قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنَّ التنسيق المصري الأردني شكّل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان قطاع غزة، مضيفا أنَّ مصر والأردن تنطلقا من مواقف ثابتة وراسخة، وهي أنَّ أي خروج للفلسطينيين من قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، والقضية مرتبطة بحق تقرير المصير، ولابد من إنهاء الاحتلال».

تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط

وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ «المقاربة المصرية تقول إنَّ السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق بدعاوى التهجير، ولم يتحقق بالاعتداء والعدوان وسياسة العدوان الإسرائيلية، وإنما بتحقيق السلام العادل والقائم على حل الدولتين، وهو ما يعني إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

التحركات المصرية الأردنية لرفض مخطط التهجير

وأكمل: «من هنا جاءت التحركات المصرية والتنسيق المستمر مع الأردن باعتبار أنهما يتأثران بشكل مباشر بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، كما أنَّ مصر تسعى في كل الاتجاهات لبناء حائط عربي وحائط صد أمام أي مخططات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون للعريش تعكس عدة دلالات هامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق استاذ العلاقات الدولية، الدكتور أحمد سيد أحمد، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في هذا التوقيت، ودلالاتها في سياق دور الدولة المصرية في قطاع غزة.

وقال، في مداخله هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن زيارة ماكرون للعريش تعكس عدة دلالات هامة، أهمها كشف المعاناة الإنسانية التي يعانيها سكان قطاع غزة في ظل سياسة الحصار التجويع الذي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع، أن مصر تعمل بكل جهد لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني، حيث قدمت مصر أكثر من 85 % من المساعدات الغذائية والدوائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، مما يعكس الدور الإنساني المصري، بجانب بأنه يعكس أيضا الجهود المستمرة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار من أجل إدخال المساعدات بشكل فوري في ظل الحاجه الملحة العاجلة لسكان القطاع.

وأوضح، أن هناك حالة من الإجماع الدولي خاصة الأوروبي فيما يتعلق برفض السياسات العدوانية الإسرائيلية ورفض ما تقوم به إسرائيل من مخططات تهجير الفلسطينيين قسرا خارج قطاع غزة واستمرار العدوان وقذف النساء والأطفال، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تلفت أنظار العالم لمعاناة غزة والتي تعكس أهمية التحرك ودعم الدولة المصرية على كل المسارات خاصة المسار الأمني ووقف إطلاق النار والمسار الإنساني بإدخال المساعدات ومسار السياسي بحل الدولتين وإنهاء معاناة للفلسطينيين بشكل جذري من خلال إقامة دولة فلسطينية بحق تحقيق المصير الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الشعب المصري يقف بجانب قيادته رافضا التهجير
  • الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية برفض التهجير
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون تكشف الدعم الأوروبي للرؤية المصرية لحل أزمة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون للعريش تعكس عدة دلالات هامة
  • مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: فرنسا داعمة للموقف المصري الأردني وترفض التهجير
  • خبير: مصر بوابة الشرق الأوسط للقارة الإفريقية
  • السيسي: تعزيز السلام بالشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتسوية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: تعزيز السلام بالشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يستقبل وفدًا من منظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط”