الخارجية السودانية: ميليشيا الدعم السريع تصر على استخدام الأطفال وقوداً
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صرحت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الإثنين، أن ميليشيا الدعم السريع تصر على استخدام الأطفال وقودا في حربها الهادفة، لاختطاف الدولة وإخضاع المجتمع، وفقاً لخبر عاجل على «القاهرة الإخبارية».
وأفادت الخارجية السودانية، أن توظيف ميليشيا الدعم السريع للأطفال في الهجوم على سلاح المدرعات، أظهر أنها لا تقيم أي وزن للاعتبارات الإنسانية والأخلاقية.
وطالبت وزارة الخارجية السودانية، من المجتمع الدولي تصنيف ميليشيا الدعم السريع «المتمردة» كـ جماعة إرهابية بسبب ممارساتها الوحشية المستمرة منذ بداية الاشتباكات التي نشبت يوم 15 أبريل من هذا العام.
وفي وقت سابق، أوضحت الوزارة السودانية، أن وفد من جيش البلاد جاهز، للرجوع إلى طاولة المملكة العربية السعودية لإتمام «اتفاقية جدة» بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، للحد من هذا الصراع ووقف استخدام الأسلحة داخل البلاد وفي الأحياء السكنية، بالإضافة لوجود حلول جذرية وسلمية في ترضي جميع الأطراف، وهذه الاتفاقية ستساعد في إنهاء كافة المعوقات التي تواجه بلادنا واجتماع طرفي النزاع.
وكشفت وزارة الخارجية، أن تمرد ميليشيا الدعم السريع تجاه هذه الاتفاقية وعدم تنفيذ الشروط المضمونة في هذه الاتفاقية هو السبب الرئيسي وراء تعثر مناقشات «اتفاقية جدة»، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية «سونا».
اقرأ أيضاًالخارجية السودانية: مصر أقرب الدول لنا وعلاقتنا معها راسخة
المتحدث باسم الخارجية السودانية: الشعب يقف وراء الجيش لدحر التمرد
الجيش السوداني يعلن مقتل قائد الفرقة 16 مشاة جنوب دارفور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار السودان ازمة السودان اشتباكات السودان اشتباكات في السودان الجيش السوداني الخارجية السودانية الخرطوم الدعم السريع السودان القوات السودانية حرب السودان صراع السودان ميليشيا الدعم السريع وزارة الخارجية السودانية میلیشیا الدعم السریع الخارجیة السودانیة
إقرأ أيضاً:
السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 في هجوم لقوات الدعم السريع
أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم، عن مقتل 54 شخصًا على الأقل وإصابة 158 آخرين، جراء هجوم عنيف شنّته قوات الدعم السريع على سوق شعبي في مدينة أم درمان.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن القصف استهدف سوقًا مكتظًا بالمدنيين، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح، وسط حالة من الذعر والفوضى في المنطقة.
وأكدت الوزارة أن العدد مرشح للارتفاع نظرًا لخطورة الإصابات، في ظل نقص حاد في الإمكانيات الطبية والإمدادات الصحية.
يأتي هذا الحادث في سياق النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث تتزايد حدة الاشتباكات في مناطق مختلفة، مما يفاقم معاناة المدنيين ويدفع بالمزيد من النازحين إلى الفرار بحثًا عن الأمان.