني، فإن ريان رينولدز وبليك ليفلي قاما بصياغة بيان رسمي باسم استوديو Wayfarer Studios، مطالبين بالدوني بإصداره، وإلا فسيواجه إجراءات قانونية.
وجاء في نص البيان المسرب: "إنتاج فيلم It Ends With Us واجه مشاكل عديدة، ونحن نتحمل المسئولية الكاملة عنها، نحن آسفون لأي شخص تأثر سلبًا سواء بشكل شخصي أو علني، بليك ليفلي، كولين هوفر، وجميع أفراد الطاقم عملوا بمهنية تامة في كل خطوة من مراحل الإنتاج، وأي انتقادات وُجهت إليهم تقع على عاتقنا وحدنا".
كما أوضح البيان السبب وراء ترويج طاقم الفيلم للعمل بشكل منفصل، مؤكدًا أنه كان قرارًا متفقًا عليه:"لقد اتفقنا جميعًا على الترويج للفيلم بشكل منفصل، وتفهمنا الأسباب وراء ذلك، لطالما قلنا إننا لسنا مثاليين، وإذا ارتكبنا أي أخطاء – حتى لو لم تكن مقصودة – فإننا نتحمل مسئوليتها، نحن نؤمن بمبدأ المحاسبة، ونعمل على التعلم والنمو من التجربة".
دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولارتواجه هذه القضية تصعيدًا خطيرًا، حيث رفعت بلايك ليفلي في 20 ديسمبر 2024 شكوى رسمية ضد بالدوني واستوديو Wayfarer Studios أمام إدارة حقوق المدينة في كاليفورنيا، متهمة بالدوني بالتحرش الجنسي، بالإضافة إلى اتهامه بشن حملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الإضرار بسمعتها.
وفي رد قانوني قوي، رفع بالدوني دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار في 16 يناير 2025 ضد بليك ليفلي، وريان رينولدز، ومديرة أعمالها ليزلي سلون، متهمًا إياهم بـالابتزاز المدني، التشهير، وانتهاك الخصوصية.
وصرح محامي بالدوني، براين فريدمان، بأن موكله يتعرض لضغط مالي كبير بسبب هذه المعركة القانونية المستمرة، مؤكدًا أن القضية ستستمر في التطور مع كشف مزيد من الأدلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريان رينولدز بالدوني المزيد بلیک لیفلی
إقرأ أيضاً:
قداس في زغرتا لراحة نفس الإعلامية الراحلة هدى شديد وزوجها
ترأس المطران جوزيف نفاع، القداس الذي اقيم لراحة نفس المرحومين المفكر زياد سعادة وزوجته الاعلامية هدى شديد في كنيسة مار يوحنا المعمدان في زغرتا وساعده الخوري الاسقف اسطفان فرنجية، في حضور حشد من أهل المرحومين سعادة وشديد.وبعد الذبيحة الالهية والعظة كانت كلمة من عايدة سعادة معوض، استذكرت فيها الراحلين سعادة وشديد، حيث قالت: ”الرّوحُ يَجْمَعُنا هللويا... الرّوحُ يَجْعَلُنا أبناءَ الله". نجْتمِعُ اليوم حول مائدةِ الحياة لنصلِّيَ مُتَّحِدين لِزياد وهدى، في علْيائهِما، فتسْجد الكَلِمات خشوعًا في محراب حبّهما وإيمانهما".
أضافت: "تستحضرني في هذه اللّحظات ذكريات كثيرة، وتتزاحم في داخلي مشاعر حبّ كبير روحانيّ أكثر منه جسديّ ربطني بهما. صحيح مرّت على رحيل زياد ثلاثة عقود، لكنّي ما زلت أشعر بوجوده معي، أخاطبه، أطلب منه الصّلاة لأجلنا. وطوال هذه السّنوات بقيت هدى الحبيبة والصّديقة والقريبة منّي رغم بعد المسافات، والطّفلة التي ملكت قلب والدتي فأسكنَتْها شغافَه، فردًا أساسيًّا من العائلة. وهذا أمر طبيعيّ متى عرفنا قوّة الرّوح التي هي نفحة الله فينا. هذه الرّوح التي لا تعرف الفناء بقيت تجمع زياد وهدى برابط لا تقوى عليه يد الزّمان. تعود بي الأيّام إلى الوراء، وأرى هدى الصّغيرة الجميلة مع زياد يخطّطان للمستقبل بأحلام ورديّة، وأرى نفسي إشبينة شاهدة على حبّهما، رغم نصيحة والدتي لها التي أحبّتها قدر حبّها لنا بالتّروّي شفقة على شبابها، لكنّها أبت إلّا أن تشاركه حياته واسمه وداءه وصبره".
وتابعت: "نهلَتْ هدى من معين فكره وارتوت حتّى الانتشاء. قالت فيه إنّه ما يزال يقيم في حديقتها الخلفيّة مع قناعاته وأفكاره الرّوحانيّة، فأكثرت المكوث فيها، وتشبّعت من فكره وثماره، فتشرّبت إيمانه المطلق، هي الثّمرة الصّالحة ابنة عائلة فاضلة محبّة، واستمدّت من قوّته قوّة علّمتها كيف تواجه الدّاء بالرّجاء، والحياة بالأمل. عاشت المحبّة التي بادلته إيّاها في حياتها اليوميّة مع كلّ مَن عرفها، فاحتلّت القلوب في علاقاتها الاجتماعيّة وفي مسيرة مهنيّة حملَت فيها رسالة الإعلام رايةَ حقّ وسلام. هدى زوجة صالحة وفيّة لمفكّر يصحّ فيه القول: "كلّ إنسان مشروع قدّيس". لقد كان زياد قدّيسًا في صمته، وقدّيسًا في كلماته. في هذا القدر الكبير الذي يبلغ آلاف الأوراق المخطوطة التي تنضح تعاليم محبّة وقوّة وسعادة وارتقاء نحو الله".
وقال: "الرّوح لا تموت، والحبّ لا يموت، والكلمة لا تموت، وفكر زياد عميق، مَن سَبَر أغواره أيقن أهمّيّة الله الحاضر في حياتنا. بعد معركة هدى الأولى مع المرض، طلبَت منّي مشكورة أن أهتمّ بمختلف الأمور المتعلّقة بمخطوطات زياد كونها عاجزة عن القيام بهذه المسؤوليّة الشّاقّة، رغبة منها في نشر فكر زوج أحبّته وما تزال، وهو أمر كان من أولى اهتماماتي منذ رحيل أخي. وسلّمتني أميّ بمباركة إخوتي ومساعدتهم ودعمهم لي، المخطوطات مشترطة عليّ أن يكون مبيعها عند صدورها لمرضى السّرطان. وهكذا كان عندما أطلقنا الباكورة "البارابسيكولوجيا والإنسان". وعهدي اليوم لمَن يسكنون العلياء أن أتابع حتّى النّهاية لأبلغ هدفين: نَشْر فكر زياد أوّلًا، والإفادة منه في العمل الإنسانيّ الذي أرادته الوالدة ثانيًا. كرمى ذكراكم الذي لا يبارح القلب والفكر واللّسان، وكرمى المحبّة والوفاء اللّذين نادى بهما يسوع المخلّص، سأقدّم أعماله مزمور صلاة أرفعه عملًا ثقافيًّا وإنسانيًّا على السّواء. كلّ شيء إلى زوال إلّا ما يتركه الإنسان بصمة في هذه الدّنيا".
وتابع: "هدى، أيّتها المناضلة العنيدة! زياد، أيّها المفكّر المُبحر في الرّوحانيّات! ما الإنسان بالسّنوات إنّما بحصادها، وغلالكما وافرة فيّاضة. أنتما حاضران في إيماني ورجائي أنّكما في رحمة أب حنون يداوي الأمراض، ويبلسم الجراح، ويمنح العزاء. خسرَتكما الحياة الدّنيا ودخلتما الحياة الحقيقيّة، فنردّد مع قدّيستنا الصّغيرة تريزيا الطّفل يسوع: "أنا لا أموت بل أدخل الحياة". وإلى أن نلتقي في كنف الإله الواحد أستودعكما محبّتنا وسلامنا وصلاتنا. المسيح قام". مواضيع ذات صلة وصول جثمان الإعلامية الراحلة هدى شديد إلى كنيسة مار أنطونيوس في رشعين Lebanon 24 وصول جثمان الإعلامية الراحلة هدى شديد إلى كنيسة مار أنطونيوس في رشعين