مياه الشرقية تنظم قافلة لتقديم خدماتها لأهالي مدينة أبو كبير بالمجان
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على الدور الهام لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في تنفيذ المشروعات التنموية بنطاق المحافظة والقيام بأعمال الصيانة لخطوط وشبكات المياه والصرف وإطلاقها خدمات جديدة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوصيل كوب ماء نظيف لهم.
وكذلك إطلاق حملات توعوية للمواطنين بمختلف المراكز والمدن والأحياء لتعريفهم بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث ومخاطر الإسراف في المياه.
وفي هذا الإطار أشار المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى أنه تنفيذاً للمبادرة الرئاسية بداية قامت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة بتنظيم قافلة مائية لخدمة الأهالي بمدينة ابو كبير وذلك على مدار 3 أيام متتالية لتوعيتهم بخطورة إهدار المياه وأهمية الحفاظ على البيئة ، وكذلك تعريفهم بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " وأهمية المشروعات القومية الجاري تنفيذها بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي وضرورة الحفاظ عليها.
ولفت إلى أنه تم توزيع مطبوعات ومطويات توعوية تحمل عدد من الرسائل الإرشادية.
أضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن القافلة المائية تضمنت تنفيذ ندوات توعوية وورش عمل لتعليم مبادئ السباكة الخفيفة للأهالي وذلك بمراكز الشباب والوحدات الصحية ومجلس المدينة وعقب أداء الصلوات بالمساجد بجانب شرح جزء نظري عن محطات مياه الشرب داخل المحافظة بالإضافة إلى تواجد سيارة خدمة العملاء لتقديم عدد من الخدمات الخاصة بالشركة للأهالي وكبار السن وذوي القدرات والهمم بجانب تطهير الخزانات وتقديم خدمات الكسح وغسل الشبكات وصيانة غرف ومطابق الصرف الصحي ورفع عينات مياه عشوائية لتحليلها والتأكد من جوده مياه الشرب وكذلك رصد الوصلات المخالفة والتراكمات بالعدادات مع حصر شكاوى العملاء واستفساراتهم لسرعة حلها وإيجاد حلول عاجلة لها بما يضمن تقديم خدمات مميزة لهم.
ولفت إلي أن الهدف من تنظيم القوافل المائية هو تحقيق التواصل المستمر مع المواطنين بكافة انحاء المحافظة وتعريفهم بالخدمات المقدمة من الشركة والتركيز على ضرورة ترشيد استهلاك المياه والاستخدام الامثل لشبكات الصرف الصحى ومخاطر الطلمبات الحبشية والفلاتر وأضرارها على الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية بالشرقية مياه الشرب بالشرقية المزيد میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 210 ملايين جنيه.. إنشاء محطة معالجة صرف صحي سنهوا بمركز منيا القمح
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية حرصه على المتابعة المستمرة لنسب تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية الجاري تنفيذها بمختلف مراكز ومدن المحافظة وخاصة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ، ووضع الحلول العاجلة لاي صعوبات قد تعترض أعمال التنفيذ وتسليم المشروعات ودخولها الخدمة الفعلية طبقًا للجداول الزمنية المحددة.
جاء ذلك خلال متابعته معدلات أداء ونسب تنفيذ مشروع انشاء محطة معالجة صرف صحي سنهوا بمركز منيا القمح والمُقامة على مساحة 6 أفدنة بطاقة تصميمية 12 ألف م3/ يوم وبتكلفة 210 مليون جنيه ، لتقديم مشروع صرف صحي آمن وسليم وحفاظاً على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
قدمت المهندسة إيمان محمد رفعت رئيسة الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية شرحاً تفصيلياً عن مكونات المشروع ، وتمت الإشارة إلى أن المحطة مُقامة على مساحة 6 أفدنه بطاقة تصميمية 12 ألف م3/ اليوم على مرحلتين المرحلة الأولى لخدمة أهالي قريتي سنهوا وميت سهيل ، والمرحلة الثانية لخدمة أهالي كفر أبو ذقن وعزبة علي غالي ، وبلغت نسبة تنفيذ الأعمال المدنية 87% والأعمال الكهروميكانيكية 60%.
بينما أوضح المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن مشروع صرف صحي قرية سنهوا مكون من محطة معالجة بطاقة اإستيعابية 12ألف م3/ اليوم و2 محطة رفع ( رئيسية – فرعية ) وعدد 2 خط طرد قطر ( 550 سم – 225 سم ) ، بالإضافة إلى شبكات إنحدار أقطار مختلفة من (8 – 24 ) بوصة ) فخار بأطوال 10 كم وتتكون من المدخل و المصافي والراسب الرملي وخزان التعادل وأحواض التهوية وأحواض الترسيب النهائي وأحواض تلامس الكلور وأحواض تجفيف الحمأة وأحوض تركيز الحمأة والمبنى الإداري والمعمل ومبنى المولد ومبنى الكلور ومخزن أسطوانات الكلور ومبنى المحولات الكهربائية والجهد المنخفض ومجاري الكابلات وبيارة الحمأة النشطة وبيارة التصافي وبيارة الزيوت ومبنى النوافخ ، بالإضافة إلى ورشة الإصلاح.
وجه المحافظ رئيسة الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية بالتنسيق مع رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ورئيس مركز ومدينة منيا القمح بمتابعة الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال وإلزامها بضرورة مراعاة الجودة في العمل والإلتزام بالمواصفات المحددة مع مضاعفة الأعمال وتكثيف ورديات العمل بالمشروع لسرعة الإنتهاء منه ودخوله الخدمة الفعلية طبقاً للجدول الزمني المحدد.