الكرملين ردًا على تصريحات ترامب: لا يمكن تحقيق السلام إلا بحل الدولتين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" ردا على تصريحات ترامب بشأن غزة، أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بحل الدولتين.
اللواء عادل العمدة: ترامب يستهدف تفريغ قطاع غزة من السكان.. والمطلوب توحيد العرب لا يفرق عن هتلر.. خبير نفسي يحلل شخصية ترامبجدير بالذكر أن حالة من الاستياء انتابت العديد من دول العالم، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برغبته في السيطرة على قطاع غزة، ومنها الصين التي أدان وزير خارجيتها تصريحات ترامب وأكد أن الصين تعارض النقل القسري لسكان غزة.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية ن الصين تأمل أن تستغل جميع الأطراف وقف إطلاق النار في غزة والحكم بعد الصراع كفرصة للعودة إلى المسار الصحيح لحل الدولتين.أستراليا وبريطانيا تعلقان
كما أعلنت الحكومة البريطانية رأيها بأنها تريد من الفلسطينيين العودة لارضهم وإعادة بناء منازلهم، حيث قال وزير البيئة البريطاني ستيف ريد لإذاعة تايمز "موقف الحكومة البريطانية..هو أن المدنيين الفلسطينيين يجب أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم".
وأضاف "بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، كانت الأشهر الـ14 الماضية بمثابة كابوس حقيقي، ومن المهم أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بعد هذه البداية لإعادة البناء، وإنهم سيحتاجون إلى الكثير من الدعم من المجتمع الدولي للقيام بذلك، ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنتمكن بها من الوصول إلى الحل الطويل الأمد لكل هذا، والسلام الطويل الأمد، وهو حل الدولتين".
وفي استراليا، أكد رئيس وزراء أستراليا ألبانيز أن بلاده موقفها واضح وثابت لم يتغير بشأن القضية الفلسطينية، وهو تأييد حل الدولتين ليعم السلام.
ومن جانبها أدانت حماس خطة ترامب للسيطرة على غزة، ووصفت تصريحاته بالعدوانية، مؤكدة أن ذلك سيشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي.
وقالت حماس في بيان لها إن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يسمحوا لأي قوة أجنبية باحتلال أرضهم أو فرض سيطرتها عليها، كما دعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة التصريحات واتخاذ موقف حازم دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وحثت المجموعة واشنطن على التراجع عن ما وصفتها بـ"التصريحات غير المسؤولة" التي تتعارض مع القانون الدولي والحقوق الفلسطينية.
كما خرج آرون ديفيد ميلر، المستشار السابق لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون سياسة الشرق الأوسط وقال:"إن اقتراح ترامب بشأن غزة يمنح المتطرفين الإسرائيليين الشرعية".
قالت المملكة العربية السعودية إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون إنشاء دولة فلسطينية، كما رفضت أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكدت وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، موضحة تشديد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه ملتزم بالسلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وإنه يعتقد أنه سينجح في تحقيق هذا الهدف.
وقال نتنياهو "أنا ملتزم بتحقيق ذلك، وأعلم أن الرئيس (ترامب) ملتزم بتحقيق ذلك، وأعتقد أن القيادة السعودية مهتمة بتحقيق ذلك، لذا سنبذل قصارى جهدنا، وأعتقد أننا سننجح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الكرملين بوابة الوفد الوفد تصريحات ترامب تصریحات ترامب
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية ترد على تصريحات ترامب: موقفنا من الدولة الفلسطينية راسخ وثابت
نشرت المملكة السعودية بيانا فجر الأربعاء، تقول فيه إن موقفها من تأسيس دولة فلسطينية راسخ وثابت ولا يتزعزع، وذلك فى رد لتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى جمعه بنظيره الإسرائيلى بنيايمين نتنياهو، حيث زعم الرئيس الأمريكى أن السعودية لم تطالب بحل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية مقابل تطبيعها العلاقات مع دولة الكيان.
وجاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه:
"تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد سموه على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى سموه ـ حفظه الله ـ هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م حيث أكد سموه على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث سموه المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
كما تشدد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية".
وجاء البيان السعودي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن ستتولى إدارة القطاع وإعادة إعماره.